دريكسيون مربع وشاشة بانورامية.. سيارة غريبة جديدة من BMW
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تشتهر BMW بجرأتها في تقديم تصاميم جديدة، سواء من الخارج أو الداخل. ورغم أن تصميماتها الخارجية تثير الجدل أحيانًا، إلا أن مقصوراتها الداخلية بقيت تقليدية إلى حد ما، مع شاشات محدودة وأزرار صلبة ولمسات جلدية تقليدية.
لكن يبدو أن هذا النهج على وشك التغيير جذريًا مع تقديم مفهوم "الرؤية البانورامية".
شاشة عرض بانورامية: تجربة جديدة تمامًاكشفت BMW عن شاشة عرض أمامية بعرض كامل تمتد على طول قاعدة الزجاج الأمامي في سياراتها القادمة.
تهدف هذه الشاشة إلى تحسين تركيز السائق من خلال وضع جميع المعلومات أمامه مباشرة، مما يلغي الحاجة إلى لوحة أدوات تقليدية.
هذه الخطوة ليست فقط ابتكارًا تقنيًا، بل أيضًا تغييرًا جذريًا في تجربة القيادة.
عجلة قيادة "مقلوبة".. قرار مثير للتساؤلأحد أبرز التغييرات التي كشفت عنها BMW هو تصميم عجلة القيادة الجديدة.
مع غياب لوحة الأدوات التقليدية، استغل المصممون المساحة العلوية لعجلة القيادة بتصميم رباعي الأضلاع يشبه الشكل المقلوب.
هذا التصميم يعكس الجزء السفلي التقليدي لعجلة القيادة إلى الأعلى، وهو ما اعتبره البعض خيارًا غريبًا وغير مبرر.
رغم ذلك، تدافع BMW عن هذه الخطوة باعتبارها جزءًا من تصميم داخلي أكثر انسيابية وتركيزًا على المستقبل.
مزايا التصميم الجديدتركيز السائق: يعزز التصميم الجديد تركيز السائق من خلال تقليل الاعتماد على لوحة القيادة التقليدية.
زيادة المساحة: استبدال عناصر التحكم التقليدية بشاشة بانورامية يفتح مساحة إضافية داخل المقصورة.
ابتكار جريء: يُعد التصميم الداخلي الجديد تطورًا نادرًا في عالم السيارات، حيث يغير طريقة التفاعل بين السائق والمقصورة.
رغم الفوائد الواضحة، يثير تصميم عجلة القيادة الجديدة تساؤلات حول جدواه العملية. يرى البعض أن استخدام أجزاء مكررة وتصميم "مقلوب" قد يكون مبالغًا فيه. من ناحية أخرى، يعتبره آخرون دليلاً على جرأة BMW واستعدادها لتحدي التقاليد.
موعد الإطلاقالتصميم الداخلي الجديد وعجلة القيادة سيتم طرحهما في سيارات Neue Klasse الكهربائية وسيارات الاحتراق الداخلي القادمة هذا العام.
ومن المتوقع أن تكون هذه النماذج بداية حقبة جديدة لتصميمات BMW.
بين الابتكار والجدل، يظل السؤال: هل ستنجح BMW في إقناع عشاقها بهذه التغييرات الجريئة؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات سيارة BMW الجديدة سيارات BMW سيارة Neue Klasse المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب الله بين الصبر الاستراتيجي والإصلاح الداخلي
في ظلّ التطورات المتسارعة على الحدود الجنوبية، يجد حزب الله نفسه أمام اختبار مصيري يتعلق بملف الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة التعاطي مع المرحلة المقبلة، خاصة إذا ما قررت إسرائيل الانسحاب من القرى المحتلة، مع الإبقاء على سيطرتها على عدد من التلال الاستراتيجية التي تمنحها هيمنة عسكرية وأمنية. هذا السيناريو يطرح تساؤلات حول تحولات الدور السياسي للحزب، وانعكاساتها على المشهد الداخلي.
تشير مصادر دبلوماسية غربية إلى أن إسرائيل قد تلتزم بالانسحاب من القرى الجنوبية، تماشياً مع الضغوط الدولية الكبير ومن بينه الضغط الاميركي، لكنها ستتمسك بنقاط استراتيجية، هنا، يبدو أن "حزب الله" سيتجنب خوض مواجهة عسكرية مباشرة، وسيعول على "دور الدولة" في تفعيل الآليات الدبلوماسية والقانونية لاستكمال التحرير.
في السنوات الماضية وفي ظل تراجع الزخم الشعبي لخطاب "المقاومة المسلّحة"، بعد سنوات من الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي ضربت لبنان يبدو أن حزب الله يسعى لتعزيز حضوره السياسي الداخلي والقيام بأدوار إصلاحية.
تكشف مصادر مطلعة عن وجود نيّة للتوجه نحو "مكافحة الفساد" و"دعم الإصلاحات المالية"، في خطوة تهدف لاستعادة الثقة الشعبية، خاصة بعد انتقادات وجهت له بسبب تورطه في أزمات إقليمية أثرت على الوضع اللبناني.
منذ حرب تموز ٢٠٠٦، يروج حزب الله لخطاب العسكري القوي كضامن لردع إسرائيل، لكنّ التحديات الاقتصادية، واخيرا العسكرية، كشفت "ثغرات" في هذه الاستراتيجية. اليوم، يعمل الحزب على تعويض خسائره عبر تكثيف المساهمة الشعبية من قبل جمهوره بالعمل السياسي والحضور الدائم لاستعادة جزء من التوازن..
لا يستبعد "حزب الله" خيار المواجهة مع إسرائيل في المدى البعيد، لكن مرحلياً، يبدو أنه يفضّل تحويل الصراع إلى الساحة السياسية لتخفيف العبء العسكري عنه، لذلك يعمل على اعادة ترتيب أولوياته الداخلية.
المصدر: خاص لبنان24