الإعلان عن ائتلاف سني جديد في العراق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن في العاصمة العراقية بغداد عن تشكيل "ائتلاف القيادة السنية الموحدة"، الذي يجمع قيادات سياسية سنية في العراق، وذلك في ظل غياب زعيم حزب "تقدم" ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.
ويضم الائتلاف الجديد، الذي أعلن مساء أمس الثلاثاء، كلا من رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، ورئيس تحالف "عزم" مثنى السامرائي، ورئيس حزب "الجماهير" أحمد الجبوري، ورئيس كتلة المبادرة زياد الجنابي.
وجاء الإعلان عن الائتلاف عقب اجتماع مغلق ضم القيادات السياسية في بغداد.
وقال الائتلاف على صفحته في فيسبوك إنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن برنامج الائتلاف السياسي الجديد.
وأوضح أن الائتلاف سيأخذ على عاتقه "المضي بإنجاز الملفات الإنسانية والحقوقية والقانونية والسياسية وتحصيلها لأبناء المكون السني في عموم العراق والمحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد".
ويأتي هذا الائتلاف في غياب حزب تقدم بزعامة الحلبوسي الحاصل على 37 مقعدا من 329، وهو ثاني أكبر كتلة في البرلمان الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عقوبات واشنطن على طهران تُشعل إنذار الكهرباء في بغداد
7 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعدت المخاوف في العراق من تأثير العقوبات الأميركية الأخيرة على إيران، والتي تهدد بتقييد واردات الغاز الإيراني الحيوية لتشغيل محطات الكهرباء.
ودفعت التداعيات رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ورئيس البرلمان محمود المشهداني إلى دعوة الائتلاف الحاكم لاجتماع طارئ لبحث سبل التعامل مع الأزمة المستجدة، في ظل ضغوط إقليمية ودولية متزايدة.
وأكدت مصادر حكومية أن الاجتماع، رغم عدم التصريح المباشر بشأن جدول أعماله، سيركز على بحث بدائل لتأمين احتياجات العراق من الطاقة وسط بيئة إقليمية مضطربة.
وتفرض العقوبات الأميركية الجديدة ضغوطاً إضافية على العراق، الذي يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية.
وزاد فشل الحكومات العراقية المتعاقبة في تحسين البنية التحتية للطاقة خلال العقدين الماضيين من تعقيد الأزمة، حيث لم يتم تحقيق تقدم كبير في مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج أو في تطوير حقول الغاز المحلية.
ورأى الخبير إحسان الشمري أن هذه العقوبات قد تؤثر بشكل غير مباشر على العراق، حيث تتعامل واشنطن مع بغداد باعتبارها بيئة نفوذ إيراني، ما يضع الحكومة العراقية في موقف حساس بين التزاماتها الدولية وحاجاتها الداخلية.
وحذر الشمري من أن العقوبات قد تمتد إلى القطاع المالي والمصرفي العراقي، بالإضافة إلى استهداف بعض الفصائل المسلحة التي تتهمها واشنطن بالتورط في عمليات ضد المصالح الأميركية.
وتزامناً مع هذه التطورات، وصل نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف إلى بغداد لإجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين، في خطوة تعكس سعي طهران لحشد الدعم العراقي في مواجهة العقوبات.
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال لقائه بظريف أن العراق ينتهج سياسة خارجية قائمة على التوازن والحوار، بينما شدد المسؤول الإيراني على عمق الروابط التاريخية والدينية والجغرافية بين البلدين.
ويرى مراقبون أن بغداد ستجد نفسها في موقف صعب إذا استمرت الضغوط الأميركية على إيران، خاصة أن خيارات العراق محدودة في ظل افتقاره لبنية تحتية قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. التساؤلات تتزايد حول قدرة الحكومة العراقية على إدارة هذه الأزمة دون المساس بعلاقاتها الاستراتيجية سواء مع واشنطن أو طهران، خصوصاً أن أي خطوة قد تؤدي إلى تداعيات سياسية واقتصادية أوسع.
وتعكس هذه الأزمة تحدياً جديداً أمام الحكومة العراقية التي تحاول تحقيق توازن بين ضغوط القوى الدولية واحتياجاتها المحلية. بينما تبحث بغداد عن حلول بديلة، فإن التطورات الإقليمية قد تفرض عليها قرارات مصيرية ستحدد شكل علاقاتها المستقبلية مع كل من الولايات المتحدة وإيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts