أدان المكتب التمثيلي الفنلندي لدى الأراضي الفلسطينية المحتلة هدم الاحتلال لمدرسة عين سامية، مشيرا إلى أن بلاده كانت متبرعة رئيسية لإنشاء المدرسة المذكورة  شمال شرق رام الله.

وأضاف المكتب الفنلندي في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) أنه يوجد حاليًا 60 مدرسة في فلسطين تخضع لأمر هدم مماثل من قبل الاحتلال، مؤكدة أن التعليم حق أساسي لكل طفل.

 

ويأتي منشور لمكتب التمثيلي الفنلندي بعدما أدان الاتحاد الأوروبي هدم قوات الاحتلال للمدرسة، مطالبا باحترام حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم، و"بتعويض الاتحاد الأوروبي عن التمويل الذي فقده".

#Finland was a donor for the demolished Ein Samya school in a community without any other school. Currently there are 60 schools in Palestine under similar demolition order by Israel. #Education is a basic right to every child. #IHL #children https://t.co/bspsqXcxL5 — Finland in Palestine (@FinPalestine) August 18, 2023
يذكر أن جرافات الاحتلال هدمت الخميس، المدرسة الواقعة في تجمع بدوي ببلدة كفر مالك، شرق رام الله.

وكانت مدرسة عين سامية تخدم التجمع البدوي هناك قبل تهجيره وتجمعات أخرى، ويتم تدريس الطلبة فيها من رياض الأطفال حتى الصف السادس وعددهم 50 طالباً.


وتعود أراضي تجمع عين سامية لملاك من قرية كفر مالك، يمتلكون أوراق "طابو" وملكية لها، وسمحوا وفق ترتيبات قانونية لأفراد عشيرة الكعابنة بالإقامة في أراضيهم، بحسب مركز القدس للمساعدة القانونية.

وتزامن تكثيف الإدارة المدنية في جيش الاحتلال لأوامر الهدم وإخطارات وقف البناء، مع رفض المحكمتين المركزية والعليا لدى الاحتلال التماسات قدمها الأهالي لوقف قرار هدم المدرسة الوحيدة في التجمع.

وأقيمت المدرسة على أرض خاصة تبرع بها مواطن فلسطيني من البلدة بتاريخ 15 كانون الثاني/ يناير 2022، بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية وبتمويل أوروبي من خلال إحدى المؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية.

وأصدر الاحتلال خلال العقد الماضي، عشرات أوامر الهدم والإخلاء بحق سكان تجمع عين سامية، معتبرًا أن البناء والإقامة فيها تتم بدون ترخيص كونها مصنفة ضمن ما يسمى أراضي "ج"، وهي أحد مناطق الضفة المنصوص عليها في اتفاقية أوسلو، حيث تشكل المنطقة حوالي 61% من أراضي الضفة.

ورفض أهالي عين سامية مغادرة أراضيهم، رغم ضغوط الاحتلال المتواصلة، ومئات عمليات الهدم والإخطارات، وأقاموا في الخيام وبيوت الصفيح، ما دفع الاحتلال لإطلاق المستوطنين للسيطرة على البلدة.

وسمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين، بإقامة 12 بؤرة استيطانية رعوية على مساحات واسعة، أصبحت منطلقا لهجماتهم، بحسب ما أفاد نشطاء فلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الفلسطينية الاحتلال عين سامية فلسطين الاحتلال فنلندا عين سامية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عین سامیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينصب بوابة حديدية على مدخل جنين.. واعتقالات واسعة بالضفة

نصب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بوابة حديدية على المدخل الغربي لمخيم جنين، فيما شن حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وذكر شهود عيان أنّ آليات عسكرية إسرائيلية عملت على نصب بوابة حديدية، على المدخل الغربي لمخيم جنين للاجئين، مشيرين إلى أن "الآليات تعمل على تجريف الموقع، وسط إطلاق قنابل دخانية وغازية".

ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيم جنين، قبل أن يوسعها إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.

بدورها، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين في بيان لها اليوم الأربعاء، إنّ "قوات الاحتلال صعّدت من وتيرة جرائمها في مدينة ومخيم جنين خلال عدوانها الوحشي المستمر منذ 93 يوما"، منوها إلى أن الاحتلال ينفذ عمليات تجريف وإحراق واسعة لمنازل المواطنين، ويحوّل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.



وذكرت اللجنة أن قوات الاحتلال تفرض تعتيما كاملا على جرائمها، تزامنا مع تواصل عمليات الهدم داخل مخيم جنين والتي طالت نحو 600 منزل بشكل كامل، إضافة إلى الأضرار الجزئية في كافة بيوت ومنازل المخيم، والتي أصبحت غير صالحة للسكن.

وأشارت إلى أنه "خلال اجتياح الاحتلال لمدينة ومخيم جنين استشهد 40 مواطنا، فيما شهد العدوان اقتحاما للدبابات وذلك لأول مرة منذ عام 2002، إضافة إلى نزوح نحو 21 ألف فلسطيني من المخيم نتيجة العمليات العسكرية، أي ما يقارب 90 بالمئة من سكان المخيم نزحوا قسرا".

وأوضحت أن "الاحتلال دمر 3250 وحدة سكنية بشكل كامل أو جزئي أو تم حرقها، إلى جانب 93 مبنى سكني ينوي الاحتلال هدمه، ويضم نحو 300 وحدة سكنية"، مضيفة أن "عدوان الاحتلال تسبب في انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال في مخيم جنين".

دعوة لإيواء النازحين
وتابعت: "توقفت المدارس والخدمات الصحية في مخيم جنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية العدوان 318 فلسطينيا من جنين ومخيمها، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني، بينما نفذت قوات الاحتلال نحو 829 عملية مداهمة، و15 عملية قصف جوي لأهداف مختلفة".

وأهابت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، بضرورة العمل بشكل حثيث للمساعدة في إيواء النازحين من جنين، وتوفير المنازل المتنقلة بشكل مؤقت لهم، وتلبية احتياجاتهم الأساسية والعاجلة.



وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 955 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وتركزت في بلدتي كوبر شمال غرب رام الله وسلواد شمال شرق رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطنا خلال اقتحامها قرية كوبر شمال رام الله، بينهم الأسيرة المحررة حنان البرغوثي، وعاصف البرغوثي.

اعتقالات في بلدة كوبر
وطالت اعتقالات الاحتلال عددا من أهالي بلدة كوبر، وذلك خلال الاقتحام الذي استمر لساعات، فيما احتجزت العشرات من الشبان، وقامت باستجوابهم بعد أن حولت منزل الأسير المحرر نائل البرغوثي إلى مركز تحقيق ميداني.

وفي سلواد، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: رسلان احمد رسلان الطويل، وبراء جميل مرعي حامد، بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

في غضون ذلك، داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في بلدة العيساوية شرق مدينة القدس المحتلة، واعتقلت الشاب رضا عبيد.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وداهمت منزل الأسير المحرر بشار فارس نصاصرة واعتلقت نجله ليث (24 عاما)، إضافة إلى اعتقال الشاب فؤاد زياد نصاصرة (18 عاما)، بعد مداهمة وتفتيش منزل ذويه والعبث بمحتوياته.

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المنتشرة في محيط مدينة نابلس، وأجرت تفتيشا للمركبات.

وفي السياق ذاته، قامت قوات الاحتلال بتشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية، ما أعاق تنقلات المواطنين خاصة المتوجهين إلى الأغوار، وتسبب بأزمة مركبات وطابور على طول مئات الأمتار.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة نحالين غرب بيت لحم، واعتقلت الأسير المحرر صالح محمود شكارنة، إلى جانب اعتقال عدد من الأطفال والشبان خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب المدينة.

وتمركزت قوات الاحتلال في عدة مناطق، أهمها: البلدة القديمة، والبالوع، والجامع الكبير، والبوابة، وحارة ابو صرة، جبل ابو رمدان، وداهمت منازل المواطنين، وفتشتها، واعتقلت عددا من الأطفال والشبان، بعد التحقيق معهم ميدانيا.

مقالات مشابهة

  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
  • الاحتلال ينصب بوابة حديدية على مدخل جنين.. واعتقالات واسعة بالضفة
  • مخطط لبناء 1900 وحدة استيطانية على أراضي القدس وبيت لحم
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية
  • “العشائر الفلسطينية” تبارك عمليات المقاومة في غزة
  • القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات وهدم منازل بالضفة