البلاد- جدة في المملكةِ العربية السعودية، يتوافد الزوار من كل حدبٍ وصوبٍ، وكلٌّ له هدفٌ يسعى للوصول إليه.. وفي رالي داكار السعودية، يعيشُ الإعلاميون قصةً مختلفةً ومليئةً بالإثارة، من خلالِ التنقل بين المدن والمحافظات، واستكشاف التضاريس المتنوعة، ونقل تلك المشاهد إلى العالم.

 

128 وسيلةً إعلاميةً سخَّرت إمكاناتها لنقل أحداث وتفاصيل رالي داكار السعودية بنسختهِ السادسة، مثبتينَ بذلك أنَّ الرالي يعدُّ وجهةً مثاليةً لعشاق رياضة المحركات، حيثُ يقوم بتغطية هذا الحدث العالمي 618 شخصًا، ينتمون إلى 48 جنسية.

 

الأدوار الإعلامية التي يقوم بها أولئك الأشخاص؛ لإبقاء العالم على اطلاعٍ مستمرٍ بكل ما يحدث من تفاصيل، تعدُّ متنوعة؛ إذ يتواجد 228 صحفيًا ومصورًا، و160 مذيعًا تلفزيونيًا معتمدًا، إضافةً إلى 150 عضوًا يعملون ضمنَ طواقم الإنتاج التلفزيوني، و87 ممثلًا من الصحافة والراديو والمنصات الرقمية ووكالات التصوير، بالإضافة إلى 41 وسيلةً إعلاميةً تلفزيونيةً تقوم بتغطية الحدث بصورةٍ مباشرة، ساهمت جهودهم في إيصال المعاني السامية في المجتمع السعودي، والمبنية على الترحاب، وكرم الضيافة، والمساعدة، والروح الإنسانية؛ إضافةً إلى المثابرة والمغامرة، والتي تُميّز الرالي، وتعطيه مساحةً كبرى ليصبحَ حديث العالم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التغطية الاعلامية رالي داكار السعودية

إقرأ أيضاً:

صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر

في عام 1927، قامت الكاتبة والنحاتة البريطانية كلير شيريدان، برحلة جريئة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، متحديةً الظروف القاسية والمخاطر المحتملة.

وانطلقت شيريدان من مدينة بسكرة الجزائرية نحو ورقلة، على متن سيارة رينو مكشوفة بقوة 15 حصانًا، وبرفقتها طفلاها الصغيران.

تحديات الرحلة..

واجهت شيريدان العديد من التحديات خلال رحلتها، من بينها عدم امتلاكها معرفة ميكانيكية أو خبرة في القيادة على الرمال، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي كانت تشكلها بعض المجموعات البدوية المسلحة في تلك الفترة. 

ورغم ذلك، أبدت شيريدان شجاعة وإصرارًا على تحقيق هدفها، معبرةً عن رغبتها في الابتعاد عن الطرق السياحية التقليدية والسعي نحو المغامرة.

عند إعلان شيريدان عن نيتها الانطلاق في رحلتها، قوبلت بابتسامات مشفقة من قبل العاملين في المرائب بمدينة بسكرة، الذين شككوا في إمكانية نجاحها في الوصول إلى وجهتها.

ورغم هذه الشكوك، استمرت شيريدان في مغامرتها، معتمدةً على شجاعتها وروحها المغامرة.
خلال رحلتها، واجهت تحديات عديدة، بما في ذلك التعامل مع المجموعات البدوية المسلحة والبيئة الصحراوية القاسية. 

ومع ذلك، تمكنت من إكمال مغامرتها بنجاح، مسجلةً تجربتها الفريدة في مجلة "أوتوكار". 

أشارت في مقالها إلى أنها ليست من هواة السفر التقليديين، وتفضل الابتعاد عن الطرق السياحية المألوفة، مما يعكس روحها المغامرة ورغبتها في استكشاف المجهول.

تبقى مغامرة كلير شيريدان في الصحراء الكبرى مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحدي الصعاب والسعي نحو اكتشاف المجهول، مما يلهم الأجيال القادمة للسير على خطى الشجعان والمغامرين.

مقالات مشابهة

  • العالم يعوّل على محادثات جدة لإحلال السلام بأوكرانيا.. السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات
  • الخارجية السعودية: المملكة تشيد بإجراءات القيادة السورية لصون السلم الأهلي
  • إعلامية كويتية تتهم “إش إش” بسرقة قصة فيلم قديم لشريهان
  • صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
  • الداخلية : ضبط 1835 وسيلة نقل تقوم بالتهريب في تعز
  • التلاعب بالصور والفيديوهات.. حملة إعلامية مضللة تستهدف أحداث الساحل السوري
  • "ديزيرت إكس".. فن عملاق يزهر في قلب صحراء كاليفورنيا
  • بالتفاصيل.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • وزير السياحة يعقد لقاءات إعلامية مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام اليابانية