التوتر النفسي.. سبب خفي لزيادة حساسية الجلد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
المناطق_متابعات
اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيدا من حساسية الجلد.
ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدوري “جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي” أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.
أخبار قد تهمك استشاري: التوتر والضغط النفسي من أسباب ارتفاع الكوليسترول 21 نوفمبر 2022 - 8:03 صباحًا 9 أمراض تزداد خطورتها بسبب «التوتر النفسي» 25 ديسمبر 2021 - 8:06 مساءًالدراسة التي أُجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.
وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية.
وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والاستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان “هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر.. يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية”.
كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.
وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تمامًا سيكون الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية، ونظرا لأن هذا ليس ممكنا دائمًا، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء ”ذاكرة الضغط النفسي” قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التوتر النفسي الخلایا المناعیة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي بشرتك من الأتربة خلال تقلبات الطقس؟
في ظل الأجواء المحملة بالأتربة والغبار التي تشهدها العديد من المدن خلال هذه الأيام، تصبح العناية بالبشرة أمرًا ضروريًا لتجنب التهيجات والمشكلات الجلدية التي قد تترك أثرًا طويل الأمد. فالغبار لا يؤثر فقط على الجهاز التنفسي، بل يهدد أيضًا صحة الجلد ونضارته، خصوصًا البشرة الحساسة والجافة. تحتوي الأتربة المتطايرة في الجو على جزيئات دقيقة، يمكنها التغلغل داخل المسام والتفاعل مع الدهون والزيوت الطبيعية الموجودة على سطح البشرة. قد يؤدي هذا التفاعل إلى انسداد المسام وظهور الحبوب والبثور، إلى جانب الاحمرار والتهيج والجفاف.
ووفقًا لموقع "be beautiful"، إليكِ خطوات فعالة للعناية بالبشرة خلال العواصف الترابية، كالتالي:
1- التنظيف اليومي بلطف
يُنصح بغسل الوجه مرتين يوميًا باستخدام غسول لطيف خالٍ من الكبريتات، لإزالة الأتربة دون التسبب في جفاف أو تهيج. تجنبي استخدام الماء الساخن لأنه يزيد من جفاف البشرة.
2- التونر خطوة لا غنى عنها
بعد التنظيف، استخدمي تونر مهدئ يحتوي على مكونات طبيعية مثل ماء الورد أو الشاي الأخضر للمساعدة في إغلاق المسام وتنقية الجلد.
3- الترطيب العميق
الترطيب يحافظ على حاجز البشرة الواقي. استخدمي كريمات مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك أو السيراميد لحبس الرطوبة داخل الجلد.
4- لا تهملي واقي الشمس
حتى في الأجواء الغائمة والمغبرة، لا بد من استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغبار وتضر بالبشرة.
5- استخدام قناع حماية عند الخروج
إن اضطررتِ للخروج، حاولي ارتداء كمامة قطنية أو واقٍ للوجه لتقليل تعرض الجلد المباشر للغبار.
6- تقشير البشرة مرتين أسبوعيًا
يساعد التقشير المنتظم على إزالة الشوائب والخلايا الميتة، لكن تجنبي المقشرات القاسية، واختاري أنواعًا تحتوي على إنزيمات طبيعية أو حمض اللاكتيك.
7- العناية بمنطقة العين والشفاه
هذه المناطق أكثر حساسية وتتأثر بسرعة، فاحرصي على ترطيب الشفاه واستخدام كريم خفيف للعينين لحمايتهما من الجفاف والتجاعيد المبكرة.
8- التغذية السليمة والماء
لا تنسي أن صحة البشرة تبدأ من الداخل. تناولي أطعمة غنية بفيتامين C وE وأحماض أوميغا 3، مع شرب كميات كافية من الماء لطرد السموم وترطيب الجلد من الداخل.
9- التنظيف الليلي ضرورة
مهما كان يومك مرهقًا، لا تذهبي للنوم دون تنظيف وجهك جيدًا من بقايا الغبار والشوائب، حتى تمنحي بشرتك فرصة للتجدد أثناء النوم.