فنلندا تدين هدم الاحتلال لمدرسة موّلتها للفلسطينيين شرق رام الله بالضفة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أدان المكتب التمثيلي الفنلندي لدى الأراضي الفلسطينية المحتلة هدم الاحتلال لمدرسة عين سامية، مشيرا إلى أن بلاده كانت متبرعة رئيسية لإنشاء المدرسة المذكورة شمال شرق رام الله.
وأضاف المكتب الفنلندي في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) أنه يوجد حاليًا 60 مدرسة في فلسطين تخضع لأمر هدم مماثل من قبل الاحتلال، مؤكدة أن التعليم حق أساسي لكل طفل.
ويأتي منشور لمكتب التمثيلي الفنلندي بعدما أدان الاتحاد الأوروبي هدم قوات الاحتلال للمدرسة، مطالبا باحترام حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم، و"بتعويض الاتحاد الأوروبي عن التمويل الذي فقده".
#Finland was a donor for the demolished Ein Samya school in a community without any other school. Currently there are 60 schools in Palestine under similar demolition order by Israel. #Education is a basic right to every child. #IHL #children https://t.co/bspsqXcxL5 — Finland in Palestine (@FinPalestine) August 18, 2023
يذكر أن جرافات الاحتلال هدمت الخميس، المدرسة الواقعة في تجمع بدوي ببلدة كفر مالك، شرق رام الله.
وكانت مدرسة عين سامية تخدم التجمع البدوي هناك قبل تهجيره وتجمعات أخرى، ويتم تدريس الطلبة فيها من رياض الأطفال حتى الصف السادس وعددهم 50 طالباً.
وتعود أراضي تجمع عين سامية لملاك من قرية كفر مالك، يمتلكون أوراق "طابو" وملكية لها، وسمحوا وفق ترتيبات قانونية لأفراد عشيرة الكعابنة بالإقامة في أراضيهم، بحسب مركز القدس للمساعدة القانونية.
وتزامن تكثيف الإدارة المدنية في جيش الاحتلال لأوامر الهدم وإخطارات وقف البناء، مع رفض المحكمتين المركزية والعليا لدى الاحتلال التماسات قدمها الأهالي لوقف قرار هدم المدرسة الوحيدة في التجمع.
وأقيمت المدرسة على أرض خاصة تبرع بها مواطن فلسطيني من البلدة بتاريخ 15 كانون الثاني/ يناير 2022، بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية وبتمويل أوروبي من خلال إحدى المؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية.
وأصدر الاحتلال خلال العقد الماضي، عشرات أوامر الهدم والإخلاء بحق سكان تجمع عين سامية، معتبرًا أن البناء والإقامة فيها تتم بدون ترخيص كونها مصنفة ضمن ما يسمى أراضي "ج"، وهي أحد مناطق الضفة المنصوص عليها في اتفاقية أوسلو، حيث تشكل المنطقة حوالي 61% من أراضي الضفة.
ورفض أهالي عين سامية مغادرة أراضيهم، رغم ضغوط الاحتلال المتواصلة، ومئات عمليات الهدم والإخطارات، وأقاموا في الخيام وبيوت الصفيح، ما دفع الاحتلال لإطلاق المستوطنين للسيطرة على البلدة.
وسمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين، بإقامة 12 بؤرة استيطانية رعوية على مساحات واسعة، أصبحت منطلقا لهجماتهم، بحسب ما أفاد نشطاء فلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الفلسطينية الاحتلال عين سامية فلسطين الاحتلال فنلندا عين سامية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عین سامیة
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 18 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
رام الله - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الخميس، بأن 18 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أن أبرز تلك الأعمال هي عملية الدهس التي نفذها مقاوم قرب قرية ديرقديس غربي رام الله وأدت لإصابة اثنين من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّن معطى أن 8 اشتباكات مسلحة وإطلاق للنار تجاه قوات الاحتلال سجلت موزعة على محافظات جنين، نابلس وطوباس التي رافقها أيضا تفجير عبوات ناسفة.
وانطلقت المظاهرات في طولكرم، بينما تصدى المواطنون للمستوطنين في قرية المغير شرقي رام الله.
واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق بنابلس، طولكرم، أريحا، بيت لحم والخليل.