تحدي “الإمارات للفرق التكتيكية 2025” ينطلق في دبي أول فبراير
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تنطلق في دبي النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025، في الأول من شهر فبراير المُقبل، انطلاقا من النجاح الذي حققته النسخ الخمس السابقة سواء على مستوى المشاركات الدولية، أو على صعيد المنافسات بين الوحدات الخاصة وفرق التدخل السريع والفرق التكتيكية من دول عدة من حول العالم.
وتُنظّم القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة باللجنة المُنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، فعاليات الحدث العالمي في المدينة التدريبية بالروية، خلال الفترة من 1-5 فبراير 2025.
وتتنافس الفرق التخصصية من مختلف الأجهزة والوحدات الشرطية والتخصصية، ضمن خمسة تحديات رئيسية وصولاً إلى منصات التتويج وتسلُّم الجوائز والميداليات.
وبلغ عدد الفرق الشرطية التي قامت بالتسجيل للمشاركة، حتى اليوم ، 93 فريقاً تخصصياً يتبعون مختلف الوحدات الخاصة وفرق التدخل السريع والفرق التكتيكية من حول العالم، فيما لا يزال باب التسجيل مفتوحاً أمام مختلف الفرق الدولية إلى تاريخ انطلاق التحدي.
وقال معالي الفريق عبد الله خليفة المرّي، القائد العام لشرطة دبي ، بهذه المناسبة، إن “تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025″، يُعدُّ الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية، بفضل الدعم الكبير من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للحدث منذ انطلاقه في العام 2018، وتجسّد الزيادة المستمرة في أعداد المشاركات من دول في آسيا وأوروبا وأفريقيا إضافة إلى الأمريكيتين، عاماً بعد عام، المكانة العالمية التي وصل إليها التحدي.
وأشار إلى أن المشاركة في النسخ السابقة من التحدي لم تقتصر على الرجال بل أيضاً ضمّت فرق تخصصية من العنصر النسائي على المستويين المحلي والعالمي، فيما أظهرت المنافسات مستويات أداء مرتفعة من الفرق كافة نتيجة الاستعداد والجاهزية والإبداع والقوة في خوض التحديات التي تضم 5 أنواع من التحديات التخصصية في مجالات عمل الفرق التكتيكية.
وأكد معاليه أن شرطة دبي عملت هذا العام على تسخير كل الإمكانيات لظهور التحدي بالصورة التي تليق بدولة الإمارات وإمارة دبي وتميُّزها في تنظيم واستضافة أكبر المناسبات والفعاليات العالمية خاصة في المجال الشرطي والرياضي، مُتمنياً التوفيق والنجاح لكافة الفرق المشاركة.
من جهته أكد العميد عبيد مبارك الكتبي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون أمن الهيئات بالوكالة، رئيس اللجنة المنظِّمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، أن التحدي يسعى إلى تعزيز مستوى التنافسية، وزيادة مساحة تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، وإتاحة المجال للتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المُختلفة.
وأشار إلى أن التحدي يشهد تطوراً كبيراً بفضل توجيهات ومتابعة معالي الفريق عبد الله خليفة المري، وحرصه على مراجعة أدق التفاصيل المتعلقة بتنظيم فعاليات الحدث وفق أفضل المعايير ونوعية المنافسات والتحضيرات الإدارية والميدانية التي تتم لاستقبال كل الفرق العالمية وتأكيد خروج الحدث على أفضل وجه ممكن.
وأوضح أن توجيهات معالي الفريق المري كانت من أهم الأسباب وراء وصول تحدي الإمارات للفرق التكتيكية إلى العالمية، بما يتيحه الحدث من فرص لرفع من مستوى تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، والتعرف على أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المختلفة.
وأكد العميد عبيد مبارك الكتبي أن الفرق الدولية المشاركة في التحدي ستخوض خمس منافسات هي “تحدي العمليات التكتيكية”، و”تحدي الهجوم”، و”مسابقة إنقاذ ضابط”، و”تحدي البرج العالي”، و”اجتياز الموانع”، مشيراً إلى أن كل مسابقة تحتاج من كل فريق اتباع أساليب تكتيكية ولياقة بدنية وقدرات مهارية عالية من أجل حصد النقاط بشكل يومي.
وعبّر عن سعادته بلقاء الفرق المشاركة في النسخة السادسة من التحدي، والتطلع لمشاركتهم في التحدي وسط أجواء تنافسية تساهم في تبادل الخبرات واكتساب المزيد من المهارات التكتيكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ديون ثقيلة/عجز مالي مزمن/تحدي 1200 كلم لاحتضان المونديال/ برلمانيون “يحاكمون” مدير الطرق السيارة بحضور وزير التجهيز
زنقة 20 | الرباط
استعرض عدد من النواب البرلمانيين خلال الإجتماع الأخير للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بحضور نزار بركة وزير التجهيز والماء، و محمد الشرقاوي الدقاقي، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عددا من الاختلالات و التحديات التي تعرفها الشركة.
و خلال الاجتماع، الذي خصص لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عرض عدد من النواب أغلبية ومعارضة التحديات والنواقص التي جاءت في التقرير، داعين الى ضرورة تدخل الدولة لإنقاذ الشركة حتى تتجاوز الصعوبات الحالية و تتخلص من عبئ الديون التي بلغت حتى الآن حوالي 40 مليار درهم.
في هذا الصدد ، قال النائب محمد بادو في تدخله ، أن تدخل الدولة سيمكن الشركة من تجاوز ديونها و تعود لتلعب دورها الريادي خصوصا و انها مطالبة بإنجاز ما مجموعه 1200 كلم من الطرق السيارة في السنوات القليلة المقبلة استعدادا للمونديال بكلفة 55 مليار درهم في ظرف ست سنوات.
نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، استعرضت بدورها عددا من الاختلالات التي تعيشها الشركة منها كثرة الأشغال بمجموعة من المقاطع الطرقية وتزامن ذلك مع أوقات الذروة في المناسبات والعطل والأعياد، مما ينتج عنه اكتظاظ وزيادة مدة السفر لمستعملي الطريق السيار، مع أداء نفس التسعيرة رغم التأخير المتسبب فيه.
و اشارت ايضا الى تحطم السياج الحدودي في بعض المقاطع الطرقية؛ مما يشكل تهديدا كبيرا على سلامة مستخدمي الطرق السيارة خصوصا تسرب الحيوانات.
وأشارت الفتحاوي إلى نقص وضعف التشوير الطرقي، إذ يمكن أحيانا أن تفصل بين علامة وأخرى مسافة 20 كيلومترا، مثال بدال مراكش على مستوى سيدي معروف بالدار البيضاء مما يتسبب في إرباك المسافرين.
وأشارت الفتحاوي إلى “إشكالية الاكتظاظ عند نقط الأداء، والتي استفحلت بشكل كبير مع اعتماد بطاقة جواز، حيث يتم تشغيل ممرات قليلة للأداء نقدا، مقابل ممرات متعددة للأداء عن طريق “جواز” مما يتسبب في حالة ارتباك كبيرة على مستوى هذه الممرات”.
وسجلت المتحدثة ذاتها “امتعاض مستعملي الطريق السيار من باحات الاستراحة بسبب ارتفاع أثمنة المنتجات والخدمات المقدمة، ومضاعفتها مرتين أو ثلاثة مقارنة بأثمانها في الأسواق الكبرى والمحلات التجارية”.
من جهته، أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بأن شركة الطرق السيارة بالمغرب تسجل عجزًا ماليًا سنويًا يقدر بحوالي مليار درهم، نتيجة انخفاض حركة السير في أكثر من 500 كيلومتر من شبكة الطرق السيارة، متوقعًا استمرار هذا العجز حتى عام 2033.
وخلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أوضح الوزير أن هناك إجراءات قيد الدراسة ضمن إطار عقد البرنامج الجديد مع الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بهدف ضبط المديونية، من بينها إمكانية مراجعة تسعيرة الأداء لتحقيق التوازن المالي.