العثور على ورق شديد الندرة في مكتبة أمريكية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اكتشف الخبراء مؤخراً وجود نوع من الورق العتيق شديد الندرة، عن طريق الصدفة، في مكتبة "نيوبيري" الأمريكية الشهيرة، التي تقع بمدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، حيث صنعت منه مخطوطة قديمة ظلت موضوعة على أرفف المكتبة لأكثر من قرن من الزمان.
وأوضحت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية في تقرير نشرته مؤخراً، أن مكتبة الكونغرس قامت بتحليل أوراق المخطوطة هذا الخريف، وتوصلت إلى اكتشاف مذهل، وهو أن المخطوطة تمت طباعتها على ورق الماجوي، الذي يعود إلى ما قبل العصر الإسباني.
ويشار إلى أن الماجوي هو نوع من الورق المصنوع من نباتات الأجاف (نوع من الصبار) المطحونة، وهو نادر جداً لدرجة أنه لا يوجد منه إلا 10 أوراق معروفة في الوقت الحالي: توجد 4 منها في مكتبة الكونغرس، و6 بالمكتبة الوطنية للأنثروبولوجيا والتاريخ في مكسيكوسيتي.
ويبلغ طول مخطوطة مكتبة "نيوبيري"، نحو 49 ورقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا شيكاغو
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفك رموز مخطوطة محترقة عمرها 2000 عام
مخطوطة رومانية محترقة، تبدو ككتلة من الفحم، تفحمت بسبب ثوران بركان جبل فيزوف، يرجع تاريخ اكتشافها إلى 2000 عام نجح العلماء في فك رموزها باستخدام الذكاء الاصطناعي والتصوير بالأشعة السينية، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية.
قال ستيفن بارسونز، قائد فريق تحدي فيزوف: «نحن واثقون من أننا سنكون قادرين على قراءة المخطوطة بأكملها تقريبًا، وهذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من قول ذلك بثقة عالية».
كيفية الكشف عن الحبر المكتوب في المخطوطةوتم وضع المخطوطة في علبة مصنوعة خصيصًا وتم نقلها إلى منشأة ضخمة للأشعة السينية عالية الكثافة، في مقاطعة أوكسفوردشاير البريطانية، وبعدها تم استخدام المسح الضوئي لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد، مع استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الحبر، ونجح العلماء في كشف المكتوب على غلاف المخطوطة.
في العام الماضي، تمكن فريق بحثي من برنامج تحدي فيزوف من قراءة نحو 5% من مخطوطة أخرى من مخطوطات مدينة هيركولانيوم الرومانية.
مخطوطات عديدة في جامعة أكسفورد البريطانيةيذكر أن مكتبة بودليان التابعة لجامعة أكسفورد البريطانية، تحتفظ بالعديد من المخطوطات، وقد كان يُعتقد أنها غير قابلة للقراءة، لذا فقد تركت دون أن يمسها أحد لعقود من الزمن.
وقالت نيكول جيلروي، التي تشرف على رعاية المخطوطات في مكتبة بودليان في أكسفورد: «أنا أحب تلك المخطوطات وأحب من جمعها ووضعها على الرفوف.. هناك جانب إنساني حقيقي فيها والذي أعتقد أنه ثمين حقًا».