تيار التغيير في الجنوب: لإنهاء التعطيل وانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
رأى "تيار التغيير في الجنوب" في بيان، أن "لبنان يمر اليوم بمنعطف تاريخي دقيق، تتداخل فيه التحولات الداخلية والإقليمية لتضع البلد أمام تحديات مصيرية تستدعي من الجميع تحمّل مسؤولياتهم الوطنية".
واعتبر أن "الفراغ الرئاسي المستمر وتعطيل الاستحقاقات الدستورية الذي مارسه حزب الله وحلفاؤه يعكس سياسة منهجية تهدف إلى الهيمنة على القرار الوطني والتفرد بالقرارات الاستراتيجية خارج إطار المؤسسات الديموقراطية".
وأشار الى أن "هذا النهج أدى إلى شل أسس الديموقراطية البرلمانية وإضعاف قدرة الدولة على مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
ودعا "النواب جميعهم لا سيما نواب التغيير، إلى تحمل مسؤولياتهم والاتفاق على اسم موحد والتنسيق مع بقية الكتل للوصول إلى رئيس يمثل تطلعات اللبنانيين، ويعيد الانتظام إلى المؤسسات الدستورية". كما دعا "كل القوى السياسية، بعد كل ما تعرض له البلد خلال هذه الحرب، إلى الخروج من المشاريع الخارجية والعودة إلى الدولة التي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية يمثل الإرادة الوطنية. وفي هذا السياق، فإن حزب الله مطالب اليوم بالانخراط السياسي الداخلي والتخلي عن المغامرات العسكرية التي لم تجلب للبنان سوى الأزمات والانعزال، والعودة إلى العمل ضمن إطار الدولة ومؤسساتها". وشدد على أن "انتخاب رئيس جديد يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو ضمان الالتزام بالدستور واتفاق الطائف كمرجعية وطنية، وتثبيت سلطة الدولة في القرارات المصيرية، بما في ذلك قرار الحرب والسلم ووحدانية سلطة الدولة وسيادتها، وضمان احترام وقف إطلاق النار والقرار 1701، وضع رؤية شاملة للإصلاح والنهوض الاقتصادي وإعادة الإعمار تعتمد الشفافية والمحاسبة بعيداً عن الفساد والمحاصصة". وأكد ان "إنجاز هذا الاستحقاق لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية عاجلة لإنقاذ لبنان من دوامة التعطيل والانهيار، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية للبدء بمسار الإصلاح وإطلاق مسار إعادة بناء الدولة السيدة والديموقراطية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: سنعمل على مساعدة سوريا في إعادة بناء المؤسسات والعودة للاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
يسعى صندوق النقد الدولي إلى العمل مع سوريا من أجل مساعدة الدولة العربية على العودة إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي، بحسب ما ذكرته المديرة العامة للصندوق كريستالينا غورغييفا اليوم الخميس، مشيرة إلى اجتماع تم عقده الأسبوع الحالي بشأن سوريا.
وذكرت مديرة صندوق النقد الدولي، لصحافيين، أن حاكم مصرف سوريا المركزي ووزير المالية السوري يحضران اجتماعات الربيع الخاصة بالصندوق والبنك الدولي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 20 سنة.
وقالت غورغييفا: "هدفنا، في المقام الأول، هو مساعدتهم على إعادة بناء مؤسساتهم حتى يتمكنوا من الانخراط في الاقتصاد العالمي"، بحسب وكالة رويترز.
وبحث مسؤولون من صندوق النقد والبنك الدوليين مع مسؤولين سوريين ووزراء مالية آخرين وجهات معنية فاعلة إعادة إعمار سوريا، وذلك على هامش اجتماعات الربيع المنعقدة خلال الأسبوع الجاري في العاصمة الأميركية واشنطن.
وتعد زيارة الوفد السوري رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة هي الأولى لمسؤولين من الإدارة الجديدة لواشنطن منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في شهر ديسمبر/ كانون الأول.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء العلاقات السورية في المنطقة العربية وخارجها، والحصول على الدعم من أجل جهود إعادة إعمار البلاد. لكن العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق خلال فترة حكم الأسد لا تزال سارية حتى الآن.
وأصدرت أميركا في أول شهور العام الجاري إعفاءً لفترة ستة أشهر من بعض العقوبات لتشجيع المساعدات الإنسانية، لكن هذا لم ينعكس إلا بتأثير محدود.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام