"أبوظبي للغة العربية" يوقّع اتفاقية مع "محمد بن راشد للمعرفة"
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في إطار سعي مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب، وقَّع المركز اتفاقية استراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وتوفِّر المؤسَّسة لمنتسبي مركز أبوظبي للغة العربية بموجب الاتفاقية برامج تدريبية، تُعِدُّها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
كما ينسِّق الطرفان لتسجيل المشاركين المتميِّزين في برامج المؤسَّسة لتنمية المحتوى الإبداعي في الجوائز الأدبية والمنح البحثية التي يقدِّمها المركز، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال النشر بشقَّيه المطبوع والرقمي، مع توفير خدمات النشر المتكاملة من صفٍّ وإخراجٍ وترجمةٍ وتصميمٍ وطباعة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، وتقديم أسعار تنافسية.
ووقع الاتفاقية رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، و المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب.
وصرح الدكتور علي بن تميم أنَّ الشراكة الاستراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى أهمِّ المؤسَّسات الرائدة في المجال المعرفي والثقافي، تفتح آفاقاً معرفيةً واسعةً أمام الشباب، وتتيح لهم فرصاً مهمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، وتُمثِّل خطوةً نوعيةً في مسيرة تعزيز الثقافة والمعرفة في الإمارات والعالم العربي.
وأضاف: "تعزيز مكانة اللغة العربية وتمكينها من الوصول إلى المكانة الحضارية والمعرفية التي تستحقها لتكون لغة العصر، عمل مشترك يتطلَّب تضافر الجهود لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الإبداع والابتكار في جميع مجالاته وتخصُّصاته. وتتسق هذه الشراكة مع الرؤية الاستراتيجية التي يعمل المركز على تنفيذها، والقائمة على التطوير المستمر للمحتوى العربي، ودعم المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، بما يسهم في تأسيس أجيال قارئة ومُحِبَّة للغة العربية وآدابها وعلومها".
وأوضح جمال بن حويرب: "نؤمن بأن تمكين الأفراد وتعزيز كفاءاتهم يمثلان حجر الأساس لتحقيق التنمية البشرية الشاملة وتعزيز مسارات المعرفة في كافة المجالات. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مركز أبوظبي للغة العربية كخطوة نوعية لدعم هذه الأهداف، من خلال التركيز على تطوير القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز التعاون في مجالات الترجمة والإبداع الفكري ودعم المحتوى العربي الرقمي والمطبوع، ما يسهم في بناء مجتمعات قادرة على مواكبة التغيرات وتحقيق التميز والريادة".
وقال: "تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بترسيخ اللغة العربية أداةً للتواصل الثقافي والمعرفي، وتوسيع نطاق تأثير مبادرات (بالعربي) و(مركز المعرفة الرقمي) وغيرها، بما يُثري المشهدين المعرفيين المحلي والعالمي، ويُعزز حضور اللغة العربية ركيزةً أساسية في بناء الهوية وتحقيق الإبداع المستدام".
وتُتيح الاتفاقية للمركز التعريف ببرامجه من خلال المشاركة في الفعاليات التي تُنظِّمها المؤسَّسة، وتسلِّط الضوء على المؤسَّسة وجهودها ومبادراتها من خلال الأحداث الثقافية التي يُشرف عليها المركز، مثل معارض ومهرجانات الكتب، ومهرجان "أيام العربية"، ومؤتمر الصناعات الإبداعية.
وتساهم الاتفاقية في خدمة إثراء المحتوى العربي المنشور عبر منصة مركز المعرفة الرقمي، التابعة للمؤسَّسة، من خلال الاستفادة من المواضيع والمعارف التي يقدِّمها المركز. وستشهد فعاليات المؤسَّسة تنظيم «استراحة معرفة»، وهو برنامج مُشترك يتضمَّن عقد سلسلة ندوات تستضيفها العاصمة أبوظبي. وتعزِّز الاتفاقية التعاون بين مبادرتي "بالعربي" و"ملتقى شباب المعرفة" الراميتين إلى دعم اللغة العربية، وتمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال برامج مُشتركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مركز أبوظبي للغة العربية مرکز أبوظبی للغة العربیة اللغة العربیة محمد بن راشد من خلال
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد.. بيئة صديقة لذوي التوحد
دبي: «الخليج»
حصلت مكتبة محمد بن راشد على شهادة «البيئة الصديقة لذوي التوحد» عن فئة المرافق الثقافية والمعرفية، وذلك في خطوة رائدة تُجسد التزام المكتبة بتعزيز مبادئ الدمج والاستدامة.
ويأتي هذا الإنجاز دعماً لمبادرة «مجتمعي... مكان للجميع» التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مدينة نموذجية صديقة لأصحاب الهمم، من خلال توفير بيئات تُمكنهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة المكتبة: «نعتز بحصولنا على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد، والتي تجسد التزامنا الراسخ بتهيئة بيئة شاملة وآمنة تحتضن جميع أطياف المجتمع وخاصة أصحاب الهمم»
وأضاف: «منذ اللحظات الأولى لتأسيس المكتبة حرصنا على تأهيل كوادرنا وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للتعامل الأمثل مع رواد المكتبة من فئة ذوي التوحد».
وبهذه المناسبة، أعرب محمد العمادي، المدير العام وعضو مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، عن تقديره لجهود مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وسعيها الحثيث إلى تعزيز استفادة أصحاب الهمم من ذوي التوحد من الخدمات التي ينشدونها في المرافق التابعة لها من أجل الحصول على تجربة ثرية ولتلبية احتياجاتهم على أكمل وجه أسوة بالآخرين، مؤكداً أن حصول مكتبة محمد بن راشد على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد، يعد خطوة رائدة تهدف إلى ترسيخ معايير جديدة لبيئة دامجة ومستدامة تُمكن أصحاب الهمم من المشاركة الفاعلة في المجتمع في إطار مبادرة «مجتمعي... مكان للجميع» التي تهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.