في اليوم الـ460.. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع، في اليوم الـ460 للحرب الإسرائيلية على القطاع.
ففي شمال القطاع، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان وعدة إصابات من منزلة عائلة قصفه الجيش الإسرائيلي في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بينما لا زال تحت الأنقاض 4 مفقودين يصعب الوصول إليهم.
كما انتشلت طواقم الدفاع المدني 5 جثامين وعدد من الإصابات جراء قصف القوات الإسرائيلية منزلا قرب مسجد بلال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقتل عدد من الأشخاص غالبيتهم من الأطفال جراء قصف منزل في جباليا البلد.
ولاحقا أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن 15 شخصا قتلوا في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
كما وقع انفجار ضخم ناجم عن عملية نسف لمباني سكنية بجباليا النزلة شمالي القطاع سمع صوته من المحافظة الوسطى.
وسط القطاع، قتل 3 أشخاص جراء قصف منزل في مدينة دير البلح. وأصيب عددا من الفلسطينيين مصابون إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم البريج وسط.
وجنوب القطاع قتل 19 شخصا إثر القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بينهم 8 أطفال و5 نساء.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن مقتل 45.885 شخصا، و109.196 مصابا في الحصيلة الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
قائد بالجيش الإسرائيلي يقتل أسيرا فلسطينيا ضمن “بروتوكول البعوض”
في سياق متصل، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق استقصائي أن قائدا في لواء ناحال الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا كان يُستخدم درعا بشريا لتفتيش المباني في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التصفية حدثت بعد اكتشاف قائد في لواء ناحال بوجود الأسير الفلسطيني داخل مسكن فأطلق النار عليه دون علمه أن الأسير كان هناك بموافقة قوات الجيش.
وأكد الجيش الإسرائيلي تفاصيل الحادثة، وقال في رده على التحقيق الاستقصائي “الحادثة قد حققت فيها قيادة اللواء، وتم استخلاص نتائج يتم تطبيقها خلال العمليات الجارية للقوات”.
وفي أغسطس الماضي، أفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي استخدم فلسطينيين دروعا بشرية للجنود خلال العمليات في قطاع غزة، وقالت إن جنود الاحتلال يطلقون على الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرونهم على ذلك اسم “شاويش”، ويرسلونهم إلى المباني لإجراء عمليات البحث قبل دخول الجنود إلى المواقع.
ونقلت الصحيفة عبارات متداولة في صفوف قوات الاحتلال مثل “حياتنا أهم من حياتهم”، و”من الأفضل أن يبقى الجنود الإسرائيليون على قيد الحياة ويكون الشاويش هم من ينفجرون بأي عبوة ناسفة”.
وفي أواخر أكتوبر، أفادت شبكة “سي إن إن” بأن فلسطينيين -من بينهم مراهقون- أكدوا أنهم أُجبروا على العمل كدروع بشرية في غزة، وأوضحت أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية يعرف باسم “بروتوكول البعوض” بين الجنود الإسرائيليين.
وذكرت “هآرتس” أن استخدام الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية لم يبدأ في الحرب الحالية على غزة، فخلال عملية “الدرع الواقي” التي نفذت في 2002 في الضفة الغربية، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى ما سماه “بروتوكول الجار”، حيث استخدم الجنود المدنيين للبحث عن الأفخاخ أو أرسلوا الفلسطينيين إلى المنازل قبل دخول القوات للبحث عن الأشخاص المطلوبين.
وأوضحت الصحيفة أن توالي الكشف عن قصص مشابهة دفع مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان لتقديم التماس إلى المحكمة العليا في إسرائيل لوقف هذه الممارسة. وقبلت المحكمة الالتماس في 2005 وحكمت أن هذه الممارسة تتعارض مع القانون الدولي وبالتالي فهي غير قانونية. وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس الجيش بتنفيذ حكم المحكمة، غير أن الحالات الجديدة تؤكد أن قوات الاحتلال لا تلتزم بذلك الحكم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اسرائيل الحرب على غزة غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء تدمير منازل فوق رؤوس ساكنيها في قطاع غزة (شاهد)
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء تواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي وتدمير منازل فوق رؤوس ساكنيها، في إطار حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة لليوم الـ459 على التوالي.
وذكرت مصادر طبية أن ستة فلسطينيين على الأقل بينهم امرأة استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية التي وقعت خلال الساعات الأخيرة، والتي استهدفت منزلا وتجمعين مدنيين في مناطق وسط وشمال القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلج وسط قطاع غزة، باستشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "عبد الهادي" في مخيم البريج وسط القطاع.
كما قالت إدارة مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات وسط القطاع إن "شهيدة و13 إصابة، جُلهم من الأطفال، وصلوا المشفى" عقب القصف ذاته.
وفي قصف إسرائيلي ثانٍ لتجمع مدني، استشهد فلسطيني بمنطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وفق إفادة مسعفين فلسطينيين.
وفي شمال القطاع، استشهد فلسطيني في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع مدني بمحيط مسجد الخالدي في المناطق الغربية بشمال غزة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
#عاجل | شهيدة و13 إصابة تصل مستشفى العودة بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "عبد الهادي" قرب "مرطبات الشام" في بلوك 3 داخل مخيم البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/B8z6a1drvv
— ابراهيم القواسمي (@ibrahim_qa9) January 6, 2025نقل 4 شـــهداء؛ جراء طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "عبد الهادي"، داخل مخيم البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/UC89UECaRV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 6, 2025