المعارضة التشادية تقر بوجودها داخل الأراضي الليبية وتؤكد استهداف عناصرها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت جبهة الوفاق التشادية عن عملية توغل للجيش التشادي داخل الأراضي الليبية بهدف مهاجمة ما وصفته بـ”القاعدة الخلفية” في ليبيا وفق بيان صادر الجمعة.
وقالت الجبهة في بيانها إن المجلس العسكري التشادي الحاكم خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع، بقصفه الجوي على قواعد الجبهة مخلفا 3 قتلى وأربعة جرحى على الأقل داخل الأراضي الليبية.
كما أعلنت الجبهة خرقها لوقف إطلاق النار الموقع من جانب واحد، معلنة الحرب على الجيش والرد “المؤلم” وغير المقيد على العمليات الجوية التي استهدفتهم.
وقالت الجبهة إن المجلس العسكري يواصل انجرافه الذي وصفته بـ”الديكتاتوري” ضد السكان المدنيين والقوى الحية للأمة ومن أجل إسكات أي صوت معارض.
وكان نحو 40 مجموعة أمضت في تشاد اتفاقا مع زعيم المجلس العسكري الحاكم محمد إدريس ديبي إيتنو في أغسطس من عام 2022، يفضي إلى تنظيم حوار وطني بعاصمة البلاد أنجامينا.
ورفضت جبهة التغيير والوفاق في تشاد (فاكت) حينها توقيع الاتفاق رغم الجهود التي بذلها الوسطاء في الدوحة، معتبرين أن الاتفاق أخفق في معالجة مطالبها على النحو المناسب، ومن بينها إطلاق سراح سجناء تم أسرهم خلال القتال.
المصدر: جبهة التغيير والوفاق التشادية “فاكت”
الجيش التشاديالمعارضة التشاديةرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الجيش التشادي رئيسي
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تحقيقا لها خلص إلى أن جيش الاحتلال قتل نحو 300 فلسطيني، الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء، وزعم أنه استهدف نشطاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش شن 80 غارة على 30 موقعا في قطاع غزة، لكن المحصلة كانت استشهاد 7 من قادة حركة حماس، وبقية الشهداء من المدنيين من النساء والأطفال.
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.
وخلال الساعات القليلة الماضي، شنت قوات الاحتلال غارات دامية تركزت في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة، بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين، منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.
وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا، بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".