الخارجية ترحب بالعقوبات الامريكية على قائد المليشيا، محمد حمدان دقلو وتدعوبقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة ضد قيادة المليشيا ورعاتها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ثمنت فيه ما خلصت إليه الحكومة الأمريكية أن مليشيا الجنجويد وحلفاءها قد ارتكبوا جرائم إبادة جماعية في السودان ورحبت بالعقوبات التي فرضتها على قائد المليشيا، محمد حمدان دقلو، وسبع شركات تجارية تملكها المليشيا في الإمارات وتدعوبقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة ضد قيادة المليشيا ورعاتها، وتنادي بأن يكون هناك موقف موحد وصارم من الأسرة الدولية في مواجهة هذه الجماعة الإرهابية لإجبارها على وقف حربها ضد الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنيةوفيما يلي تورد سونا نص البيان:-
تثمن وزارة الخارجية ما خلصت إليه الحكومة الأمريكية أن مليشيا الجنجويد وحلفاءها قد ارتكبوا جرائم إبادة جماعية في السودان .
وترحب بالعقوبات التي فرضتها على قائد المليشيا، محمد حمدان دقلو، وسبع شركات تجارية تملكها المليشيا في الإمارات.
تتفق الوزارة مع ما جاء في بيان وزير الخارجية الأمريكي أن محمد حمدان دقلو مسؤول عن الفظائع الممنهجة ضد الشعب السوداني التي ترتكبها المليشيا بما فيها الاغتصابات الجماعية، وأن الواجهات التجارية للمليشيا التي توظفها لتمويل حربها موجودة في الإمارات.
كما تلاحظ أن بيان وزارة الخزانة الأميركية أكد أن المليشيا تستخدم حرمان المدنيين من الإغاثة سلاحا للحرب ضد الشعب السوداني، وأنها تنتهك بشكل منهجي القانون الدولي الإنساني، و إعلان جدة الموقع في مايو ٢٠٢٣.
تدعو وزارة الخارجية بقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة ضد قيادة المليشيا ورعاتها، وتنادي بأن يكون هناك موقف موحد وصارم من الأسرة الدولية في مواجهة هذه الجماعة الإرهابية لإجبارها على وقف حربها ضد الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية.
سونا
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ضد الشعب السودانی محمد حمدان دقلو
إقرأ أيضاً:
مغامرات المليشيا: تسريب خبر هروب قائد المليشيا فى بحري
مغامرات المليشيا : تسريب خبر هروب قائد المليشيا فى بحري..
قتل قائد مليشيا الدعم السريع في الجزيرة ولم يتم تعيين بديل ، وقتل قائدها فى امدرمان ولم يتم تعيين بديل ، واختفى قائدها فى الخرطوم ولم يتم اختيار بديل ، فلماذا التركيز على قائد بحرى ؟..
هذه مجرد مناورات وخداع ميدان ، وجزء من مغامرات (صبيانية) تقوم بها المليشيا ، وأى انسحاب من كافورى هو نتيجة طبيعية لظروف المعركة وانكسار بقايا المليشيا وهزيمتها ، وتجميعها فى الخرطوم للقيام بخطوة لفتح صندوق للهروب أو أحداث زوبعة فى نقطة محددة أو تعزيز التحصينات حول القيادة العامة ومناطق وسط الخرطوم..
وهذه خطوة متوقعة ، فقد غادرت غالب المجموعات الخرطوم ، ولم يبقى سوى عدد قليل من العناصر ، مما يقتضى تجميعهم فى نقطة محددة أو محور معين للقتال لأطول مدة ممكنة ، وسيكون خيارهم وسط الخرطوم وشرق القيادة العامة..
والحديث عن الانسحاب مجرد تغطية لحركة بقايا المليشيا..
د.ابراهيم الصديق على
6 فبراير 2025م..