تفاصيل الدورة العاشرة من مهرجان أيام قرطاج الموسيقية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وسط حالة من الترقب يستقبل الجمهور التونسي فعاليات الدورة العاشرة من أيام قرطاج الموسيقية، التي ستنطلق في الفترة من 18 إلى 24 يناير الجاري، وتعد هذه الدورة من أبرز الفعاليات الموسيقية في المنطقة، حيث تجمع بين العروض المحلية والدولية.
العروض المشاركةيحتل قسم عروض "Show cases" مكانة مهمة في برنامج الدورة العاشرة، إذ يشهد المهرجان تقديم 18 عرضًا موسيقيًا شبابيًا من دول عربية وإفريقية، إضافة إلى عروض متعددة الجنسيات وعروض تونسية، إذ تفتتح هذه الفقرة فعالياتها بعرض تونسي يوم الأحد 19 يناير 2025، الذي سيقام بمسرح الجهات بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
يضم برنامج Show cases عروضًا مميزة، إذ يشهد يوم 19 يناير الجاري تقديم عرض "موزاييك" – حمدي الجموسي (تونس، بلغاريا، فرنسا، البرتغال)، وعرض "سيتوج" – بنجامي (تونس)، وأيضا "باب الوسط" – أمان (المغرب/فرنسا)، بينما يشهد يوم الاثنين 20 يناير تقديم "رباعي انبعاث" – أحمد ليتيم (تونس، فرنسا)، و"فاشن ويك" – دون باك (تونس)، و"أرحبوب" – قيس فريحات (تونس، بلجيكا).
بينما يضم يوم الثلاثاء الموافق 21 يناير، عرض "سيلوح" – بنجامي (تونس)، و"باب الوسط" – أمان (المغرب/فرنسا)، في حين أن يوم الأربعاء الموافق 22 يناير سيعرض فيه "أو كان" – ويفا (تونس، فرنسا)، "حُر/Free" – زياد بقا (تونس)، "ظلال الأطلس" – عطيل معاوي (تونس)، بينما يشهد يوم الخميس 23 يناير الجاري، عرض "قمر" – قمر منصور (المغرب)، و"أنهار الروح" – هويدا هادفي (تونس)، "في بالي" – وجيه البجاوي (تونس).
عروض غنائيةيشهد المهرجان تقديم ثلاثة عروض متتالية يوميًا في قاعات مدينة الثقافة، ووجود تنويعة مختلفة من عروض تونسية وأخرى من دول مختلفة طوال أيام المهرجان.
بين أبرز المشاركات في الدورة العاشرة، يظهر عرض المجموعة الغنائية التونسية "سي المهف" إلى جانب عروض لفرق دولية مثل فرقة "طرابند"، التي تضم أعضاء من العراق ومصر والسويد، وفرقة "أوتوستراد" الأردنية التي أثارت جدلاً واسعًا في العالم العربي بسبب اتهامات لها بالتطبيع، إثر إحيائها حفلات في المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 2012، كما ستستضيف الدورة فرقًا من دول أخرى مثل الجزائر والمغرب ولبنان، لتقدم مزيجًا فنيًا يعكس التنوع الثقافي في المنطقة.
إلى جانب العروض الموسيقية، يتضمن برنامج المهرجان مجموعة من الندوات وورش العمل التي ستجمع عددًا من الفنانين والمختصين لتبادل الخبرات والمعرفة. من بين الفعاليات المميزة، سيقدم الفنان الإيطالي مارشيلو سكويانتي ماستر كلاس عن "الموسيقى النابولية"، كما سيستضيف المهرجان ماستر كلاس آخر مع الفنان الإسباني راؤول رودريجيز حول آلة "التراس فلامنكو".
النسخة العاشرة المقرر أن يقدم الدورة العاشرة من أيام قرطاج الموسيقية بحفل مميز يوم الجمعة 24 يناير، حيث سيتم تقديم عروض فنية من بينها عرض فرقة "راست" اللبنانية-السورية، وعرض "قضية الكتريك وركر" الجزائري، إضافة إلى عرض "بلقيس لايف" المصري، ما يضمن للجمهور تجربة موسيقية استثنائية تدمج بين الأصوات العربية والعالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيام قرطاج مسرح الجهات المزيد الدورة العاشرة عروض ا
إقرأ أيضاً:
افتتاح الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
شهد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور نخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب، حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات.
وقال المهندس "عامًا بعام، ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يتحدث الجميع لغة واحدة، هي لغة الفن، للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم".
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
وأضاف عصام " أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في التوعية والتغيير، فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي، وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا، مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات".
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلامًا من مختلف بلدان العالم، مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.
وقال نائب محافظ الإسماعيلية "من خلال الأفلام التسجيلية، ننفتح على عوالم جديدة، ونعيش تجارب مختلفة، ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمّق فهمنا للعالم من حولنا".
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية، مؤكدًا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون، ومكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير.
وتتضمن فعاليات الدورة الـ26 من المهرجان عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من داخل مصر وخارجها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة التي أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية
وشهد حفل الافتتاح أجواءً احتفالية متميزة، حيث تم عرض فيلم ثريا في الافتتاحي للمهرجان، وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والعروض السينمائية، في إطار المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير.