لماذا تعمدت هوندا إضعاف مبيعات سيارة أكورد في 2024؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وسط هيمنة سيارات الكروس أوفر والشاحنات في سوق السيارات الأمريكية، تواصل هوندا أكورد الاحتفاظ بمكانتها بين أكثر سيارات الركاب شعبية.
ورغم انخفاض مبيعاتها بنسبة 17.8% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، إلا أنها ما زالت تحقق أرقامًا جديرة بالاهتمام، حيث باعت هوندا 162,723 وحدة في الولايات المتحدة العام الماضي.
كشفت شركة هوندا عن أن هذا التراجع يعود إلى قرارها الاستراتيجي بخفض إنتاج أكورد.
فقد صرّح متحدث باسم الشركة لموقع Motor1 بأن مصنع هوندا في ماريسفيل، أوهايو قام بتوحيد خطوط الإنتاج من خطين إلى خط واحد.
ويأتي ذلك ضمن استعدادات هوندا لتحويل المصنع إلى إنتاج السيارات الكهربائية لاحقًا هذا العام.
وقال المتحدث: "توقعنا انخفاضًا في حجم إنتاج أكورد مع توحيد خط الإنتاج في ماريسفيل. ولكن مع إضافة سعة إنتاج جديدة لطراز سيفيك، وطرح النسخة الهجينة منها، سنتمكن من تعويض هذه الخسائر".
النمو بفضل الطرازات الأخرىعلى الرغم من انخفاض مبيعات أكورد، شهدت طرازات أخرى مثل هوندا سيفيك ارتفاعًا ملحوظًا، حيث باعت هوندا 40,000 وحدة إضافية من سيفيك مقارنة بعام 2023.
كما ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 11% بشكل عام، مدعومة بنجاحات كبيرة لطرازات HR-V وCR-V وPilot.
تحديات قطاع سيارات السيدانيمر قطاع سيارات السيدان متوسطة الحجم بمرحلة انكماش واضحة.
فعلى غرار هوندا أكورد، سجلت سيارات مثل شيفروليه ماليبو (التي توقفت إنتاجها)، ونيسان ألتيما، وكيا K5 انخفاضات في المبيعات، مع تسجيل كيا التراجع الأكبر.
ومع ذلك، شهدت بعض سيارات السيدان انتعاشًا، مثل تويوتا كامري 2024 الجديدة وهيونداي سوناتا 2024 المحدثة، مما يعكس تفضيل العملاء للتصميمات والميزات المبتكرة.
أكورد: أداء ثابت رغم التحدياترغم انخفاض المبيعات، استمرت هوندا أكورد في إثبات قوتها في سوق سيارات الركاب، حيث احتلت المرتبة الرابعة كأفضل سيارة مبيعًا بين السيارات غير الكروس أوفر أو الشاحنات في الولايات المتحدة لعام 2024.
بينما يتقلص قطاع السيدان ويزداد التركيز على الكروس أوفر والسيارات الكهربائية، يبدو أن أكورد تظل واحدة من الخيارات الموثوقة التي توازن بين الأداء، والراحة، والتكنولوجيا، وهو ما يجعلها مفضلة لدى فئة كبيرة من العملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات هوندا أكورد مبيعات السيارات أسعار هوندا مبيعات هوندا المزيد
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب الرسوم الجمركية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها لا تزال في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث أثارت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأميركية مخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في وقت يستعد فيه كبار المنتجين لزيادة الإنتاج.
تذبذب الأسعاروبحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا أو 0.72% إلى 69.96 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتًا أو 0.71% إلى 66.83 دولارًا للبرميل.
ورغم هذا الارتفاع، فقد انخفض خام برنت بنسبة 4.9% منذ بداية الأسبوع، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط لخسارة أسبوعية قدرها 4.8%، وهي الأكبر له منذ الفترة ذاتها.
تقلبات حادةوتعاني أسواق النفط من تقلبات حادة بسبب النهج التجاري غير المستقر للولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بأنه سيعلق الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على معظم السلع المستوردة من كندا والمكسيك حتى الثاني من أبريل/نيسان، لكنه أكد أن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ في 12 مارس/آذار كما هو مخطط.
ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يشمل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي ستظل خاضعة لضريبة منفصلة بنسبة 10%.
إعلانويرى محللون أن هذه الرسوم الجمركية تشكل عبئًا على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط، كما أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية يؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يزيد الضغوط على الأسواق.
أوبك بلس تواصل زيادة الإنتاجوفي سياق متصل، تعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تحالف أوبك بلس بزيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل/نيسان، حيث سيتم إضافة 138 ألف برميل يوميًا إلى السوق.
وتراجعت أسعار برنت يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد الإعلان عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، مما عزز مخاوف وفرة الإمدادات.
ضغوط أميركية على نفط إيرانوعلى الجانب الآخر، تراجعت وتيرة انخفاض الأسعار مؤقتًا مع ورود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لوقف صادرات النفط الإيرانية، وهي أحد كبار المنتجين في أوبك.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في خطاب ألقاه أمام مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت، "سنوقف قطاع النفط الإيراني وقدرات تصنيع الطائرات المسيّرة".
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس خطة لتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، باستخدام اتفاقية تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل، وذلك ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تتبناها واشنطن لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.