مظاهرة في باقة الغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير دقة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
باقة الغربية - صفا
تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم السبت في مدينة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل، تنديدًا بسياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسير المريض بالسرطان وليد دقة.
وحمل المشاركون في المظاهرة مجموعة من التظاهرات واللافتات منها: "بدنا نوقف حتى يروح، ما بنحيد، رح نزيد، مهما طول، مهما زاد، بدو يروح، لميلاد، حقه يطلع، يحضن بنته، ويحضن أهله".
ويتظاهر فلسطينيون بشكل أسبوعي في مدينة باقة الغربية، للمطالبة بالإفراج عن الأسير دقة، والذي أنهى محكوميته ويعاني من مرض السرطان.
وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" طالبت بإطلاق سراح الأسير دقة، من أجل تلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية.
وقالت في تقرير لها إن "عيادة سجن أيَلون الإسرائيلي تفتقر إلى التجهيزات اللازمة للتعامل مع حالته، بعد تشخيص إصابته بالسرطان العام الماضي، منعته مصلحة السجون الإسرائيلية من إجراء عملية زرع نخاع عظمي كان من المحتمل أن تنقذ حياته بعد رفضها نقله إلى مستشفى مدني".
وكان الأسير دقة قد أُدخل المستشفى، يوم 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، إثر تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وأتاحت سلطة سجون الاحتلال، يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، يوم 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
والأسير دقة أحد أبرز الأسرى في السجون الإسرائيلية، ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسیر دقة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة دلافين في بحر كاليفورنيا.. ماذا حدث؟
شكلت مئات الدلافين لوحة فنية مدهشة في عرض البحر خلال قفزها بمجموعات قبالة ساحل مونتيري، في مشهد نادر رصدتها شركة لتنظيم جولات مراقبة الحيتان في شمال كاليفورنيا.
وفقاً لمجلة "بيبول"، كان إيفان برودسكي، قبطان سفينة "مونتيري باي واهل ووتش" ومصور الفيديو، يبحر بالقرب من خليج مونتيري، الذي يبعد حوالي 100 ميل عن سان فرانسيسكو، يوم الجمعة 21 فبراير (شباط) خلال مهمة بحثية.
وصادف في البداية مجموعة من حوالي 12 دلفيناً، ثم قرروا متابعة هذه المجموعة، وعند متابعتهم لها اكتشفوا المزيد من الدلافين على طول الطريق.
وظهر لقطات الفيديو التي التقطتها طائرة برودسكي بمسيّرة عدد ضخم من الدلافين، وهي تخترق سطح الماء، وتتناثر وتلعب في يوم مشمس ومشرق في كاليفورنيا.
ومازح برودسكي بأن رؤية آلاف الدلافين تسبح في انسجام تام، دفعت الدموع إلى الترقرق في مقل عيون بعض أفراد الطاقم لشدة حماسهم.
رسمياً أكثر من ألفي دلفين
قدّر برودسكي عدد قطيع الدلافين بأكثر من 2000 من دلافين الحيتان اليمنى الشمالية الممزوجة بدلافين المحيط الهادئ ذات الجوانب البيضاء المنتشرة، حسب ما وثقته "المجموعة السياحية لمشاهدة الحيتان" عبر حسابها على فيسبوك يوم الجمعة الماضي.
ولفت المنشور المرافق للفيديو إلى أنه حين رأى القبطان وطاقمه القطيع النادر، تأكدوا من أن فضل الشتاء الذين يُعتبر أفضل وقت في السنة للحصول على فرصة لمواجهة مجموعات كبيرة من الدلافين، قد أوشك على الرحيل.
في نهاية الرحلة، تمكنت المجموعة من عدّ عدد كبير من الدلافين التي ظهرت أثناء الرحلة، من بينها العجول الصغيرة ذات اللون الرمادي الفاتح، بالإضافة إلى مئات من دلافين المحيط الهادئ التي تتميز بجوانبها البيضاء، وكذلك دلافين الحوت الأيمن الشمالي النادر.
مميزات هذه الدلافين
وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، تعيش دلافين الحيتان اليمنى الشمالية عادة في مجموعات تتراوح بين 100 و200 دلفين، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يصل عددها إلى 3 آلاف.
لكن هذا النوع هو الوحيد في شمال المحيط الهادئ الذي ليس لديه زعنفة ظهرية، ويمكن أن تنمو الحيوانات ليصل طولها إلى 3 أمتار وتزن 110 كليوغرامات.