مكتب نتنياهو ينفي التقارير عن توقف الحرب في غزة لعدة أسابيع مقابل قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقارير عن توقف الحرب في غزة لعدة أسابيع مقابل قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
يمانيون../
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن مقترح قدّمه رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل إبعاد قيادات حركة حماس عن القطاع.
وبحسب تقرير لموقع “والاه” العبري، يسعى نتنياهو إلى التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، مع إدخال تعديلات على بعض بنودها.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن مقترح نتنياهو يتضمن إجبار قيادات حماس على التخلي عن السلطة في غزة والمغادرة إلى الخارج، مقابل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية محادثاتها مع قطر لمناقشة تفاصيل الصفقة، أكد مسؤول إسرائيلي أنه “لن يكون هناك انسحاب من ممر فيلادلفيا إلا إذا وافقت حماس على التخلي عن السيطرة على غزة”.
وبحسب الموقع العبري، فإن نتنياهو يخطط لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد مدة وقف إطلاق النار (42 يومًا)، من أجل إطلاق سراح مزيد من الأسرى، مع احتمالية الإفراج عن شخصيات بارزة في المرحلة الثانية من الصفقة.
إلا أن التقديرات تشير إلى أن فرص قبول حركة حماس بهذا المقترح “ضئيلة للغاية”، ما قد يؤدي إلى فشل الصفقة واستمرار الحرب لعدة أشهر، وفقًا لما نقله “والاه” عن مسؤولين في كيان الاحتلال.