الدروس الخصوصية هتزيد.. خبير تربوي يحذر من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
علق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على ما أثير على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بشأن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع لطلاب المدارس.
حيث قال الدكتور عاصم حجازي : أنه بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع ، سوف يتحول إلى مادة كأي مادة ويفقد بعده الروحي والوجداني ، وسيتم التركيز فيه على الجانب المعرفي ويتحول إلى مجال جديد للدروس الخصوصية ، وفوضى التريكات والملخصات والمذكرات وتفقد المادة أهدافها ومعناها ويضاف عبء جديد على كاهل الأسرة والطالب.
وأضاف الدكتور عاصم حجازي : إذا كان الهدف حث الطلاب على الاهتمام مادة التربية الدينية الدين فيمكن أن نجعل درجة النجاح في المواد غير المضافة للمجموع ومنها الدين من ٧٠ % وليس من ٥٠ % دون الحاجة إلى إدخال الدين في المجموع وسوف يكون هذا كافيا لتحقيق المطلوب.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على أنه من الثوابت الأساسية في عملية التقويم أن يكون التقويم موضوعيا ويدخل تحت مظلة الموضوعية عناصر كثيرة تضمن عدم تدخل العوامل الذاتية في عملية التقويم ومنها على سبيل المثال لا الحصر وحدة المحتوى الذي يؤدي فيه الطلاب الامتحان بمعنى أنه إذا كان الطلاب في نهاية المرحلة سيتجهون إلى مكتب تنسيق واحد للمنافسة على نفس الكليات اعتمادا على مجموع معين فلابد لتحقيق الموضوعية أن يكون الامتحان الذي خاضوه للحصول على هذا المجموع في نفس المحتوى تماما وبنفس الطريقة حتى لا يؤدي اختلاف المحتوى وسهولة بعضه عن الآخر إلى إهدار لفرص الآخرين في دخول الكلية المناسبة وذلك وفقا لنظام الامتحانات الحالي الذي يعتمد على نسخة واحدة من الامتحان غير مسحوبة من بنك أسئلة بمواصفات علمية.
وأكد الدكتور عاصم حجازي أنه بما أن التربية الدينية تختلف باختلاف ديانة الطالب فإن هذا الاختلاف في المحتوى يتبعه اختلاف في سهولة وصعوبة النماذج وبالتالي عدم تكافؤ الفرص .
وأكد الدكتور عاصم حجازي أن تطبيق إضافة الدين للمجموع يستلزم بعض الإجراءات الأخرى منها - وجود منهج مشترك لتدريس الدين يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي وهذا مرفوض لأسباب ذكرناها سابقا.
_ وجود بنوك أسئلة مبنية وفقا للأسس العلمية الصحيحة وفي هذه الحالة يمكن إدخال الدين ضمن المجموع لأنه في هذه الحالة سنحدد مستويات السهولة والصعوبة وخصائص كل سؤال في الامتحان بحيث تكون متطابقة في الامتحانين على الرغم من اختلاف المحتوى.
_ بالإضافة إلى التعديلات التشريعية اللازمة.
وكانت قد انتشرت انباء تزعم اجراء دراسات الان لإدراج مادة التربية الدينية للمواد المضافة للمجموع ، إلا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حتى الان لم تحسم الجدل بقرار رسمي ونهائي بهذا الشأن
وكان قد أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتَّعليم اهتمام الوزارة بتدريس اللغة العربية ومادة التربية الدينيَّة لأهميتهما في خلق شخصية الطلاب وتعزيز شعور الانتماء للوطن.
وتستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الدينيَّة بما يحقق الأهداف المرجوة في تنشئة جيل يتقن لغته الأم وترسيخ قيم ومبادئ صحيح الدين الإسلامي
التربية الدينية داخل المجموع في المدارس الدوليةوكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على إلتزام كافة المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدارس الدولية تدرس بالفعل مادتى اللغة العربية والدراسات، والتغيير الذى حدث أنه تم ضمهم داخل المجموع؛ حتى يهتم الطالب بدراستهما، مؤكدًا أنه يجب على أى طالب داخل مصر أن يعلم جيدًا تاريخ بلاده ويتقن لغته العربية "اللغة الأم".
كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا كبيرًا بترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية، واكتشاف المواهب وتنمية المهارات لدى الطلاب، مع التأكيد على دورها في بناء جيل واعٍ ومثقف.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه مما لا شك فيه أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس مادة التربية الدينية التربية الدينية عاصم حجازي المزيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مادة التربیة الدینیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم المشروعات التعليمية
ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الخميس، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، لمناقشة طلبات الدعم والتمويل المعروضة على المجلس، وكذلك متابعة موقف المشروعات التى يمولها الصندوق بمختلف محافظات الجمهورية، وعرض طلبات الدعم المجمعة المقدمة للصندوق.
وأكد وزير التربية والتعليم أهمية دور صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية فى إقامة المدارس والمنشآت والمراكز التعليمية وتجهيزها وصيانتها وترميمها فى إطار الخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسة العامة للدولة فى مجال التعليم، مثمنًا جهود وإنجازات الصندوق فى الفترة الماضية، ودعمه لأهم المشروعات التعليمية، مشيرا إلى أننا نسعى دائما إلى تنمية موارد الصندوق.
واستعرض محمد سامى مساعد وزير التربية والتعليم لشئون صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، عدة موضوعات، ومنها التصديق على مشروع الموازنة التخطيطية للصندوق العام المالي 2025 / 2026، والتى تضمنت جميع الإيرادات، والإنشاءات الجديدة، واستكمال والتوسع فى المشروعات، ودعم المكون التكنولوجى، مؤكدًا أنه تم مناقشتها مع وزارة المالية وتم التوافق على تقديرات الموازنة.
وتم خلال الاجتماع إحاطة المجلس بدعم الوزارة للمساهمة في تمويل سد عجز المعلمين للعام الدراسي 2024/ 2025.
قرارات مجلس صندوق دعم المشروعات التعليميةكما تمت الموافقة على دعم الوزارة لسداد جزء من طبع وتوريد الكتب المدرسية للعام الدراسي 2024/ 2025.
وشهد الاجتماع الموافقة على دعم مديرية التربية والتعليم بالأقصر بشأن طباعة الامتحانات بنظام البوكليت، وكذلك دعم المديرية بتوصيل المرافق (كهرباء-مياه الشرب – الصرف الصحي) لمبنى المديرية الجديد، بالإضافة إلى دعم المديرية لتوصيل المرافق ( مياه وصرف صحي) لمدرسة المتفوقين بالأقصر.
كما تمت موافقة مجلس الإدارة على دعم إضافي لمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية لاستكمال مشروع إنشاء مقر إدارة المنتزه التعليمية، وكذلك الموافقة على دعم إضافي لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء لاستكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة مبنى المديرية القديم.
كما تمت موافقة مجلس الإدارة على صرف الدفعة الأخيرة من اعتماد الدعم المخصص لإنشاء عدد (2) فصل تعليمي لمحاكاة السفن بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد.
كما تمت إحاطة المجلس بشأن الموقف التنفيذى للمشروع القومى لإحلال التخت المدرسية بتمويل من الصندوق خلال الأعوام الدراسية من 2022 /2023 حتى 2024 / 2025.
كما تم مناقشة اعتماد دعم الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتوصيل مرافق الكهرباء لعدد (٤) مدارس بمجمع مدارس بمنطقة بولاق الدكرور لدخولهم الخدمة التعليمية والذى يضم ١٠ مدارس.
وتمت أيضا الموافقة على اعتماد دعم إضافي للهيئة العامة للأبنية التعليمية لاستكمال مشروع صيانة مدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الفيوم.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، ومحمد سامى مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية، والعميد أحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والمستشار فتحى صالح حسين المستشار القانونى، واللواء محمود هندى رئيس الإدارة المركزية للتفتيش ومدير إدارة الحكومة بوزارة التنمية المحلية، وياسر أحمد عباس رئيس قطاع خدمات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأنور عبد الرشيد شحاته ممثل وزارة المالية، وأمانة المجلس المتمثلة في المحاسب محمد حسين أحمد، والمحاسب محمود يونس إبراهيم بصندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية.