رئيس بلدية علما الشعب: لا حياة في البلدة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اكد رئيس بلدية علما الشعب جان غفري، في بيان، ان لا "مقومات للحياة في البلدة، بسبب تعرض البنى التحتية، من شبكات المياه والكهرباء و الطاقة الشمسية ومولدات الكهرباء التابعة للبلدية لأضرار كبيرة".
ودان "الاعتداء على كنيسة السيدة حيث وجدت عبارات عبرية ونجمة داود على حائط الكنيسة وأصابته بقذيفة، اضافة إلى الاعتداء على مبنى البلدية وعدد كبير من المنازل سويت بالارض، اضافة لخزان المياه الذي تضرر بفعل القصف الاسرائيلي الذي طاول البلدة"، لافتا الى ان "لا حياة في البلدة في ظل غياب مقومات العيش لا سيما المياه والكهرباء ".
ورأى ان "البلدة بحاجة إلى عام لاعادة ترميم وإعمار ما هدمته الحرب" ، داعيا الدولةً والمعنين إلى "الإسراع في مساعدة الاهالي للعودة لاعمار منازلهم وما هدمته الحرب".
وقال:"كبلدية ليس لدينا إمكانيات ، سؤال نوجهه للدولةً وننتظر خطتها التي تضعها لاعادة الإعمار من اجل عودة الاهالي"، مرحبا ب"دخول الجيش إلى البلدة واعادة انتشاره"، آملا ان "تستقر الأوضاع لعودة جميع الاهالي إلى أرضيهم وارزاقهم" .
وختم نافيا ان" الاهالي حتى الساعة لم يعودوا إلى البلدة كما تتحدث بعض وسائل الاعلام" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقفة بمؤسسة المياه في عمران تضامنًا مع فلسطين وتقديم دعم مالي للقوة الصاروخية
الثورة نت|
نظم منتسبو المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عمران، اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة.
وفي الوقفة التي شارك فيها مدير عام المؤسسة المهندس نبيل زيد الحوثي ومدير مكتب المحافظ علي الحرورة، ، أدان موظفو المؤسسة ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من تصعيد عدواني، صهيوني في ظل تواطؤ دولي وخذلان عربي وإسلامي معيب.
وحذر بيان صادر عن الوقفة العدو الأمريكي، الصهيوني من أي حماقة أو تصرف ضد الشعب اليمني، مؤكداً جهوزية الشعب اليمني لكل الاحتمالات والاستعداد للدفاع عن المواقف الإيمانية الثابتة والالتزام بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
عقب الوقفة قدم منتسبو وموظفو المؤسسة دعمًا ماليًا بمبلغ 500 ألف ريال إسنادًا للقوة الصاروخية والطيران المسير.
وأكد مدير عام المؤسسة الحوثي أن الدعم المالي مساهمة من قيادة وموظفي المؤسسة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عرفانا بالعمليات البطولية والنجاحات التي يتم تحقيقها، في استهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع مرور سفن العدو المرتبطة به من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وأشار استمرار إلى القافلة شهريا مساهمة من قيادة وموظفي المؤسسة باعتبار ذلك جزء من مواكبة الاستعداد والجاهزية لمواجهة أعداء الوطن وتأكيدا على استمرار موقف اليمن الثابت والمشرف المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.