نجحت كوادر الأمن العام المتواجدة في شرفات قبة مجلس الأمة بالأردن، خلال جلسة النواب اليوم الأربعاء، في فض خلاف بدأ على الشرفات.

ووفق وكالة عموم الأردنية؛ فقد بدأ الأمر عندما تعالت أصوات من شرفات القبة خلال كلمة النائب ابراهيم الجبور في مناقشات الموازنة، ليطلب النائب الأول للرئيس مصطفى الخصاونة منه التوقف عن الحديث الى حين انهاء الأمر.

كما طلب الخصاونة من المتواجدين على الشرفات الالتزام بحرمة القبة وعدم اصدار الاصوات والحديث، ليبدأ خلاف بينه وبين أحد المتواجدين على الشرفات..

وخاطب الخصاونة محدثه من الشرفات بعدم مخاطبته التزاما بالدستور..

وعلي الفور؛ تدخلت مرتبات الأمن المتواجدة على الشرفات لاخراج من كانوا يخاطبون النائب الأول للرئيس، واعادة الأمور إلى نصابها، والزام الهدوء خارج القبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن مجلس النواب الأمن العام المزيد على الشرفات

إقرأ أيضاً:

لبنان غدا.. ميقاتي متفائل بوجود رئيس ومصادر صحفية تتحدث عن خلافات

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، عن تفاؤله بأن برلمان بلاده سينتخب في الجلسة المحدد انعقادها غدا الخميس، رئيسا جديدا للجمهورية، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي.

جاء ذلك في كلمة خلال رعايته إطلاق "الإستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة" في مقر الحكومة ببيروت.

وقال ميقاتي: "اليوم وللمرة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور لأنه بإذن الله سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية".



وفي 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري 9 كانون الثاني/ يناير الجاري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.

من جهة أخرى شككت صحيفة "الأخبار" اللبنانية بوجود رئيس للبنان غدا الخميس.

وكشفت الصحيفة أنه حتى ساعات فجر الأربعاء، كان هناك ثلاثة مرشحين على الطاولة: أولهم قائد الجيش المدعوم أمريكياً وسعودياً، وثانيهم الياس البيسري المدعوم من الثنائي أمل وحزب الله وحلفائهما، وثالثهم جهاد أزعور الذي عادت قوى المعارضة إلى طرح اسمه كبديل في حال فشل مشروع إيصال العماد عون. لكنّ الانقسام الكبير، حال دون تأمين أغلبية كافية من الدورة الأولى، ما يجعل النقاش صعباً حول نتائج الجولات الثانية، ما يفتح الباب مجدداً، أمام احتمال كبير بأن لا تؤدي جلسة الغد إلى نتيجة حاسمة.

والثلاثاء ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن بري حدد موعد الجلسة في الساعة 11:00 صباحا بالتوقيت المحلي (09:00 ت.غ) يوم 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، في إطار الجهود الرامية لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من سنتين.

وتنعقد الآمال على تلك الجلسة البرلمانية لإنهاء فراغ رئاسي متواصل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها في 14 حزيران/ يونيو 2023، ما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادسة في تاريخ لبنان الحديث.

ومن أبرز الأسماء المطروحة على الساحة السياسية للمنصب، قائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ورئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجية، حليف "حزب الله" النائب والوزير السابق.

وهناك أسماء أخرى متداولة للمنصب منها: المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبين نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقين جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.



وبحسب العرف السياسي السائد في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنيّة، ورئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.

وتستمر ولاية رئيس الجمهورية ست سنوات، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور 6 سنوات.

ويُعتبر رئيس الجمهورية في لبنان رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.

مقالات مشابهة

  • لبنان غدا.. ميقاتي متفائل بوجود رئيس ومصادر صحفية تتحدث عن خلافات
  • مجلس النواب: مطالبة بزيادة 100 دينار على رواتب العاملين
  • القانونية النيابية: خلافات سياسية حول مصير مفوضية الانتخابات بين التمديد والتجديد
  • خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل
  • العرفي: يجب إيقاف الدبيبة عن العمل والتحقيق معه بشأن تصريحات المنقوش
  • بعد تصريحات المنقوش.. الشيباني يطالب النائب العام بالتحقيق في “لقاءات التطبيع”
  • ادفع 3 آلاف جنيه وخد طفل.. صدمة جروبات التبني وتدخل عاجل للنائب العام
  • لمواجهة التهديدات الرقمية.. اتصالات الشيوخ توافق على اقتراح بإنشاء وحدات للأمن السيبراني
  • «اتصالات الشيوخ» توافق على اقتراح إنشاء وحدات للأمن السيبراني بالوزارات والمحافظات