جعجع يضع شرطاً لدعم جوزيف عون لمنصب الرئاسة في لبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشفت مصادر لبنانية أن الكتل النيابية لم تحسم بعد موقفها من تبني ترشيح شخصيات للرئاسة، في الانتخابات المقرر لها غداً الخميس.
وقالت مصادر لصحيفة "النهار" إن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لن يتبنّى ترشيح العماد جوزيف عون، إذا لم يحصل توافق جدي حوله، لا سيما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن يؤيدونه، وإلّا لن يخاطر جعجع بخسارة كتلته لمرشحها من الدورة الأولى، وترك الآخرين يحضرون لمعركة الدورة الثانية، وما لم يحدث توافق على اسم آخر، ستخوض القوات معركة مرشح الـ65 صوتاً مع حلفائها، ولن تعلن اسمه إلّا في الجلسة.
وأضافت المصادر: "اذا رجّحت كفة استبعاد دعم انتخاب العماد عون، فإنّ ذلك يفتح المجال أمام بروز أسماء أخرى قد تتطلّب وقتاً إضافياً للاتفاق عليها، في الوقت الذي تردَّد فيه اسم الوزير السابق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، كاسم آخر محتمل معروف من الخارج، ويحظى بثقته كذلك، ويملك من العلاقات الدولية، ما يسمح له بأن يقود عملية إعادة لبنان إلى موقعه على الصعيد الدولي".
????⚡ حزب الله:
"نحن لا نعترض على ترشيح قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية، لكننا نرفض بشكل قاطع تعيين سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، لأي منصب رئاسي." pic.twitter.com/fNn93F2Rw1
وسيُعقد اجتماع للنواب المستقلين والتغييريين، اليوم، في منزل النائب غسان سكاف الذي نشط بقوّة على كل الخطوط في الأيام الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئاسة اللبنانية: تصريحات أورتاغوس تعبر عن وجهة نظرها ولا تعنينا
أكدت رئاسة الجمهورية اللبنانية، اليوم ، أن التصريحات التي أدلت بها نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، خلال زيارتها قصر بعبدا، تعبر عن وجهة نظرها الشخصية، مشددة على أن الرئاسة غير معنية بها.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة: "بعض ما صدر عن نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يعبر عن وجهة نظرها، والرئاسة غير معنية به".
وكانت أورتاغوس قد صرحت خلال مؤتمر صحفي من قصر بعبدا بأن "إسرائيل هزمت حزب الله، ونحن ممتنون لها بسبب ذلك"، مؤكدة أن واشنطن لن تقبل بمشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية الجديدة بأي شكل من الأشكال، وأضافت: "نؤكد التزام الولايات المتحدة بالشراكة مع الحكومة اللبنانية الجديدة، ونأمل أن ينتهي نفوذ حزب الله في لبنان، لا أخاف منه، فقد هزم عسكريًا، ولن يتمكن من إرهاب المجتمع اللبناني مجددًا".
وأثارت تصريحات أورتاغوس، إلى جانب صور انتشرت لها خلال لقائها مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهورها وهي ترتدي خاتمًا يحمل نجمة داوود، وانتشرت الصور بشكل واسع، وسط استياء كبير من الشكر العلني الذي وجهته لإسرائيل على ما وصفته بـ"هزيمة حزب الله".
الإغاثة الإنسانية التركية" تنشئ ستة مخيمات لإيواء النازحين في غزة
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، اليوم الجمعة، عن إنشاء ستة مخيمات في قطاع غزة، بهدف إيواء الأسر الفلسطينية التي دُمرت منازلها جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن هذه المخيمات التي تم إنشاؤها في مناطق متفرقة من القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، باتت تؤوي نحو 870 أسرة فلسطينية، أي ما يعادل 4350 فردًا، يعيشون في 688 خيمة مزودة بمرافق أساسية تلبي الاحتياجات الإنسانية الضرورية.
وأشار البيان إلى أن المخيمات تتضمن بنية تحتية أساسية، إلى جانب توفير مرافق تعليمية وصحية ومساجد، لضمان توفير بيئة معيشية مؤقتة لكنها أكثر استقرارًا للنازحين.
وتم تمويل هذه المشاريع الإغاثية من خلال تبرعات قدمتها ولايات تركية مختلفة، أبرزها أنقرة وإسطنبول، فيما يعد "مخيم قونيا"، الذي شُيّد بدعم من متبرعين من ولاية قونيا وسط تركيا، الأكبر بين هذه المخيمات.
وأكدت هيئة الإغاثة التركية أنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة خلال المرحلة المقبلة، في ظل الحاجة المتزايدة للدعم الإغاثي، خاصة مع تدمير الاحتلال الإسرائيلي لما يقارب 88% من البنية التحتية في القطاع، وفقًا لما ذكره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويعيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين أوضاعًا مأساوية بعد عودتهم إلى مناطقهم الأصلية، حيث فوجئوا بحجم الدمار الهائل، ما دفع بعضهم إلى إعادة نصب خيام مهترئة بالقرب من أنقاض منازلهم، في انتظار إعادة الإعمار.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، يتضمن ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يومًا، ويتم التفاوض بشأن تنفيذ المراحل التالية بوساطة مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة.