إطلاق سراح الناشط عبد الرحمن النويرة بعد شهرين من الاعتقال في سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر محلية اليوم بإطلاق الحوثيين سراح الناشط المدني عبد الرحمن النويرة، بعد احتجازه واختفائه قسريًا لمدة شهرين في أحد سجونها في صنعاء.
وكان النويرة قد تعرض للاختطاف أثناء عودته إلى منزله في صنعاء، بسبب منشورات انتقد فيها ممارسات المليشيا وسياساتها تجاه المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الاستعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين (شاهد)
قال مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن اليوم من المقرر أن يتم تبادل الأسرى من الدفعة الخامسة، ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بقطاع غزة، لافتًا إلى أنه في وسط قطاع غزة تجري الاستعدادات من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية لتسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضاف "جبر"، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في المقابل ستفرج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها، منهم 111 فلسطينيًا تم اعتقالهم خلال العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى عدد من المحكومين عليهم بأحكام عالية والمؤبدات، ومنهم نحو 30 أسيرًا من سكان قطاع غزة، وباقي الأسرى من سكان الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وسط قطاع غزةوأوضح أن الاستعدادات تجري في وسط قطاع غزة حتى الآن لتسليم الرهائن الثلاثة للصليب الأحمر، ومن ثم الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الأسماء التي تم الإعلان عنها من قبل المقاومة الفلسطينية لاقت قبولًا من الجانب الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.