أمريكا والفلبين تؤكدان محورية أمن الطاقة وسط النمو الاقتصادي السريع في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة والفلبين محورية أمن الطاقة والتخلص من الكربون والتعاون بين الدول ذات القيم المشتركة للتنمية الاقتصادية المستدامة، وسط النمو الاقتصادي السريع في المنطقة والطلب المتزايد على الطاقة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني اليوم السبت - أن الحوار الافتتاحي لسياسة الطاقة انطلق أمس الأول بين واشنطن ومانيلا برئاسة لورا لوشمان نائب أمين مساعد مكتب موارد الطاقة بوزارة الخارجية الأمريكية وبيث أورناس نائبة مساعد وزير الطاقة الأمريكي لشؤون آسيا والأمريكتين، فيما ترأس الجانب الفلبيني وكيل وزارة الطاقة الفلبينية المشرف للسياسة والتخطيط فيليكس ويليام فوينتيبيلا.
وقالت إن اتفاقية حماية البيئة تهدف إلى تعزيز التزامات الولايات المتحدة والفلبين لتعميق التعاون في مجال أمن الطاقة والوصول إلى الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة، على النحو المتفق عليه خلال زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى الفلبين في نوفمبر 2022.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، عززت المناقشة بين الجانبين دور التعاون في مجال الطاقة في تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والفلبين وركزت على تسريع وتيرة نشر الطاقة المتجددة وتحديث سبل نقلها وتوسيع نطاقها وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد.
واستعرض الوفدان التقدم المحرز في مشاريع الطاقة الحالية في الفلبين وحددا أولويات التعاون والدعم الفني في المستقبل.
كما أكدت الولايات المتحدة والفلبين - مجددًا - أهمية الطاقة النووية كمساهم رئيسي في أمن الطاقة وسلطتا الضوء على التعاون المستمر في بناء قدرات المفاعلات الصغيرة الحجم وناقشتا الخطوات التالية لتعميق التعاون والمضي قدمًا في الانتشار وفقًا لأعلى معايير السلامة والأمن والجودة وعدم الانتشار النووي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الفلبين امن الطاقة النمو الاقتصادي الولايات المتحدة والفلبين
إقرأ أيضاً:
مصر والبحرين تؤكدان ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.