السوداني يدعو من طهران للتعاون بشأن تنظيم عملية انتقال سلسلة في سوريا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - طهران
دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، جميع الدول للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تحقيق استقرار سوريا وفق عملية انتقال سلسة.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عقب مباحثات في طهران التي يزورها ليوم واحد وتابعته "بغداد اليوم"، نؤكد أهمية اعتماد لغة الحوار ورفض لغة التهديد لحل المشكلات بين الدول".
وأضاف السوداني "إن السبيل الوحيد للاستقرار في المنطقة هو وقف هذه الحرب المدمرة في غزة وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره"، مبيناً "نؤكد على موقف العراق الثابت بشأن الجهود المبذولة لمواصلة وقف إطلاق النار في لبنان ودور العراق واستعداده لإعادة بناء لبنان وغزة".
وتابع "ناقشنا التطورات الأخيرة في سوريا. الاستقرار في سوريا هو مفتاح الاستقرار والاستقرار في المنطقة. ويجب الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها"، مشيراً إلى "أن بغداد حريصة على بناء علاقات متوازنة مع كل الأطراف الإقليمية والدولية بما يخدم الجميع".
وذكر السوداني خلال المؤتمر الصحفي "نؤكد موقفنا الثابت بإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية".
وبشأن سوريا، قال السوداني "توافقت مع الرئيس الإيراني على أهمية الاستقرار في سوريا وفق حل شامل يحفظ وحدة أراضيها"، مبيناً "نحترم إرادة الشعب السوري وندعم أي إطار سياسي يختاره بنفسه".
دوره، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لديها هواجس مشتركة مع العراق تجاه التطورات في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح بزشكيان خلال المؤتمر الصحفي، إن "إيران والعراق لدينا هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا"، مضيفاً "خطر الإرهاب يشكل هاجساً مشتركاً مع العراق ويتطلب مزيدا من الحكمة والتعاون بين البلدين"، مشيراً إلى أن إيران تدعو الى استقرار المنطقة والعراق يحظى بأولية في ذلك.
وتابع الرئيس الإيراني خلال المؤتمر الصحفي المشترك عقب مباحثات مع السوداني، إن" خطر الإرهاب وإمكانية إعادة تنشيط الخلايا الإرهابية من مخاوف إيران والعراق"، منوهاً أن "العراق بلد مهم وشريك استراتيجي لإيران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اقتصادي يضع بدائل متاحة للكهرباء والغاز الإيراني المستورد الى العراق
بغداد اليوم - بغداد
وضع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، عدة بدائل للكهرباء والغاز المستورد من ايران بعد ان قرر الرئيس الامريكي بمنع تصديرها الى العراق.
وقال المرسومي في منشور على صفحته في الفيسبوك، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "سيترتب على قرار ترامب بمنع تصدير الكهرباء والغاز الإيراني الى العراق تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي"، مشيرا الى، انه "ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني، واكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من ايران من خلال اربع خطوط هي الخط الإيراني (خانقين – سربيل)، والخط الإيراني (خور الزبير–خرمشهر)، والخط الإيراني (ديالى– ميرساد)، والخط الإيراني (عمارة –كرخة)".
واضاف، ان "الحلول قصيرة الأجل، هي بتشجيع إقامة محطات طاقة شمسية منزلية، وتقديم تسهيلات بنكية وقروض للمواطنين"، منبها، ان "الاستعانة بمحطات كهرباء عائمة (مثل البارجة التركية كارباورشيب) ستوفر جزءًا كبيرًا من إمدادات الكهرباء، وتحويل عدد من محطات الكهرباء للعمل بالنفط الأسود أو الديزل (رغم التأثيرات البيئية الكبيرة السلبية)، وترشيد استخدام الكهرباء، واللجوء الى القطع المبرمج".
وبين المرسومي، ان "هناك حلول طويلة الأجل منها سرعة إقامة البنية التحتية اللازمة في ميناء الفاو الكبير، تمهيدًا لاستيراد الغاز المسال القطري، وفقًا لتعاقد سابق بين البلدين"، مضيفا ان "الدفع قدمًا نحو تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية مع شركتي توتال إنرجي الفرنسية، وأكوا باور السعودية، ومصدر الإماراتية، وهذا من شأنه ضخ 3 آلاف ميغاواط إلى منظومة الكهرباء خلال 3 أعوام بحدّ أقصى".
واردف، بإن "الغاز التركمانستاني سيكون أحد الحلول المهمة في صيف هذا العام، ولكن ضخ الغاز التركمانستاني يتطلب أولًا التعاقد مع شركة وسيطة لنقل هذا الغاز عبر إيران، التي غالبًا ستكون شركة الغاز الإيرانية"، منوها على، انه "لا بد من إجراءات تعاقدية وترتيبات مالية عراقية، وهذا في حدّ ذاته سيستغرق نحو 8 أشهر من الآن، في أفضل تقدير، وإذا سارت الأمور بجدّيّة". وتابع، ان "التعاقد بين العراق وتركمانستان ينصّ على تصدير 20 مليون متر مكعب غاز يوميًا إلى بغداد، أي إنها ستوفر في حدود 4 آلاف ميغاواط فقط".