الجزيرة:
2025-04-10@19:33:30 GMT

الإعلان عن ائتلاف سني جديد في العراق

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

الإعلان عن ائتلاف سني جديد في العراق

أعلن في العاصمة العراقية بغداد عن تشكيل "ائتلاف القيادة السنية الموحدة"، الذي يجمع قيادات سياسية سنية في العراق، وذلك في ظل غياب زعيم حزب "تقدم" ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.

ويضم الائتلاف الجديد، الذي أعلن مساء أمس الثلاثاء، كلا من رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، ورئيس تحالف "عزم" مثنى السامرائي، ورئيس حزب "الجماهير" أحمد الجبوري، ورئيس كتلة المبادرة زياد الجنابي.

وجاء الإعلان عن الائتلاف عقب اجتماع مغلق ضم القيادات السياسية في بغداد.

وقال الائتلاف على صفحته في فيسبوك إنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن برنامج الائتلاف السياسي الجديد.

وأوضح أن الائتلاف سيأخذ على عاتقه "المضي بإنجاز الملفات الإنسانية والحقوقية والقانونية والسياسية وتحصيلها لأبناء المكون السني في عموم العراق والمحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد".

ويأتي هذا الائتلاف في غياب حزب تقدم بزعامة الحلبوسي الحاصل على 37 مقعدا من 329، وهو ثاني أكبر كتلة في البرلمان الحالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بارزاني: العراق يحاول تجنّب دوّامة النار والسوداني بذل الجهود لمنع الانجرار

بغداد اليوم - كردستان

قال رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، إن الحكومة الاتحادية في بغداد بذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار العراق ومنع انزلاقه إلى الصراعات الإقليمية المتصاعدة.

وأضاف بارزاني في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، أن "العراق لديه مشاكله الكثيرة، ولا ينبغي بأي حال جره إلى مشاكل، وان سياسة العراق هي منع وصول تلك النار اليها"، في إشارة إلى التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة منذ أشهر.

وتأتي تصريحات بارزاني في ظل تصاعد وتيرة التهديدات بين الولايات المتحدة وإيران، وتزايد الضربات الجوية والاشتباكات في عدة ساحات إقليمية، من بينها اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين، وسط مخاوف من تحوّل العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الدولية.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد في أكثر من مناسبة أن العراق "لن يكون جزءًا من أي محور"، مشددًا على التزامه بسياسة "النأي بالنفس" وتغليب لغة الحوار، رغم الضغوط المتعددة التي تواجهها الحكومة من أطراف داخلية وخارجية تسعى لزج العراق في صراع النفوذ.

وتعكس تصريحات رئيس إقليم كردستان توافقًا ضمنيًا مع التوجّه الرسمي العراقي الرافض لتصعيد المواقف أو الانخراط في نزاعات لا تصب في مصلحة البلاد، لاسيما مع التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها العراق في الداخل، والحاجة إلى الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار السياسي.

مقالات مشابهة

  • سفير العراق يبحث مع أمين الجامعة العربية تجهيزات قمة بغداد
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • خلف القضبان .!
  • من كركوك إلى واشنطن.. وحدة الكرد تتشكّل خارج البرلمان
  • مدخولات العراق المالية للفترتين (1972–2003) و(2004–2024) وأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية
  • غوتيريش يلبي دعوة العراق لحضور قمة بغداد
  • 22 عاما على سقوط بغداد... هل يمرُّ النظام في العراق بأخطر مراحله؟
  • تحرير العراق.. من سقوط بغداد إلى مشروع قانون جديد
  • بارزاني: العراق يحاول تجنّب دوّامة النار والسوداني بذل الجهود لمنع الانجرار