وسط الأنقاض.. كيف احتفل الأرثوذكس بعيد الميلاد في غزة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان: “وسط الأنقاض: كيف احتفل الأرثوذكس بعيد الميلاد في غزة؟”.
واحتفل المسيحيون الأرثوذكس في غزة بعيد الميلاد وسط مشاهد الدمار والحزن الذي خلفته الحرب. واقتصر الاحتفال هذا العام على الصلوات فقط داخل كنيسة القديس برفيريوس اليونانية الأرثوذكسية التي تعرضت للقصف، مما جعلها رمزًا للألم والبقاء لسكان غزة المسيحيين.
وشارك رامز السري، البالغ من العمر 47 عامًا، في القداس، مستذكراً أطفاله الثلاثة الذين قضوا في قصف استهدف المجمع الكنسي خلال الحرب. يقول رامز: "أطفالي ما زالوا في قلبي وروحي وعقلي، لن أنساهم أبدًا".
بعد القداس، زار رامز قبور أبنائه، متشبثاً بتقليد يعبّر عن عمق الارتباط بذكرى أحبائهم الراحلين. يقول رامز: "الزيارة تمنحني شعورًا بأنهم ما زالوا معي، وأن ذكراهم تظل خالدة في كل صلاة ودعاء".
وقد دُمّرت أجزاء واسعة من الكنيسة خلال الحرب، حيث قُتل 18 شخصاً، بينهم أطفال رامز الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و14 عامًا، أثناء لجوئهم إلى المجمع الكنسي بحثاً عن الأمان. ويضيف رامز: "لا توجد احتفالات، لكننا نصلي من أجل نهاية الحرب ومن أجل أن يعمّ السلام بين الأمم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد غزة يورونيوز الأنقاض الأرثوذكس المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الأساقفة حسام نعوم يشارك في المجمع الكنسيّ لأبرشيّة قبرص والخليج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس المطران حسام نعوم في المجمع الكنسيّ لأبرشيّة قبرص والخليج الأنچليكانيّة الأسقفيّة لعام 2025 المنعقد في لارنكا ، تحت عنوان "الرّجاء والمستقبل" المستوحى من سفر ارميا 29 : 11. ترافقه عقيلته رفاء قفعيتي نعوم والقس الكنن دون بيندر.
يمثّل رئيس الأساقفة نعوم في هذا المجمع إقليم الكنيسة الأسقفيّة في القدس والشًرق الأوسط الذي يرأسه، وشارك تقريراً عنه. كما وقدّم خلال جلسات المجمع تقاريراً عديدة استهلّها بنقل تحيات القدس وكنيسة القيامة وتحيات رعاة ورعايا ومؤسّسات أبرشيّة القدس إلى المطران شون سيمبل الأسقف الأبرشي لمطرانية قبرص والخليج وعقيلته جيني، ولجميع أعضاء المجمع الحاضرين.
بعد تقرير أبرشيّة القدس الأسقفيّة، وتقرير عن اقليم القدس والشرق الأوسط، شارك بتقارير إداريّة وروحيّة عن المجالس التي يشغل فيها منصباً أو عضويّة؛ المجلس الإستشاري الأنچليكاني، ومجلس رؤساء الأساقفة الأنچليكان، ومجلس كنائس الشرق الأوسط. كما وتحدث رئيس الاساقفة عن التحديات والفرص للخدمة في المنطقة خاصة في ظل الحرب الدائرة في الأرض المقدسة.