معوض ومخزومي ونواب تغييريون التقوا لودريان.. ودعم قائد الجيش للرئاسة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
التقى ممثلا كتلة "تجدد" النائبان ميشال معوض وفؤاد مخزومي وفي حضور نواب تحالف التغيير ميشال الدويهي، وضاح الصادق ومارك ضو، الموفد الفرنسي جان إيف لودريان على مائدة إفطار في قصر الصنوبر، في بحضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو.
واعلن معوض عبر منصة "اكس" ان "اللقاء تناول ملف الانتخابات الرئاسية، وسط تأكيد الحاضرين ضرورة أن تكون جلسة الغد حاسمة لوضع حد للشغور الرئاسي، كمدخل لاستعادة سيادة الدولة وتكوين السلطة، وتوجههم لدعم وصول قائد الجيش العماد جوزف عون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
علي العمراني: وحدة اليمن هي الحل ودعم مشروع الانفصال سبب الفوضى والمعاناة
قال البرلماني والدبلوماسي اليمني علي العمراني إن الحل الأمثل للخروج من معاناة اليمنيين يبدأ بالتخلي عن دعم مشاريع التجزئة والتمسك بوحدة اليمن كدولة واحدة.
وأضاف العمراني -في مقال نشره على فيسبوك- أن تبني مشروع الانفصال في اليمن كان السبب الرئيسي وراء الفوضى العارمة والمعاناة المستمرة التي يعيشها اليمنيون منذ سنوات.
وأوضح أن هذه الخطوات أدت إلى ترسيخ الفوضى وتعطيل جهود استعادة العاصمة صنعاء من سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وعن التطورات في عدن وتردي الخدمات قال العمراني "لو كانت عاصمة حرة تحت سيطرة سلطة وطنية تمثل كل اليمنيين، لتمكنت الحكومة من الانطلاق منها نحو تحرير صنعاء".
وأشار العمراني إلى أن هناك أطرافًا داخل التحالف لا تزال تتبنى مشروع تقسيم اليمن وتدعمه، رغم أنه غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع، وسيواجهه اليمنيون بكل قوة.
وأفاد العمراني أن بعض القوى داخل الحكومة والمجلس الرئاسي لا تعارض هذا التوجه صراحة، بل تروج له بعبارات فضفاضة مثل "احترام تطلعات الانفصاليين".
وذكر أن الرئيس السابق عبدربه منصور هادي مُنع من الإقامة في عدن من قبل الانفصاليين المدعومين من التحالف، وأن المجلس الرئاسي والحكومة الحالية تم تشكيلهما بقرار من التحالف نفسه، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع وزيادة المعاناة في عدن وغيرها من المحافظات.
وختم العمراني حديثه بالتأكيد على ضرورة إعادة النظر في أجندة التحالف في اليمن، ووقف دعم مشاريع التجزئة، مشيرًا إلى أن استمرار هذا النهج لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفوضى والانهيار.
ودعا إلى تبني سياسات تعزز وحدة اليمن وتضمن تمثيلًا عادلًا لجميع أبنائه في صنع القرار.