«موانئ أبوظبي» تنال 15 تقديراً دولياً من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، نيلها 15 تقديراً دولياً من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وهي مؤسسة غير ربحية تسعى لتعزيز وتطوير ثقافة التميز المؤسسي، حيث ساعدت هذه المؤسسة أكثر من 50 ألف منظمة من القطاعين العام والخاص في أوروبا وحول العالم على تحسين أدائها على مدى أكثر من 35 عاماً، من خلال تطبيق منهجيات عالمية المستوى.
وتنوعت مستويات الاعتراف التي حصلت عليها وحدات الأعمال إلى ثلاثة مستويات متميزة: حصلت القطاعات الرئيسة الخمسة على شهادة «معترف به من قبل» EFQM، ما يعكس التزامها بالمعايير العالمية للجودة، أما الشركات التابعة الخمس، فقد نالت شهادة «مؤهل من قبل» EFQM، ما يبرز كفاءتها في تحقيق الأهداف المؤسسية، بالإضافة إلى ذلك، حصلت خمس وحدات إدارية على «شهادة التميز المؤسسي»، ما يؤكد تفوقها في الأداء الإداري والقيادة، وتعكس هذه الإنجازات التميز المؤسسي الشامل الذي حققته مجموعة موانئ أبوظبي على مستوى عالمي.
وتم تسليم شهادات الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي للجهات المشاركة من قبل راسل لونغمير، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، خلال حفل الدورة الخامسة من «جوائز مفنود» للتميز المؤسسي التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي لعام 2024، الذي أُقيم في أبوظبي. أخبار ذات صلة
وبهذه المناسبة، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «نحن سعداء بحصولنا على هذا التقدير المرموق من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، والذي يسلط الضوء على التزامنا الثابت بالتميز المؤسسي ورؤيتنا الاستراتيجية نحو ترسيخ مكانة مجموعة موانئ أبوظبي لتكون في طليعة قطاعات التجارة والخدمات اللوجستية يؤكد هذا الإنجاز مثابرة وتفاني فرق المجموعة عبر جميع القطاعات، ويعكس التزام مجموعة موانئ أبوظبي الراسخ بالارتقاء بمستوى جودة خدماتنا، والتحسين المستمر لأدائنا وكفاءة عملياتنا التشغيلية».
وحققت جميع القطاعات مراتب متقدمة ومرموقة، ما يعكس تفوقها وريادتها في الصناعة، وتجدر الإشارة إلى تحقيق قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والقطاع الرقمي تصنيفاً استثنائياً من 6 نجوم، ما يبرز أداءهما الرائد في الصناعة، ويسلط الضوء على ابتكارهما وكفاءتهما وتقديمهما للخدمات الفائقة.
ويعد التقدير من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة هو دافع قوي لمجموعة موانئ أبوظبي لمواصلة تعزيز ثقافة التميز والابتكار، ما يضمن تقديم خدمات رفيعة المستوى، ويساهم في دفع النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: من المؤسسة الأوروبیة لإدارة الجودة مجموعة موانئ أبوظبی التمیز المؤسسی
إقرأ أيضاً:
لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث وقف الحرب في السودان بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة واستبعاد طرفي الصراع
لندن: «الشرق الأوسط» تشهد العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء المقبل انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى لبحث سبل إنهاء الأزمة السودانية، بمشاركة وزراء خارجية نحو 20 دولة ومنظمة دولية، في محاولة لتشكيل تحالف ضاغط لإجبار الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار والدخول في مسار سلام، ويأتي المؤتمر الذي سيعقد في قصر «لانكستر هاوس» التاريخي في 15 أبريل (نيسان) الجاري، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي حولت السودان إلى أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. وتشير البيانات إلى أن نصف السكان (نحو 25 مليون نسمة) يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد.
استبعاد مثير للجدل
وفي خطوة غير اعتيادية، قررت الدول المنظمة للمؤتمر - بريطانيا وألمانيا وفرنسا - استبعاد ممثلي طرفي الصراع الرئيسيين (الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»)، بحجة أن «الظروف غير مهيأة بعد للمفاوضات المباشرة». ورداً على ذلك، وجه وزير الخارجية السوداني علي يوسف رسالة احتجاج إلى نظيره البريطاني ديفيد لامي، معتبراً أن الاستبعاد «يقوض جهود السلام». كما انتقد دعوة دول مثل تشاد وكينيا، واصفاً إياها بـ«أطراف متحيزة» في الصراع.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر آليات فرض وقف إطلاق النار عبر ضغوط على الدول الداعمة للأطراف المتحاربة، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تفاقمت بعد تخفيض المساعدات الأميركية والأوروبية، وملف جرائم الحرب والمجاعة المتعمدة، بعد تقارير أممية عن استخدام «التجويع سلاحاً». ودعا نشطاء حقوقيون المشاركين إلى التركيز على حماية المدنيين، حيث قالت كيت فيرجسون من منظمة «حماية المدنيين»: «يواجه السودانيون ثلاث كوارث متزامنة: الحرب والعنف الطائفي والمجاعة». بينما أشارت منظمات إغاثة إلى أن انقطاع الاتصالات يعيق عمليات الإغاثة والإعلام.
يُذكر أن هذا المؤتمر يمثل أول مبادرة دبلوماسية كبرى لمعالجة الأزمة السودانية منذ أشهر، وسط تشكيك في قدرته على كسر الجمود مع استمرار المعارك على الأرض.