مهدد بالإنهيار.. هدم أشهر مساجد فاس
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إغلاق مسجد مولاي إدريس الأول الواقع بطريق إيموزار بمدينة فاس، وذلك بناء على تقرير الخبرة الفنية التي قامت بها لجنة مختصة من المختبر العمومي للتجارب والدراسات L.P.E.E.
وقد أظهر التقرير أن المسجد يعاني من تشققات خطيرة في بنيته، مما يجعله عرضة للسقوط ويشكل تهديدا حقيقيا على حياة مرتاديه.
وأوضحت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بفاس أنه بناء على التقرير، تم اتخاذ قرار بالإغلاق الفوري للمسجد، كما تم الإعلان عن اتخاذ إجراءات وقائية في محيط المسجد.
ويشمل ذلك منع الصلاة في المسجد، وذلك لضمان سلامة المصلين والزوار.
وحفاظا على الأمن العام، تم نشر تحذيرات للمواطنين المقيمين في المنطقة المحيطة.
وفي إطار تنفيذ الإجراءات الوقائية، بدأت عملية تأهيل المسجد أمس الثلاثاء 07 يناير 2025، حيث تم البدء بهدم صومعة المسجد التي أظهرت الخبرة الفنية أنها جزء من البناء المتهالك.
وقد حضر مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفاس، إلى جانب السلطة المحلية، عملية الهدم، حيث أظهرت الجهود التنسيقية بين الجهات المسؤولة حرصا على الالتزام بالسلامة العامة وتوفير بيئة آمنة للسكان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جيل مهدد بالضياع.. 660 ألف طفل في غزة بدون تعليم بسبب الحرب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي في الوقت الحالي، نتيجة استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير.
وأشارت "أونروا" إلى أن هذا الرقم الكبير يُجسد حجم الكارثة التعليمية التي يتعرض لها أطفال غزة، مؤكدة أن الحرب حرمت الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم، وأدخلت القطاع في واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في تاريخه.
المنشآت التعليمية تحولت إلى ملاجئ للنازحينأوضحت الوكالة أن معظم المدارس والمراكز التعليمية التابعة لها تحولت إلى مراكز إيواء لعشرات الآلاف من العائلات النازحة بسبب القصف، وهو ما جعل استمرار العملية التعليمية أمرًا شبه مستحيل، خاصة في ظل نقص الموارد، وانعدام الأمن، وتدمير البنية التحتية.