ملف مأساة غرق 5 تلاميذ بالصابلات اليوم أمام مجلس قضاء العاصمة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
من المقرر أن يفتح مجلس قضاء العاصمة اليوم الأربعاء، ملف مأساة غرق 5 تلاميذ إبتدائي، بشاطئ متنزه الصابلات بالعاصمة. والتي اهتز لها الرأي العام المحلي، يوم 11 ماي 2024. بعد تنظيم رحلتين للنزهة خاصة بالأطفال نظمت الأولى من قبل دار الشباب الشهيد مزاري لحسن بلدية عين بوسيف. والثانية من قبل جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة أطفال متمدرسين.
هذا ويتابع في الملف 13 متهما من قبل نيابة محكمة حسين داي، تم إيداع 6 منهم رهن الحبس المؤقت. فيما وضع 7 أشخاص منهم تحت إجراء الرقابة القضائية.
ويواجه الموقوفون تهم تتعلق بترك طفل غير قادر على حماية نفسه وتعريضه للخطر في مكان غير خال من الناس. المؤدي إلى عجز كلي لمدة تتجاوز 20 يوما مع كون الفاعل ممن تقع عليه مسؤولية رعايتهم. مع تهمة تعريض حياة الغير وسلامته الجسدية مباشرة للخطر بالانتهاك المتعمد والبيّن لواجب الاحتياط أو السلامة التي يفرضها القانون.
وللتذكير فإن حيثيات القضية، جاءت بعد تنظيم رحلتين للنزهة، الأولى منظمة من طرف جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة 122 طفل متمدرس بالمدرسة الابتدائية زراري بلقاسم والثانية مبرمجة من طرف دار الشباب الشهيد مزاري لحسن ببلدية عين بوسيف لفائدة 69 طفلا متمدرس بالمدرسة الابتدائية محمدي محمد.”.
وفي حدود الساعة الثالثة بعد الظهر “تعرض طفل يبلغ من العمر 9 سنوات للغرق، حيث تم التدخل وإنقاذه”. مضيفا أنه في نفس اليوم، وفي حدود الساعة السابعة مساء وبنفس المكان تمكن أطفال كانوا ضمن الرحلة الثانية من النزول إلى شاطئ منتزه الصابلات للسباحة. أين تعرض 7 منهم للغرق، تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة، وقد تم إنقاذ اثنين منهم فيما توفي 5 أطفال.
وأفضت التحقيقات عقب الحادث إلى وجود “إهمال وعدم مراعاة اللوائح والتنظيمات والإجراءات اللازمة لتنظيم مثل هذه النشاطات. بالإضافة كذلك إلى عدم إتخاذ إجراءات الحماية والأمن اللازمين للحفاظ على السلامة الجسدية لهؤلاء الأطفال”.
هذا وقد خضع المتهمين في الملف للمحاكمة بمحكمة حسين داي، أين أصدر بحقهم أحكام متفاوتة بالإدانة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إسرائيل مدانة بجرائم حرب.. و لا للتهجير ونعم للقضية الفلسطينية
أكدت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن إسرائيل تُعد بموجب أحكام المحكمة الدولية "دولة مجرمة حرب"، بعدما ارتكبت انتهاكات صارخة بحق الشعب الفلسطيني، تجاوزت كل ما يمكن أن يتصوره العقل البشري.
جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الذي عقده حزب المؤتمر، اليوم، لمناقشة التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على الشأنين الداخلي والخارجي في مصر، بحضور رئيس الحزب، ونوابه، والأمين العام، وعدد من نواب وقيادات الحزب.
ما يحدث في الأراضي الفلسطينية مأساة إنسانيةوأضافت عبد النبي أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية يمثل مأساة إنسانية بكل المقاييس، مشيرة إلى مشاهد مفجعة لأطفال يلملمون أشلاء أشقائهم، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن الشعب الفلسطيني يثبت دومًا صلابته وعزيمته رغم آلة الحرب والدمار.
وشددت النائبة على موقف الحزب المصري الديمقراطي الرافض تمامًا لكل أشكال التهجير والإبادة، مجددة التأكيد على دعم الحزب الكامل للقضية الفلسطينية، والدعوة إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين.
وأضافت أن مصر، على مدار تاريخها، كانت دائمًا ملاذًا آمنًا لكل الشعوب التي عانت من الحروب، كما في حالات السودان والعراق وسوريا وغيرها، مؤكدة أن هذا الدور الإنساني ينبع من ثوابت الدولة المصرية في الوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة.
واختتمت عبد النبي كلمتها بالتأكيد على تمسك الحزب بشعاره الواضح: "لا للتهجير.. نعم للقضية الفلسطينية".