“وزارة الموارد البشرية” تطلق “عيادات التمكين” لتعزيز الخدمات المقدمة لمستفيدي الضمان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
المناطق_واس
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برنامجًا مبتكرًا في تطبيق مبادئ ومفاهيم التمكين الحديثة، ونظام متكامل، ذات قيمة مضافة بمفهوم حديث يحمل اسم “عيادات التمكين”؛ كجزء من رؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة للفرد والمجتمع، وتمكين الأفراد من المشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
أخبار قد تهمك “وزارة الموارد البشرية” في عام 2024.. ريادة وإنجازات تسبق المستهدفات 1 يناير 2025 - 2:35 مساءً أمير الرياض يشيد بجهود فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة في تحقيق أعلى مستهدفات بطاقات الأداء المتوازن وخفض معدل البطالة 28 نوفمبر 2024 - 3:12 مساءً
وتعزز “عيادات التمكين” من قدرات مستفيدي الضمان الاجتماعي، وتعمل على معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها، من خلال عقد الشراكات الفعالة مع القطاعين الخاص وغير الربحي، إذ توفر هذه العيادات بيئة مثالية؛ لتقديم خدمات متنوعة تلبي احتياجات المستفيدين، كما تقدم العيادات حزمة من الخدمات التنموية المتنوعة، تشمل الإرشاد المهني، والمالي، وتعزيز الصحة النفسية، والبدنية، بالإضافة إلى فرص التوظيف وريادة الأعمال؛ شاملة خدمات التدريب النوعي والدعم القانوني ودعم الإسكان، بما يضمن تلبية احتياجات المستفيدين بشكل شامل.
وقد وسعت العيادات نطاق مقارها لتغطية 7 مناطق رئيسة في المملكة، شملت الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وعسير، ونجران، وجازان، استنادًا على التحديات التي تواجهها كل منطقة في مجال الخدمات التنموية ومقدميها، للوصول إلى أهم المؤشرات التي تمثل ركائز أساسية للتطوير ورفع مستوى كفاءة وجودة العيادات، وفقًا للتحليل الشامل لبيانات المستفيدين من برنامج ” عيادات التمكين” وتوزيعهم الجغرافي.
وحرصت الوزارة على تكوين فريق عمل متكامل يتألف من 222 موظفًا متنوعي الاختصاصات، تشمل مديري فروع وحالات متخصصين؛ إذ تمر رحلة المستفيد في “عيادات التمكين” من خلال خمس مراحل رئيسة؛ تهدف إلى تقديم التدخلات التنموية اللازمة لتلبية احتياجاتهم وتحقيق أهدافهم.
ويُعد التمكين أحد الأهداف الإستراتيجية لبرنامج التحول الوطني، إذ يركز على تأهيل مستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل، وتمكينهم للاستقلال بأنفسهم، وذلك من خلال التنسيق مع الشركاء في القطاعات المختلفة، مما يؤكد أهمية ما تقدمه الوزارة من جهود لتطوير برامج تعزز من فرص التمكين وتسهم في بناء مستقبل أفضل للمستفيدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية وزارة الموارد البشریة عیادات التمکین
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط تطلق المشروع الأبرز في إدارة الموارد البشرية باستخدام «الذكاء الاصطناعي»
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط، بفندق كورنثيا في طرابلس، مشروع Connect للتحول الرقمي لأنظمة إدارة الموارد البشرية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويُعد هذا البرنامج الذي تولت إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة تصميمه وإعداده، “المشروع الأبرز الذي تم إنجازه في المؤسسة خلال العام المنصرم في مجال تنظيم الموارد البشرية، وإدارة بيانات موظفي ومستخدمي المؤسسة والشركات والمراكز التابعة لها باستخدام الذكاء الإصطناعي”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف المهندس مسعود سليمان، في كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق المشروع، أن “المؤسسة تسعى لتنفيذ استراتيجية شاملة، تهدف إلي تحقيق نقلة نوعية لإدارة موارد النفط، تتضمن تطوير البنية التحتية للقطاع ورفع كفاءة الانتاج، وتمكين العنصر البشري وتزويده بالأنظمة الحديثة”.
كما أكد على أن “التحول الرقمي صار عنصراً أساسياً لتحقيق الكفاءة التشغيلية والشفافية وسرعة اتخاذ القرار، لافتاً إلى أن المؤسسة تهدف إلي تعزيز مكانة ليبيا في سوق الطاقة العالمي باستخدام أحدث التقنيات، حتى تصبح المؤسسة في طليعة المؤسسات الوطنية التي تقود ليبيا نحو مستقبل مشرق”.
تجدر الإشارة إلى أن “المؤسسة الوطنية للنفط أطلقت هذا المشروع بالتعاون مع شركة “ميد أويل اسطنبول” الرائدة في مجال التحول الرقمي، ويعد خطوة نحو المستقبل في تنفيذ العمليات اليومية ودعم تطوير المهنية لكل الموظفين”.
ويهدف المشروع إلي “استخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في جعل العمليات المرتبطة بإدارة الموارد البشرية أكثر فعالية ودقة، كما يساعد في تسريع عملية التوظيف عن طريق فحص السير الذاتية والتطبيقات، وتقديم التوصيات بشأن المرشحين الأكثر ملاءمة”.
كما يدعم المشروع “استخدام الذكاء الإصطناعي في تقديم برامج تدريبية شخصية تتوافق مع احتياجات وقدرات كل موظف مع تقييم الأداء، وذلك عبر منظومة الموارد البشرية التي تعمل على تحليل أداء العاملين بالقطاع”.
هذا و”حضر حفل اطلاق المشروع كل من أعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة ولفيف من مدراء الشركات النفطية والمدراء العامون ومدراء الإدارات والمختصون بالمؤسسة وشركاتها، وجمع غفير من الموظفين والمهتمين بالتكنولوجيا والمعلومات من القطاعات الأخرى والأفراد”.