السعودية.. إطلاق 95 كائنا مهددا بالانقراض في محمية ملكية (صور)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
السعودية – أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، اليوم الثلاثاء، 95 كائنا فطريا مهددا بالانقراض في المحمية.
واستقبلت المحمية اليوم 50 ظبي ريم، و30 من المها العربي، و10 من ظباء الإدمي، و5 من النعام الأحمر الرقبة، وذلك ضمن برامج إعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض واستعادة الأنظمة البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية محمد علي قربان أن هذا الإطلاق يأتي امتدادا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عدد من المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية، من خلال برامج المركز الخاصة بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يمثل إحدى ركائز مبادرة السعودية الخضراء، وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية للبيئة، وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار قربان إلى أن برنامج الإطلاق يجسد عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، مبينًا أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقا لأدق المعايير والممارسات العالمية من خلال مراكز متخصصة، تُعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة.
جدير بالذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ حزمة من الخطط لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، وذلك من خلال برامج إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، كما يتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية، وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية، وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
المصدر: “واس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المهددة بالانقراض التنوع الأحیائی الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق دراسة لإلزام المغاربة بتأمين منازلهم ضد الكوارث الطبيعية والسرقات
زنقة 20 | الرباط
أطلقت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS) مؤخرًا دراسة مع شركة ARM Consultants تهدف إلى تقييم مدى جدوى إلزامية التأمين المنزلي.
حاليا فإن التأمين على المنازل بالمغرب ليس أمرا إلزاميا ، لكن مع توالي كوارث طبيعية مثل الزلازل و الفيضانات بالإضافة إلى السرقات ، فإن الملاك قد يفكرون في تأمين منازلهم مقابل الأضرار و الخسائر التي قد تتعرض لها.
و تدرس هيئة “أكابس” حالياً إمكانية جعل التأمين على المنازل إلزامياً.
ولتحقيق هذه الغاية، كلفت ACAPS شركة ARM Consultants، المتخصصة في الهندسة الاكتوارية، بإجراء الدراسة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الحماية ضد المخاطر المرتبطة بالسكن وتحديث إطار التأمين في المغرب.
الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تقييم الاحتياجات الحقيقية في مجال التأمين على المنازل وتقييم العروض الموجودة في السوق المغربية.
وستستفيد الدراسة أيضًا من التجارب الدولية لتطوير استراتيجية تتناسب مع السياق الوطني.
وسوف يركز التشخيص على المخاطر المرتبطة باستخدام السكن، وسيأخذ في الاعتبار التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لالزام التأمين المنزلي.
حاليا يشمل العرض الأساسي للتأمين عن المنازل ،تغطية ضد الحرائق وكسر الزجاج والفيضانات والسرقة، بتكلفة متوسطة تتراوح بين 300 إلى 500 درهم سنويًا.
و إذا رغب المؤمن إضافة ضمانات إضافية فإن الإشتراكات يمكن أن تصل إلى 600 درهم سنويا.
و يمكن أن تصل كلفة التأمين الشامل متعدد المخاطر، بما في ذلك الممتلكات الشخصية والمجوهرات واللوحات الثمينة وما إلى ذلك، إلى 4000 درهم سنويا.