إيران ترد على كلام «ماكرون» بشأن دورها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دعت إيران، الأربعاء، فرنسا إلى مراجعة نهجها “غير البناء” قبل أيام قليلة من عقد طهران جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي مع دول “الترويكا” الأوروبية الثلاث، والتي تُعقد الاثنين المقبل في جنيف، لتحديد إطار المفاوضات المحتملة.
وأكدت إيران أن كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن طهران تشكل التحدي الأمني والاستراتيجي الرئيسي في الشرق الأوسط، “لا أساس له”.
ووصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي هذا الكلام بأن “لا أساس له ومتناقض ويستند إلى تكهنات”. ودعا المتحدث فرنسا إلى “إعادة النظر في مقارباتها غير البناءة حيال السلام والاستقرار” في المنطقة.
ورأى كذلك أن تصريحات ماكرون حول الملف النووي الإيراني “مخادعة”. وأكد بقائي أن البرناج الإيراني “سلمي ويندرج في إطار القانون الدولي”.
وكان ماكرون قال الثلاثاء أمام السفراء الفرنسيين في الإليزيه “إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير”.
وحذر من أن “تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى نقطة الانهيار” مشددا على أن موضوع إيران سيكون من الأولويات في الحوار الذي سيباشره مع الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب.
وتؤكد طهران أنّ برنامجها النووي مخصّص للأغراض المدنية فقط وتنفي أن تكون لديها أي نية بامتلاك أسلحة ذرية. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، القريبة من نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي.
وتصاعدت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعدما انسحبت واشنطن، خلال ولاية ترامب الأولى، من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني ايران فرنسا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد اجتماعًا مغلقًا غدًا بشأن الملف النووي الإيراني
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا مغلقًا، غدًا /الأربعاء/، لمناقشة الملف النووي الإيراني.
وقال دبلوماسيون لقناة "الحرة" الأمريكية إن ست دول -هي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة- طلبت عقد الاجتماع، حيث تسعى إلى مناقشة مدى التزام طهران بتقديم المعلومات اللازمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم تصدر بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أي تعليق حتى الآن حول الاجتماع المرتقب.