الـCNSS يمنح المقاولات المدينة فرصة الإعفاء من ذعائر التأخير والغرامات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، أن قباضاته ستفتح أبوابها بشكل استثنائي يومي 11 و12 يناير الجاري في مختلف جهات المملكة، وذلك في إطار عملية الإعفاءات الجزئية لفائدة المقاولات المدينة.
وأوضح بلاغ للصندوق أنه “نظرا للأهمية التي تكتسيها عملية الإعفاءات الجزئية لفائدة المقاولات المدينة، ينهي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى علم كافة منخرطيه أن قباضاته ستفتح أبوابها بشكل استثنائي يومي السبت 11 والأحد 12 يناير 2025 في مختلف جهات المملكة.
وذكر الصندوق بأن هذا الإعفاء يخص جميع الديون المستحقة المتعلقة بفترة دجنبر 2024 وما قبلها، وذلك وفق نسب محددة حسب آجال الأداء.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه بالنسبة لأجل الأداء الكلي، تبلغ نسبة الإعفاء من ذعائر التأخير و صوائر التحصيل 60 في المئة، في حين تصل نسبة الإعفاء من الغرامات 90 في المئة، أما بالنسبة لأجل الأداء 24 شهر أو أقل، فتبلغ الأولى 50 في المئة، بينما تبلغ الثانية 80 في المئة.
وخلص البلاغ إلى نسبة الإعفاء من ذعائر التأخير و صوائر التحصيل بالنسبة لأجل الأداء 25 شهرا أو أكثر، تبلغ 40 في المئة، فيما تصل نسبة الإعفاء من الغرامات 70 في المئة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نسبة الإعفاء من فی المئة
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يمنح نتنياهو "مهلة قصيرة" لإنهاء حرب غزة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة لإنهاء الحرب في غزة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية: "بعد يوم واحد من اجتماعه في البيت الأبيض مع دونالد ترامب، اختار رئيس الوزراء نتنياهو تسليط الضوء على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي بشأن الطريقة التي يتعامل بها مع قضية الرهائن الـ59 المحتجزين لدى حماس في غزة".
وصرح نتنياهو قبل عودته إلى إسرائيل: "نظر إلي الرئيس وقال للصحفيين هناك: هذا الرجل يعمل طوال الوقت لتحرير الرهائن"، لكن مساء الأربعاء يبدو أن الرئيس الأميركي بدأ يفقد صبره خلف الكواليس، ويعمل على صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي قريبا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
وذكرت مصادر أميركية لعائلات الرهائن أن القضية كانت على رأس جدول أعمال اجتماع الزعيمين في البيت الأبيض الإثنين.
وأشارت إلى أن الأميركيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة رهائن، ضمن تحرك أوسع في الشرق الأوسط، هدفه الرئيسي إنهاء الحرب في غزة، كما تشكل المحادثات مع إيران بشأن الملف النووي جزءا من هذه الخطة الشاملة، ولا يمكن أن تعمل منفردة.
ولا يكتفي الأميركيون ببضع خطوات، بل يروجون لمبادرة شاملة وواسعة النطاق.
ووفق المصدر ذاته، سمع المسؤولون الإسرائيليون الذين تحدثوا مع نظرائهم الأميركيين أن ترامب منح نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة القتال ولكن ليس لفترة طويلة ربما أسبوعين أو 3 أسابيع، مؤكدة أنه يريد إنهاء الحرب قريبا.
وبحسب المصادر ذاتها فإن انتهاء الحرب لا يعني بالضرورة التوصل إلى حل شامل لقضية المخطوفين.
هذا، وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على لسان مسؤول كبير، مساء الأربعاء، أن "الرئيس ترامب يؤيد بشكل كامل السياسة التي يقودها رئيس الوزراء لهزيمة حماس وممارسة الضغط العسكري عليها لإطلاق سراح رهائننا".
وأضاف البيان أن الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة على الوسطاء إلى جانب الضغوط العسكرية الإسرائيلية، تقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق.
ولكن في تصريحات الرجلين، الإثنين، والتي اتسمت بشكل رئيسي بخطة واشنطن لإجراء محادثات مباشرة مع إيران بشأن القضية النووية، قال الرئيس الأميركي: "نحن نحاول التوصل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.. أريد أن أرى نهاية للحرب وآمل أن يحدث ذلك قريبا".
وقال الرئيس ترامب في بيان مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض: "لدينا مشكلة مع الرهائن ونحاول تحريرهم. إنها عملية طويلة ولا ينبغي أن تستغرق كل هذا الوقت. آمل أن يعجب الإسرائيليون بي. نحن نسعى جاهدين لإطلاق سراح الرهائن والشعب الإسرائيلي يريدهم. ندرس إمكانية التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار. نتنياهو يعمل جاهدا على إطلاق سراح الرهائن. إنه مكان صعب".