كشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء، أن عقوبات مفروضة على سوريا من قبل الاتحاد الأوروبي "قد ترفع سريعا"، وذلك في أعقاب إصدار الولايات المتحدة رخصة عامة تسمح بإجراء معاملات مع الحكومة السورية.

وأشار بارو في تصريحات صحفية لإذاعة "فرانس أنتير"، إلى أن العقوبات التي قد ترفع عن سوريا من قبل الاتحاد الأوروبي هي التي تؤدي إلى إعاقة تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.



وقال وزير الخارجية الفرنسي، إن "ثمة عقوبات مفروضة على بشار الأسد وجلادي نظامه، هذه العقوبات بطبيعة الحال لن ترفع"، مشيرا إلى أن "هناك عقوبات أخرى تعرقل راهنا وصول المساعدة الإنسانية ما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعا".


وقبل أيام، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى دمشق بالتزامن مع وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية، في أول زيارة غربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام الأسد.

وأكد الوزير الفرنسي الذي أجرى جولة في دمشق زار خلالها كنائس من أجل لقاء رجال دين مسيحيين، دعم بلاده "عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي"، بحسب تعبيره.

ويأتي الإعلان الفرنسي عن إمكانية رفع عقوبات عن سوريا، في أعقاب إصدار رخصة عامة مرتبطة بسوريا تسمح بإجراء معاملات مع المؤسسات الحكومية لمدة 6 أشهر.

وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الرخصة المحددة بمدة زمنية تمتد لـ6 أشهر تسمح أيضا بإجراء بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.

وتجيز التراخيص الصادرة عن الخزانة الأمريكية كذلك تحويل الأموال الشخصية إلى سوريا بما في ذلك عبر البنك المركزي.


وأشار موقع الوزارة الأمريكية، إلى أن "هذا الإجراء التزام وضمان من الولايات المتحدة بألا تعيق العقوبات الأنشطة الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك توفير الخدمات العامة أو المساعدة الإنسانية".

يأتي ذلك على وقع تواصل المطالبات السورية على الصعيدين الرسمي والشعبي من أجل رفع العقوبات الغربية والأمريكية عن سوريا، التي تم فرضها خلال عهد نظام الأسد المخلوع.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دعا في تصريحات صحفية سابقة إلى إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع، قائلا إنه "لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الولايات المتحدة دمشق سوريا فرنسا الولايات المتحدة دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن سوریا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح إمكانية إحياء قواعد عسكرية في بنما

بنما"أ.ف.ب": طرحت واشنطن على لسان وزير دفاعها بيت هيغسيث فكرة عودة القوات الأميركية إلى بنما ل"ضمان أمن" قناتها الحيوية استراتيجيا، لكن اقتراحه سرعان ما قوبل برفض من الحكومة البنمية.

واقترح هيغسيث خلال زيارته بنما أنه بناء على "دعوة" يمكن للولايات المتحدة "إحياء" قواعد عسكرية وجوية ونشر قوات أمريكية في المنطقة التي غزتها قبل 35 عاما.

وطالب أيضا بأن تعبر سفن بلاده القناة "أولا ومجانا"، بعد اتهامات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحكومة البنمية تفرض رسوم مرور مرتفعة على السفن الأمريكية.

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، كرر ترامب أيضا مزاعم بأن للصين نفوذا كبيرا على القناة التي يمر عبرها نحو 40% من حركة الحاويات المتجهة إلى الولايات المتحدة و5% من التجارة العالمية.

وتعهدت إدارته بـ"استعادة" السيطرة على الممر المائي بين المحيطين الذي شقته الولايات المتحدة وسيطرت عليه حتى عام 1999.

وقال هيغسيث إن اتفاقا تم توقيعه مع بنما هذا الأسبوع يمثل "فرصة لإحياء" قواعد عسكرية عسكرية أو مواقع يمكن للقوات الأميركية أن تعمل فيها إلى جانب القوات البنمية لتعزيز القدرات.

وسرعان ما رفضت حكومة بنما الفكرة، حيث قال وزير الأمن البنمي فرانك أبريغو في ظهور علني مشترك مع هيغسيث "أوضحت بنما، من خلال الرئيس (خوسيه راوول) مولينو، أننا لا يمكن أن نقبل بقواعد عسكرية أو مواقع دفاعية".

وفي مارس أوردت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض "طلب من الجيش الأمريكي النظر في خيارات لزيادة وجود القوات الأمريكية في بنما".

وأثار ما أوردته الشبكة استياء في بنما، حيث لم تتمركز أي قوات أمريكية في البلاد منذ 25 عاما.

وكانت زيارة وزير الدفاع الأمريكي التي استغرقت يومين مليئة أيضا بالتعليقات حول الصين ونفوذها في أميركا اللاتينية.

وأعلن هيغسيث امس أن الولايات المتحدة "لا تسعى الى حرب مع الصين"، لكنها ستتحرك لاحتواء "التهديدات" الصينية في القارة الأميركية.

وتدير شركة مسجلة في هونغ كونغ موانئ في طرفي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ ويمر عبرها خمسة في المئة من إجمالي حركة الشحن العالمية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطرح إمكانية إحياء قواعد عسكرية في بنما
  • سوريا تعلن توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية
  • انتحال الصفة في القانون.. عقوبات رادعة لحماية الوظائف العامة
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 5 كيانات تدعم البرنامج النووي الإيراني
  • تعدّى عليها في الميكروباص.. عقوبات رادعة لمُتحـ.ـرش بسيدة ببورسعيد
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
  • الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع