محمد سعد يتجاهل اتهامات سرقة “الدشاش”.. عرضه قريباً في السعودية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تجاهل الفنان محمد سعد الاتهامات التي وجّهها إليه المخرج أحمد البنداري بسرقة فكرة فيلمه الجديد “الدشاش” منه، والتي أكد أنه قدّمها له منذ فترة تحت اسم “الحاوي”.
ويواصل سعد الترويج لفيلمه حيث توجّه مع فريق عمل الفيلم الى المملكة العربية السعودية، في إطار الجولة الدعائية له، على أن يعودوا الى مصر يوم الجمعة المقبل، بعد انتهاء العرض الخاص للفيلم في السعودية.
يُذكر أن فيلم “الدشاش” الذي يُعد عودة قوية للنجم محمد سعد الى شاشة السينما، حقق إيرادات كبيرة، إذ سجل يوم الاثنين الماضي، إيرادات بلغت 2 مليون و467 ألفاً و901 جنيه، ليصل الإجمالي، بعد ستة أيام فقط من العرض في دور السينما الى 13 مليوناً و391 ألفاً و224 جنيهاً.
ويجسّد محمد سعد في الفيلم شخصية “الدشاش”، وهو رئيس عصابة يبتعد تماماً عن الأدوار الكوميدية التي اشتُهر بها، ليقدّم نفسه في قالب جديد ومختلف، يقتحم من خلاله عالم الأكشن والدراما.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي مشوّق، ويقدّم سعد خلالها دور “بلطجي” في محاولة لإحداث تغيير جذري في مسيرته الفنية بعد غياب خمس سنوات عن السينما، إذ كانت آخر مشاركاته السينمائية في فيلم “الكنز” عام 2019.
ويشهد فيلم “الدشاش” عودة التعاون بين محمد سعد وزينة، التي تشاركه البطولة بعد 16 عاماً من مشاركتهما في فيلم “بوشكاش” الذي عُرض في عام 2008.
فيلم “الدشاش” من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته عدد من النجوم، بينهم: زينة، باسم سمرة، نسرين طافش، خالد الصاوي، نسرين أمين، مصطفى أبو سريع، محمد جمعة، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، وعفاف مصطفى.
main 2025-01-08Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد سعد
إقرأ أيضاً:
“كانت واحةً خضراء”.. كشف أثري عن واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة
السعودية – كشفت هيئة التراث السعودية، امس الأربعاء، أن “المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة”، لافتة إلى أن تلك الفترة الزمنية تشير إلى أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية.
وقالت الهيئة في بيان إن هذا الاكتشاف يقود إلى إمكانية وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وتزدهر هذه الأنواع الحيوانية في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.
وأفادت الهيئة بأنها توصلت لذلك الاكتشاف عبر دراسة علمية معنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونا كهفيا تعرف محليا بـ”دحول الصمان”، موضحة أنها اكتشفت أن أرض المملكة “كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة”.
وتأتي هذه الدراسة ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة بالمملكة، وفق بيان هيئة التراث.
من جهته، أوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة عجب العتيبي، في مؤتمر صحفي اليوم بالرياض، أن “الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يعد أيضا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة”.
ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي السعودية بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية.
وأشار إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.
ووفقا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تعد اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض “حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا”.
وفي السياق، أبرزت الدراسة أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية”.
وشارك في الدراسة 30 باحثا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، بحسب بيان الهيئة.
واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.
وأوضح الباحثون في دراستهم أن هذه المراحل الرطبة أدت دورا أساسيا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة.
الأناضول