كشف البنك المركزي المصري اليوم عن أن مؤشرات السلامة المالية تؤكد صلابة القطاع المصرفي المصري.

وأظهرت المؤشرات صلابة وقوة القطاع المصرفي كأحد الركائز التي تعتمد عليها الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المالي والنقدي من خلال قدرته على توفير التمويل لقطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة بما ينعكس على زيادة الناتج القومي وتحقيق معدلات نمو واستثمار عالية وخلق فرص متاحة للعمل لكافة المواطنين

وأوضح المركزي تحسن معدل كفاية رأس المال ليبلغ 19.

1%، وذلك في نهاية الربع الثالث من عام 2024 بزيادة قدرها 0.5% مقابل نسبة رقابية قدرها 12.5% كحد أدنى.

وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد انخفضت نسبة القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض لتصل إلى 2.4% وبنسبة تغطية للمخصصات المحققة قدرها 87.4% بجانب الاستمرار في تحقيق معدلات سيولة عالية وآمنة بالعملة المحلية والعملات الأجنبية حيث بلغت 32.1% و77.7% مقابل نسبة رقابية 20%، 25% على التوالي، كما بلغت نسبة القروض إلى الودائع 61.3%، في نهاية الربع الثالث من عام 2024.

أكدت المؤشرات الاستمرار في تحقيق معدلات ربحية مرتفعة حيث بلغ معدل العائد على حقوق الملكية، وذلك في نهاية العام المالي 2023 نحو 32.2%.

وتعزز الصلابة المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي قدرة البنوك على مساندة الاقتصاد القومي، وذلك بدعم من الدور الرقابي الذي يقوم به البنك المركزي المصري ومتابعته اللحظية لأداء كافة البنوك والتأكد من تطبيقها لأفضل معايير السلامة المالية المتعارف عليها عالميًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركــزي المصـري البنك المركزي مؤشرات السلامة المالية القطاع المصرفي المصري القطاع المصرفی

إقرأ أيضاً:

رئيس «المركزي للمحاسبات» يبحث تعزيز التعاون مع رئيس الرقابة المالية الصومالي

استقبل المستشار محمد الفيصل يوسف، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، أحمد عيسى غوتالي، رئيس الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة في الصومال، في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجال الرقابة والمحاسبة.

تفاصيل اللقاء

وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجهازين، لاسيما في مجال تبادل الخبرات الفنية وبناء القدرات المؤسسية، وذلك تمهيدًا لعقد اجتماعات تنسيقية مشتركة بهدف استشراف فرص التعاون المستقبلية، بما يسهم في توحيد الجهود الرقابية وتعزيز الشفافية والمساءلة في كلا البلدين.

دعم جهود الأجهزة الرقابية

وأكد «يوسف» حرص الجهاز المركزي للمحاسبات على دعم جهود الأجهزة الرقابية في الدول الشقيقة، من خلال تبادل أفضل الممارسات في مجالات التدقيق المالي والحوكمة والإصلاح المؤسسي، مؤكدًا أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز الأداء الرقابي بما يتماشى مع المعايير الدولية.

من جانبه، أشاد أحمد عيسى غوتالي بالعلاقات الثنائية المتينة بين مصر والصومال، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الرقابة المالية والمحاسبة، والتي تعد نموذجًا رائدًا في المنطقة. كما أبدى تطلعه إلى تعزيز التعاون المستقبلي عبر برامج تدريبية متخصصة وتبادل الخبرات الفنية بين الجانبين.

دعم التعاون المشترك بين البلدين

وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على أهمية تفعيل أطر التعاون المشترك في أقرب وقت، من خلال عقد اجتماعات تنسيقية تهدف إلى تعزيز القدرات الرقابية لكلا الجهازين، وذلك في إطار التزامهما المشترك بتطوير آليات الرقابة المالية وتحقيق أعلى معايير الشفافية والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • Loyalinks تجمع خبراء القطاع المصرفي والتقنية المالية لمناقشة الابتكار في برامج الولاء
  • البنك المركزي التركي يتوقع تراجع التضخم إلى 24 بالمئة في نهاية 2025
  • دبي تحقق نموًا اقتصاديًا قويًا بنسبة 3.1% في 9 أشهر
  • لأول مرة في القطاع المصرفي المصري - البنك الأهلي المصري يحقق مؤشرات قياسية للمتحصلات الخاصة بالقنوات البديلة عام 2024 متخطيا نصف تريليون جنيه
  • دبي تحقق نمواً 3.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024
  • رئيس «المركزي للمحاسبات» يبحث تعزيز التعاون مع رئيس الرقابة المالية الصومالي
  • «الرقابة المالية»: 85.4 مليار جنيه قيمة التمويل غير المصرفي في نوفمبر الماضي
  • الإضراب الوطني في طنجة يشل الحركة بمرافق المالية والصحة والتعليم والقطاع الخاص
  • توجيهات البنك المركزي للجهاز المصرفي للسيطرة على التضخم والاستثمار في الطاقة الخضراء
  • تجمع خبراء القطاع المصرفي والتقنية المالية لمناقشة الابتكار في برامج الولاء