لبنان ٢٤:
2025-02-08@13:54:26 GMT

الموسوي: رئاسة الجمهورية تكليف لا تشريف

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

عتبر المستشار السّياسي للأمين العام لـ "حزب الله" النائب السابق حسين الموسوي، في تصريح أن "على المعنيين برئاسة الجمهورية التعاطي معها ككرة نار أعان الله حاملها، إنها تكليف لا تشريف".

أضاف: "لا مجال للاستعراض الأحمق و التلاعب بمصير البلاد والعباد لأجل مصالح بعض الدول وأتباعها في الداخل".

وختم: "اليوم أيضاً تحية لأصحاب المواقف الأبية في زمن الخنوع والذلة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تكليف سلام في دائرة الخطر!

كتبت ملاك عقيل في" الشرق": صحيح أنّ أقلّ من عامٍ ونصف يَفصل عن تحوّل حكومة العهد الأولى إلى حكومة تصريف أعمال فور إعلان نتائج الانتخابات النيابية، إلّا أنّ القوى السياسية، بما في ذلك “التغييريّون”، يتعاملون مع ولادتها كأنّها معركة مصير، وأقرب إلى تكسير رؤوس مع الرئيس المكلّف.

في المحيط القريب من نوّاف سلام شخصيات نيابية وغير نيابية تثير استياء الجميع تقريباً. من الضاحية، إلى عين التينة، ومعراب والبيّاضة، وصولاً إلى القوى السنّية. تشعر هذه القوى، من منطلقات مختلفة، أنّ سلام، بمؤازرة من بعض الفريق المحيط به، يشتغل ضدّها.

“الكلام الكبير” يُسمَع بوضوح في الكواليس السنّية والمسيحية والأرمنيّة. سريعاً بدأت تتكوّن جبهة سنّية عريضة لمواجهة “مشروع سلام الإقصائي”، وحطّ بعض أعضائها في القصر الجمهوري ودارة سلام من أجل تسجيل الاعتراض والتلويح بعدم منح الثقة إذا صدرت “تشكيلة الإقصاء”. بدا واضحاً أنّ هذه الجبهة تزاحم “القوات اللبنانية” على “بَرش” أسلوب سلام في التعاطي مع الأحزاب والقوى السياسية التي سمّته.

لم يتوانَ بدر، الذي سمّى سلام، عن وصفه بـ”النازل بالباراشوت. ولو كان زعيماً سنّياً، أو صاحب كتلة نيابية، لتفهّمنا تصرّفاته. لكن أن يعطي محور الممانعة كلّ ما يريد، ولا يقف عند خاطر الكتل التي سمّته فهذا أمر مرفوض. متل ما أخذوا الشيعة يللي بدّهم ياه، كذلك السنّة لازم ياخدو يللي بدّهم ياه”.

مسيحياً، باستثناء “حزب الكتائب”، الواعد نفسه بالمحامي عادل نصّار لوزارة العدل، فتح حزب “القوات” و”الطاشناق” و”التيار الوطني الحر” الباب لمُشكلة حقيقية مع الرئيس المكلّف، بسبب هُزال عروض الحقائب، وتطنيش سلام عن الأسماء المقترحة من قبل “ممثّلي” الطائفة.

تشير آخر المعطيات إلى أنّ الرئيس المكلّف لن يعتذر، وفي نهاية المطاف سيقدّم تشكيلته إلى رئيس الجمهورية. وبعد صدور مراسيمها، سيكون الامتحان الأكبر. يقول سلام أمام زوّاره: “لن تَمثل حكومتي أمام مجلس النواب لتسقط، وحتى اللحظة الأخيرة سأعمل بقناعاتي والمعايير التي وضعتها، محاولاً التوفيق بين المطالب، لكن ليس على حساب حكومة الإصلاح”  
 

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعدد من قيادات الدولة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة
  • مفتي الجمهورية:العبادة في الإسلام ليست مجرد أفعال شخصية بل هي توقيفية
  • بعد تصريح أورتاغوس من بعبدا... رئاسة الجمهوريّة تُعلّق
  • قيادتا مكتب رئاسة الجمهورية ووزارة النقل تزوران مقام الشهيد القائد في صعدة
  • رئاسة الجمهورية ووزارة النقل تزوران مقام الشهيد القائد في صعدة
  • اليوم.. البحوث الإسلامية يستضيف مفتي الجمهورية للحديث حول: «وجود الله..بين الفطرة والدليل»
  • تكليف سلام في دائرة الخطر!
  • عبر اتصال هاتفي الرئيس الفرنسي يهنئ الرئيس أحمد الشرع بتوليه منصب رئاسة الجمهورية
  • الموسوي: العالم يشهد سلوكاً طاغوتياً غير مسبوق من الأميركيين
  • الإسماعيلي يهزم الأهلي بركلات الترجيح في دوري الجمهورية