إسرائيل تخطط لإنتاج قنابلها الثقيلة محلياً بعد التحفّظ الغربي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في خطوة تمثل تحولًا تاريخياً في العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، توقيع صفقتين استراتيجيتين مع شركة "إلبيت سيستمز" (Elbit Systems)، التي تعد الأكبر بين شركات القطاع الخاص الإسرائيلية العاملة في مجال الصناعات الدفاعية، بهدف "تعزيز استقلالية الإنتاج المحلي، وتقوية القدرات العسكرية"، بعد تحفظ بعض الدول الغربية على توريد الأسلحة لإسرائيل، بسبب حربها في غزة.
وجاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في مصنع الشركة بمدينة رمات هشارون، بحضور المدير العام للوزارة، اللواء (احتياط) أيال زمير، ورئيس الشركة، بتسلئيل ماتشليس.
ووفقاً للوزارة، تهدف الصفقتان إلى تصنيع آلاف القنابل الجوية الثقيلة محلياً، وإنشاء مصنع وطني جديد لإنتاج المواد الخام المستخدمة في الصناعات الدفاعية، التي كانت تُستورد سابقاً من الخارج، باستثمار إجمالي يُقدر بمليار شيكل (275 مليون دولار تقريباً).
وأكد البيان أن المصنع الجديد سيتضمن "تقنيات إنتاج متطورة، مما يُسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز استقلالية قطاع الصناعات الدفاعية".
Israel reduces dependence on US weapons, launches its own production of heavy bombs
The Israeli Ministry of Defense has signed two major contracts with the Israeli military-technology company Elbit Systems, in order for the arms manufacturer to supply the army with thousands of… pic.twitter.com/TdkPXWUxcA
وقال إيال زامير، المدير العام لوزارة الدفاع،: "اليوم، نضع الأسس لتعزيز استقلال التصنيع في مجالين حاسمين لاستدامة عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي، الإنتاج المحلي للذخائر الجوية الثقيلة، وإنشاء مصنع وطني للمواد الخام".
وأضاف: "ستضمن الاتفاقيتان القدرة السيادية في إنتاج القنابل والذخائر من جميع الأنواع".
ووصفت وزارة الدفاع الصفقتين بأنهما من أهم المشاريع الاستراتيجية لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية، وبناء القوة طويلة المدى للجيش الإسرائيلي.
وذكرت أن "الاتفاقيتين الاستراتيجيتين ضروريتان لتعزيز قدرة قوات الدفاع الإسرائيلية على الصمود العملياتي"، ووصفت الحاجة إلى تقليل الاعتماد على الواردات بأنها "درس أساسي" من الحرب في قطاع غزة.
وعبَّرت بعض الحكومات الغربية علناً عن تحفظات بشأن توريد الأسلحة لإسرائيل، أثناء الحرب الجارية في قطاع غزة.
وعلَّق الرئيس الأمريكي جو بايدن شحنات بعض القنابل العام الماضي، بسبب مخاوف من استخدامها في المناطق السكنية، قبل استئنافها.
وقال زامير إن التحرك نحو الإنتاج المحلي بدأ قبل هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لكن الحرب سرّعت الخطط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إلبيت بتسلئيل ماتشليس إن الشركة "ملتزمة بتقديم مساهمة كبيرة في تعزيز استقلال جيش الدفاع الإسرائيلي في مجال الذخائر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي غزة الأمريكي الحرب إسرائيل غزة غزة وإسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وظائف جديدة في الشركة القابضة لكهرباء مصر في قطاع الضبطية القضائية
أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر عن استحداث قطاع الضبطية القضائية بهدف تشديد الرقابة على سرقات التيار الكهربائي.
كان هذا القطاع حتى وقت قريب مقتصرًا على عدد محدود من العاملين في الشركة وفقًا لقرار صادر عن وزارة العدل عام 2016، ومع استحداث هذا القطاع، تم الإعلان عن فرص عمل جديدة للعديد من الوظائف، وفيما يلي تفاصيل وشروط التقديم لها:
تفاصيل الوظائف المتاحةرئيس قطاع الضبطية القضائية ومتابعة الفقد
المؤهل المطلوب: مؤهل هندسي مناسب.الخبرة: لا تقل عن 16 عامًا في المجال، مع قضاء مدة بينية قدرها سنة واحدة في وظيفة من الدرجة الأدنى.المهارات: القدرة على القيادة والتوجيه، بالإضافة إلى اجتياز الدورات التدريبية المقررة.مدير الإدارة العامة لمتابعة نشاط الضبطية القضائية
المؤهل المطلوب: نفس الشروط السابقة.الخبرة: 15 عامًا في المجال، مع قضاء مدة بينية قدرها سنة واحدة في وظيفة من الدرجة الأدنى.مدير الإدارة العامة لتقييم الأداء ومتابعة الفقد
المؤهل المطلوب: نفس الشروط السابقة.الخبرة: 15 عامًا مع قضاء مدة بينية قدرها عامان في وظيفة من الدرجة الأدنى.شروط التقديم:يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على موافقة الجهة التي يعمل بها في حال كان يعمل في جهة أخرى.لا تلتزم الشركة القابضة بتوفير سكن للمغتربين.يجب على المتقدمين ألا يتقدموا لأكثر من وظيفة واحدة من الوظائف المعلنة.تستهدف هذه الوظائف الجديدة تشديد الرقابة على سرقات التيار الكهربائي ومتابعة الفقد، وتعد فرصة لمن لديهم الخبرة والكفاءة في مجال العمل الهندسي والإداري.