انسحاب إسرائيلي وتحرير رهائن.. إذاعة «كان» العبرية تنشر بنود وثيقة صفقة غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، وثيقة تفصل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي يجري التفاوض عليه في الدوحة بقطر.
وتحدد الوثيقة كيف ستنسحب إسرائيل من وسط غزة، خاصة من ممر نتساريم، وتفكك البؤر الاستيطانية العسكرية بالكامل، حسبما ذكرت صحيفة جيروزالم بوست نقلاً عن هيئة الإذاعة الإسرائيلية.
وتتضمن الوثيقة تفاصيل حول كيفية سماح جيش الدفاع الإسرائيلي بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وكيف ستوافق حماس على إطلاق سراح الرهائن، بدءًا بالنساء.
وقالت الوثيقة إنه تقرر أن يتم في اليوم الأول إطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليات، وفي اليوم السابع، أربع رهائن أخريات، وبعد ذلك، ثلاث رهائن كل سبعة أيام - بدءًا من الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وتتضمن الوثيقة أيضا تفاصيل حول قائمة الرهائن التي يتعين على حماس تقديمها.
وتنص على أنه يتعين على حماس تقديم معلومات بحلول اليوم السابع عن عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الإنسانية الأولى.
وبحسب "كان"، فإن إسرائيل تطالب في هذه الوثيقة بترحيل ما لا يقل عن 50 عضوا من حماس إما إلى الخارج أو إلى غزة، لكنها الآن تطالب بعدد أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن إطلاق سراح اتفاق وقف إطلاق النار المساعدات المساعدات الإنسانية إلى غزة وسط غزة نتساريم
إقرأ أيضاً:
بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
كشف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، واصفا المحادثات بأنها "مفيدة للغاية".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أوضح بولر أن حماس قدمت عرضا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف أن الحركة اقترحت خلال هذه الفترة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أميركية ودولية بعدم وجود مزيد من الأنفاق أو أي نشاط عسكري في غزة.
وأشار بولر إلى أن الاقتراح يشمل كذلك انسحاب حماس من المشهد السياسي، وهو تطور لافت إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشكل.
ولم يستبعد المبعوث الأميركي إمكانية إطلاق سراح الرهائن في المستقبل القريب، حيث قال: "إذا كنت متفائلا فسأقول أسابيع".
كما أشار إلى أن "الباب لا يزال مفتوحا أمام عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس"، مما يعني أن المفاوضات قد تستمر في الفترة المقبلة.
وحتى الآن، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي على تصريحات بولر، ولا تزال مواقف الأطراف المعنية غير واضحة بشأن ما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق حقيقي أم لا.
وأثارت المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس غضبا إسرائيليا، حيث عبر رون ديرمر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إدانته لما اعتبره تجاوزا في المفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ديرمر قوله إن "تقديم الولايات المتحدة مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل أمر غير مقبول"، في إشارة إلى انزعاج تل أبيب من الخطوة.
في المقابل، رد بولر على الانتقادات الإسرائيلية مشددا على أن الولايات المتحدة "ليست وكيلا لإسرائيل"، في إشارة إلى أن واشنطن لديها مصالحها الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المحادثات.
التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل