“هيئة الإحصاء” الإنتاج المحلي من الخضروات يوفر %80.6 من إجمالي احتياجات المملكة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
المناطق_واس
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة حسابات الزراعة ومصائد الأسماك 2023، ووفقًا لنتائج النشرة فقد بلغت نسبة الاعتماد على الإنتاج المحلي من الخضروات %80.6 من إجمالي العرض (الإمدادات من الخضروات).
أخبار قد تهمك “هيئة الإحصاء” تُعلن نتائج المسح الاقتصادي الشامل في المملكة لعام 2023م 30 ديسمبر 2024 - 10:37 صباحًا “هيئة الإحصاء”: %97.
4 من سكان المملكة (15 سنة فأكثر) قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى 19 ديسمبر 2024 - 10:56 صباحًا
فيما بلغت نسبة الاعتماد على الفواكه %63.7 من إجمالي العرض (الإمدادات من الفواكه)، أما الحبوب فقد بلغت نسبة الاعتماد على الإنتاج المحلي المتاح للاستهلاك %14.8، وأفادت النشرة أن إجمالي الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية في المملكة 38 مليارًا و332 مليون ريال في عام 2023م.
وأوضحت نتائج النشرة أن إجمالي العرض (الإمدادات) من الأسماك 377 ألف طن، وكانت نسبة الإنتاج المحلي %56.9 موزعة بين الصيد البحري.
والاستزراع السمكي، في حين بلغت الواردات السمكية %43.1 ، أما قيمة الإنتاج من الثروة السمكية بلغت 5 مليارات و189 مليون ريال، بمعدل 24 ألف ريال لكل طن من الأسماك ومنتجاتها. كما أظهرت النتائج أن نسبة التغير في الصيد البحري في العام نفسه بلغت %19مقارنة بالفترة المرجعية للأعوام من 2000 – 2020م.
وبينت نتائج النشرة أن نسبة الإنتاج المحلي من الأبقار %67.4 من إجمالي العرض (الإمدادات) ، بينما بلغت نسبة إنتاج الإبل %76 من إجمالي العرض (الإمدادات) بكمية إنتاج محلي بلغ 702 ألف رأس، وكان متوسط قيمة الرأس منها 6 آلاف ريال، أما متوسط قيمة الإنتاج المحلي للضأن والماعز فقد بلغ 1,250 ريالًا للرأس.
وفيما يخص أصول الثروة الحيوانية فقد بلغ النمو في الثروة الحيوانية (المواشي) 1,234 ألف رأس، وكان معدل نمو الماعز فيها هو الأعلى بمقدار %51.8 من إجمالي النمو في المواشي، حيث بلغ الرصيد النهائي لها 7 ملايين و418 ألف رأس من الماعز، تليها الإبل بنمو بلغ 210 آلاف رأس خلال عام 2023م.
يذكر أن نشرة حسابات الزراعة ومصائد الأسماك توفر بيانات عن حسابات الأصول، كما تقدم بيانات كمية ونقدية للثروة النباتية والحيوانية والسمكية في المملكة، لتنظيم البيانات وتحليل العلاقة بين البيئة والأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالزراعة ومصايد الأسماك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الإحصاء الإنتاج المحلی من من إجمالی العرض بلغت نسبة فقد بلغ
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب أعضاء الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي
حضّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) على زيادة إنفاقهم الدفاعي ليشكل 5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، مكررا اتهاماته لهم بالدفع أقل مما يجب لحماية الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين: "يمكنهم جميعا تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة خمسة بالمئة وليس اثنين في المئة".
لطالما شكك ترامب بالناتو الذي يعد العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وكرر الشهر الماضي تهديده السابق بالانسحاب من الحلف ما لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق.
وأفاد ترامب في مقابلة: "إذا كانوا يدفعون فواتيرهم وإذا رأيت بأنهم يتعاملون معنا بشكل منصف، فالجواب هو أنني سأبقى بكل تأكيد في الناتو".
ووافق قادة الناتو على وقف خفض الإنفاق الدفاعي الذي بدأ عند انتهاء الحرب الباردة واتجه إلى إنفاق 2 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي، بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم قبل عقد.
ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل على أوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، وافق القادة على جعل هدف الـ 2 بالمئة الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي بدلا من كونه الحد الأقصى، وفي المتوسط، يحقق حلفاء الولايات المتحدة هذا الرقم، لكن حوالي ثلث الأعضاء لا يصلون إليه بشكل فردي.
ولا يعد ترامب المسؤول الرفيع الوحيد الذي يدعو لزيادة الإنفاق، إذا أن الأمين العام للناتو مارك روته نفسه قال الشهر الماضي أيضا "سنحتاج إلى أكثر بكثير من 2 بالمئة".
كما حذر روته من أن البلدان الأوروبية ليست مستعدة لمواجهة تهديد الدخول في حرب مع روسيا، داعيا إياها إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير.
وقال روته للصحفيين، حينذاك، بعدما ترأس اجتماع لوزراء الناتو في بروكسل: "إذا أردتم أن تبقوا على الردع عند المستوى الحالي، بنسبة 2بالمئة، فإنها لاتكفي، يمكننا الآن الدفاع عن أنفسنا ولا ينبغي أن يهاجمنا أحد، لكن أود أن أقول نفس الشيء بعد أربع أو خمس سنوات".
وبموجب خطط جديدة شديدة السرية، يعتزم الناتو وضع 300 ألف جندي في وضع الاستعداد للتحرك إلى جناحه الشرقي في غضون 30 يوما، وتوضح الخطط أي من الحلفاء سيستجيب لهجوم في أي مكان من القارة الشمالية القطبية إلى منطقة بحر البلطيق عبر الأطلسي وشرقا إلى البحر الأسود.