«جوديير» تعتزم بيع «دنلوب» إلى سوميتومو اليابانية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
واشنطن (د ب أ)
تعتزم شركة صناعة الإطارات الأميركية جوديير بيع علامتها التجارية دنلوب إلى شركة صناعة الإطارات اليابانية سوميتومو رابر إنداستريز.
وقالت الشركة الأميركية مساء أمس، إن الصفقة البالغة قيمتها 701 مليون دولار، تشمل علامة دنلوب وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بها في أوروبا وأميركا الشمالية وأوقيانوسيا.
ومن المتوقع إتمام الصفقة بحلول منتصف العام الحالي.
وقال مارك ستيوارت، الرئيس التنفيذي لشركة جوديير، إن هذه الصفقة مرحلة مهمة.
وأضاف، «هذه الصفقة لن تؤدى فقط إلى تحقيق قيمة كبيرة لمساهمينا، بل إنها تضع شركة جوديير في وضع أفضل لتعزيز تركيزنا على نمو علاماتنا التجارية الأساسية».
في الوقت نفسه، ستواصل جوديير تصنيع وبيع وتوزيع علامة دنلوب لعملاء الإطارات في أوروبا حتى 31 ديسمبر المقبل على الأقل.
وسيتم تمديد الاتفاق لمدة عام تلقائياً حتى 31 ديسمبر 2026 إذا لم يتفق الطرفان على إنهائه قبل ذلك. وبعد إتمام الاتفاق، ستورد جوديير بعض إطارات دنلوب إلى سوميتومو رابر إنداستريز في أوروبا لمدة 5 سنوات، بكمية مشتريات تبلغ 4.5 مليون إطار، خلال فترة 5 سنوات.
في الوقت نفسه، ستستعيد جوديير العلامات التجارية لإطارات دنلوب للشاحنات التجارية في أوروبا من سوميتومو على أساس طويل المدى.
وأشارت جوديير إلى أنها ستحتفظ بحقوقها في علامات دنلوب التجارية لإطارات الدراجات البخارية في أوروبا وأوقيانوسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإطارات فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة
أعلن وزير دفاع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد توسيع نطاق عمليات الاجتياح العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات ستصل قريبًا إلى "كل مكان" في القطاع، في مؤشر واضح على تصعيد مرتقب قد يطول مناطق جديدة لم تطلها العمليات بعد.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من خمسين ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير واسع للمنازل والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية.
السعودية ورابطة العالم الإسلامي تدينان إغلاق إسرائيل 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس
تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل
وفي خطوة ميدانية أثارت قلقاً دولياً، شرع الجيش الإسرائيلي في إنشاء ممر أمني يُعرف باسم "ممر موراغ" جنوب القطاع، يهدف إلى عزل مدينة رفح عن باقي مناطق غزة، الأمر الذي ينذر بفصل السكان عن المعابر الحدودية ويعقد وصول المساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى، حذرت منظمات دولية وحقوقية من أن استمرار وتوسيع هذه العمليات قد يرقى إلى جرائم حرب، خاصة في ظل القصف المتكرر للمناطق السكنية والمراكز الطبية والتعليمية، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي القاهرة، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء الموقف، داعية إلى وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات إنسانية آمنة، مؤكدة في أكثر من مناسبة موقفها الثابت الرافض لأي انتهاك للحقوق الفلسطينية، ومُجددة رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم تُستعاد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
التصعيد الجديد، إذا ما تم، من شأنه أن يُفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أكثر من مليوني إنسان في غزة، في ظل الحصار وانهيار النظام الصحي، ما يتطلب تحركاً عربياً ودولياً عاجلاً للجم العدوان وإنهاء الاحتلال.