متابعة بتجــرد: تجاهل الفنان محمد سعد الاتهامات التي وجّهها إليه المخرج أحمد البنداري بسرقة فكرة فيلمه الجديد “الدشاش” منه، والتي أكد أنه قدّمها له منذ فترة تحت اسم “الحاوي”.

ويواصل سعد الترويج لفيلمه حيث توجّه مع فريق عمل الفيلم الى المملكة العربية السعودية، في إطار الجولة الدعائية له، على أن يعودوا الى مصر يوم الجمعة المقبل، بعد انتهاء العرض الخاص للفيلم في السعودية.

يُذكر أن فيلم “الدشاش” الذي يُعد عودة قوية للنجم محمد سعد الى شاشة السينما، حقق إيرادات كبيرة، إذ سجل يوم الاثنين الماضي، إيرادات بلغت 2 مليون و467 ألفاً و901 جنيه، ليصل الإجمالي، بعد ستة أيام فقط من العرض في دور السينما الى 13 مليوناً و391 ألفاً و224 جنيهاً.

ويجسّد محمد سعد في الفيلم شخصية “الدشاش”، وهو رئيس عصابة يبتعد تماماً عن الأدوار الكوميدية التي اشتُهر بها، ليقدّم نفسه في قالب جديد ومختلف، يقتحم من خلاله عالم الأكشن والدراما.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي مشوّق، ويقدّم سعد خلالها دور “بلطجي” في محاولة لإحداث تغيير جذري في مسيرته الفنية بعد غياب خمس سنوات عن السينما، إذ كانت آخر مشاركاته السينمائية في فيلم “الكنز” عام 2019.

ويشهد فيلم “الدشاش” عودة التعاون بين محمد سعد وزينة، التي تشاركه البطولة بعد 16 عاماً من مشاركتهما في فيلم “بوشكاش” الذي عُرض في عام 2008.

فيلم “الدشاش” من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته عدد من النجوم، بينهم: زينة، باسم سمرة، نسرين طافش، خالد الصاوي، نسرين أمين، مصطفى أبو سريع، محمد جمعة، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، وعفاف مصطفى.

main 2025-01-08Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: محمد سعد

إقرأ أيضاً:

“سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية التي تنفذها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة مما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.


وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول.
وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
وحرصت “سدايا” على إبراز قصص نجاح النساء العاملات في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتحفيز الأخريات على دخول هذا المجال، بل أيضًا لتسليط الضوء على إنجازاتهن كجزء من مسيرة التحول الوطني، وهذه القصص تعزز من ثقة المرأة بقدراتها، وتؤكد على أهمية دورها في صناعة مستقبل المملكة.


ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة ليس فقط كموظفة، بل كقائدة ومبتكرة.
وتجاوزت جهود “سدايا” تمكين المرأة حدود توفير الفرص، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تدعم تطورها وتبرز قدراتها في المجال، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير مهاراتهن عبر بناء القدرات الداعمة للمرأة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تنطلق من اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتمكين المرأة السعودية وتعزيز دورها مما جعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة والاختصاصات، بما يضمن بناء مستقبل مزدهر للمملكة يمكنها من المنافسة عالميًا.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تنتقد اتهامات روسيا لاثنين من دبلوماسييها بالتجسس وتصفها بأنها “لا أساس لها”
  • “حرف السعودية” تدعم الحرفيين وتطوير القطاع
  • نائب: استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف خفايا نهب المال العام
  • إيرادات الأفلام أمس.. محمد سعد يتراجع وأحمد مالك ينتصر على الجميع
  • أشغال شقة جدًا الحلقة 11 .. سرقة سيارة هشام ماجد وظهور نسرين أمين
  • إيرادات الأفلام .. الدشاش يتفوق على الجميع
  • مها متبولي: محمد رمضان ملوش بصمة في السينما ومنجحش برا محمد سامي
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • من “إحسان” إلى المحتاجين.. 70 مليون ريال هدية القيادة السعودية في رمضان