في كل عام، ومع بداية شهر يناير، يتجه أنظار العالم نحو "ساعة يوم القيامة"، تلك الساعة الرمزية التي تعكس مدى قرب البشرية من الكارثة أو الإبادة. 

هذه الساعة التي ابتكرها العلماء في عام 1947 تواصل إحداث حالة من القلق العالمي بسبب قرب عقاربها من "منتصف الليل"، وهو ما يرمز إلى خطر اندلاع كارثة شاملة.

 وفي العام الماضي، كانت الساعة ثابتة عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، وهو أقرب ما وصلت إليه البشرية من حافة الفناء منذ اختراع القنبلة الذرية، فما الذي ينتظرنا في تحريك هذه الساعة في يناير 2025؟

خطر الحرب النووية: تهديد لا يمكن تجاهله

يبدو أن تهديد الحرب النووية أصبح أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، فعلى الرغم من التقليل من حدة الحرب الباردة، إلا أن الأحداث الجارية على الساحة الدولية، خاصة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، تجعل من خطر اندلاع حرب نووية احتمالًا غير بعيد.

 الدكتور هايدن بيلفيلد، الباحث في مركز دراسة المخاطر الوجودية، يؤكد أن العالم أصبح على شفا حرب نووية قد تكون الأسوأ منذ أكثر من أربعين عامًا، مؤكدًا أن الوضع الحالي يتسم بالتوتر والقلق غير المسبوق.

ليس فقط الأسلحة النووية: تهديدات متعددة للبشرية

ورغم التركيز العالمي على الأسلحة النووية كتهديد رئيسي، يحذر العلماء من أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تهدد وجود البشرية.

 في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت نشرة العلماء الذريين (BAS) أن التغيرات المناخية السريعة هي واحدة من أكبر المخاطر التي تواجه العالم، فقد شهد العام الماضي ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، بالإضافة إلى موجات متتالية من الكوارث المناخية التي تسببت في مقتل العديد من الأشخاص وتدمير مساحات واسعة من الأرض.

كما أن التقدم التكنولوجي السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية يحمل أيضًا تهديدات جديدة، فالذكاء الاصطناعي القوي قد يتجاوز القدرة البشرية على التحكم فيه، مما يفتح الباب أمام العديد من السيناريوهات الكارثية.

 من جهة أخرى، تقنيات الهندسة الوراثية قد تؤدي إلى تطور فيروسات وأمراض جديدة قد لا نتمكن من مواجهتها، ما يجعل البشرية في مواجهة مخاطر غير مرئية.

ساعة يوم القيامة: مقياس الخطر العالمي

تعتبر ساعة يوم القيامة من أكثر الرموز الشهيرة في العالم التي تستخدم لقياس حجم المخاطر التي تواجه البشرية، عندما تم ابتكار الساعة لأول مرة في عام 1947، تم ضبط عقاربها عند سبع دقائق قبل منتصف الليل، وهو ما يعكس خطورة التهديدات العالمية آنذاك.

 ومع مرور السنوات، أصبح تحريك الساعة مع بداية كل عام مؤشرًا مهمًا لمستوى الخطر الذي يهدد العالم، مع الأخذ في الاعتبار الأسلحة النووية، التغيرات المناخية، وتقدم التكنولوجيات الحديثة.

ولا تقتصر ساعة يوم القيامة على الأسلحة النووية فقط، بل تأخذ في الاعتبار كافة التهديدات الوجودية التي قد تؤدي إلى انهيار الحياة على كوكب الأرض.

 وقد أشارت تقارير عديدة إلى أن الساعة قد تقترب أكثر من منتصف الليل، مما يرفع مستوى القلق لدى المواطنين والحكومات على حد سواء.

الساعة ثابتة عند 90 ثانية: هل اقتربت الكارثة؟

في يناير الماضي، توقفت ساعة يوم القيامة عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، وهو ما يشير إلى أن المخاطر قد وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق منذ اختراع القنبلة النووية. 

هذا القرار جاء نتيجة مجموعة من العوامل التي أثرت على العالم في عام 2024، من بينها تصاعد التوترات النووية، استمرارية الأزمات في أوكرانيا، وتدهور الأوضاع البيئية نتيجة للتغيرات المناخية، وعلى الرغم من هذه المخاطر، فإن البشر تمكنوا من الحد من خطر الفناء، مما أدى إلى بقاء الساعة كما هي في ذلك الوقت.

التوقعات لعام 2025: الساعة تقترب من منتصف الليل؟

بينما يحبس العالم أنفاسه في انتظار قرار العلماء بشأن تحريك الساعة، تشير التوقعات إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تقترب الساعة من منتصف الليل في عام 2025، فقد أظهرت التحليلات الأخيرة أن هناك فرصة بنسبة 60% أن يتم تعديل الساعة لتكون أقرب إلى الفناء الكارثي في العام المقبل. هذا الاحتمال المتزايد يعكس تزايد التهديدات في العديد من المجالات، بما في ذلك تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العالمية، إلى جانب التصعيد العسكري في بعض المناطق.

متى سيتم تحريك الساعة؟

تتخذ نشرة العلماء الذريين قرار تحريك ساعة يوم القيامة بناءً على تحليل شامل للوضع العالمي، بالتشاور مع مجلس رعاة النشرة، الذي يتضمن 16 من الحائزين على جائزة نوبل. يتم تحديث الساعة كل عام في شهر يناير لتتناسب مع الأوضاع العالمية المتغيرة، ولذلك تظل الساعة مرجعًا رئيسيًا لفهم مدى قرب البشرية من الكارثة.

تظل ساعة يوم القيامة تمثل علامة فارقة للبشرية، التي تتطلع إلى تقرير العلماء كل عام لمعرفة مدى قربها من الفناء. وفي وقت تزداد فيه المخاطر، من الحروب النووية إلى الكوارث المناخية، تزداد الحاجة إلى تبني سياسات جديدة وابتكار حلول فعالة لمنع تدمير كوكبنا. قد تكون الساعة قد اقتربت بالفعل من منتصف الليل، لكن الأمل لا يزال قائمًا في إمكانية تجنب الكارثة إذا تضافرت الجهود العالمية نحو السلام والاستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يناير البشرية منتصف الليل الحرب النووية الكارثة الساعة الإبادة ساعة يوم القيامة المزيد ساعة یوم القیامة الأسلحة النوویة من منتصف اللیل العدید من کل عام فی عام

إقرأ أيضاً:

مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟

(CNN) -- لا يزال موعد نهائيات كأس العالم 2026 على بعد أكثر من عام، لكن كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال السفر يحذرون من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تواجه صعوبة في تنظيم البطولة بشكل فعّال ما لم يتم إجراء تغييرات كبيرة بسرعة.

وقال جيف فريمان، رئيس رابطة السفر الأمريكية والرئيس التنفيذي لها، وويليام هورنباكل، رئيس مجلس إدارة شركة "MGM Resorts" والرئيس التنفيذي لها، لـ CNN Sport إن لديهما مخاوف حقيقية بشأن ما إذا كان نظام السفر الأمريكي مستعداً للتعامل مع تدفق المسافرين الأجانب المتوقع قدومهم خلال البطولة.

وتتعدد المخاوف، فقد تثني فترات الانتظار الطويلة للحصول على الموافقات على تأشيرات المشجعين الآلاف عن محاولة القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور البطولة.

وقد تؤدي التكنولوجيا القديمة ونقص الموظفين إلى انتظار الزوار الذين يصلون إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة لإنهاء إجراءات الجمارك، وقد تمتد الطوابير الطويلة لتجاوز الإجراءات الأمنية إلى خارج المطارات.

وقال فريمان إن الوقت ينفد لمعالجة قائمة المخاوف، حتّى لو كان موعد البطولة لا يزال على بعد أكثر من 15 شهراً، رغم أنه أكد أنه يأمل في أن تتمكن الإدارة من تصحيح المسار.

وأضاف: "إن الوقت ينفد منا، فلم يتبقَ لنا سوى 16 شهراً قبل انطلاق البطولة، لدينا 3 مواقع في كندا، وموقع واحد في المكسيك، هناك زوار سيرغبون في الانتقال عبر الحدود إلى هنا، كيف سيعمل هذا؟..نود أن نرى المزيد من الإلحاح للوصول إلى حقيقة الأمر".

وتابع: "أين الحاجة الملحة للتركيز حقاً على ما يلزم لجعل هذا الحدث ناجحاً، بالطريقة الّتي نسير بها، سنواجه صعوبات، لكن لم يفت الأوان بعد لتخصيص الموارد للتركيز على بعض هذه العقبات الرئيسية وضمان أن تظهر أمريكا، كما طلب الرئيس، وتحظى بأعظم كأس عالم على الإطلاق".

وفي تصريح لشبكة CNN، قال متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن الاتحاد يعمل مع الحكومة الأمريكية للتأكد من نجاح البطولة، وهي واثقة من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستفعل ما هو ضروري، لجعل المنافسة عملية مبسطة للجماهير في جميع أنحاء العالم.

وأكمل: "نواصل العمل مع مختلف الإدارات والوكالات التابعة للحكومة الأمريكية، لضمان قدرة الولايات المتحدة على الاستفادة من هذه الفرصة الّتي تأتي مرة واحدة في الجيل للاستفادة من مليارات الدولارات من الفوائد المالية الإيجابية، وجمع الملايين من الناس من دول ومجتمعات مختلفة للاحتفال في الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "من الجدير بالذكر أن الإدارة الحالية كانت في السلطة أثناء عملية تقديم عروض الترشح لاستضافة البطولة لعام 2026، ووقعت على الضمانات الحكومية كجزء من تلك العملية".

ومن المتوقع أن يجلب الاحتفال الّذي يستمر شهراً ملايين الضيوف الأجانب إلى الولايات المتحدة، ما بين 6 و8 ملايين، وفقاً لتقديرات رابطة السفر الأمريكية، كما من المتوقع أن يؤدي تدفق المسافرين إلى إجهاد النظام، خاصة وأن الحكومة الفيدرالية تتعرض لضغوط هائلة من ترامب وإيلون ماسك لخفض التكاليف.

وتقدر رابطة السفر أن أكثر من 3 ملايين شخص سينتقلون عبر مطارات أمريكا حوالي 50 مرة في عام 2026، مقابل 5 مرات في عام 2024.

قال جيف فريمان: "نحن نعلم بالفعل أن هذا الطلب المتزايد، سوف يغمر النظام، الأمر ليس مسألة: هل سيحدث ذلك؟ سوف يحدث ذلك، لم يتم بناء النظام للتعامل مع الطلب الذي لدينا".

في حين أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، أن دونالد ترامب يبذل قصارى جهده لإنجاز الحدث بسلاسة.

وقال روجرز: "الرئيس ترامب من عشاق الرياضة ورجل الاستعراض الأسطوري، وسوف يعمل على تنظيم حدث مذهل يبرز عظمة أمريكا، مع ضمان سلاسة الخدمات اللوجستية لجميع الرياضيين من الطراز العالمي والضيوف الحاضرين".

تحذيرات بشأن كوابيس السفر


رسم فريمان وهورنباكل صورة لكيفية ظهور نظام السفر عندما يصبح مثقلاً بالأعباء، وهي ليست صورة جميلة.

قال جيف فريمان: "إذا لم نكن مستعدين، فستكون هناك طوابير طويلة خارج المطارات، الطوابير الطويلة خارج المطارات تشكل مشهداً رائعاً (لكاميرات التلفزيون)، ولا أعتقد أن أي شخص يريد أن يحدث ذلك، أليس كذلك؟"

يمكن أن تكون الطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش الجمركية للمسافرين الأجانب الذين يصلون إلى الولايات المتحدة والأمريكيين العائدين إلى ديارهم بمثابة كابوس.

قال فريمان على الرغم من أن جداول شركات الطيران يمكن التنبؤ بها ومعروفة في الغالب، إلا أن المسافرين الذين لا يمتلكون نظام الدخول العالمي يقضون أحياناً ساعتين أو أكثر في طابور فقط، لإخبار موظف الجمارك أنه ليس لديهم ما يعلنون عنه.

قال فريمان عن الزوار الأجانب: "هل هذا هو الترحيب الذي يتلقونه في الولايات المتحدة بعد الطيران هنا لمدة 14 ساعة، ما يدفعني للجنون في هذا الأمر هو أنه لا يوجد شيء أكثر قابلية للتنبؤ به من موعد هبوط الطائرة وعدد الأشخاص على متنها، ولا يوجد عذر لوضع الناس في مثل هذا الموقف".

قال متحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود في بيان إنهم "مستعدون لتنفيذ استراتيجية شاملة، لتسهيل السفر لضمان عدم مواجهة المسافرين الدوليين الذين يحضرون كأس العالم لتأخيرات غير ضرورية في مطاراتنا الدولية وموانئ الدخول البرية".

على سبيل المثال، في المدن المضيفة، ستتمكن هيئة الجمارك وحماية الحدود من تعديل الموارد وقدرة الأفراد على أساس يومي لتقليل أي تأثير على أوقات الانتظار.

قال المتحدث: "ستكون هذه هي أولويتنا القصوى، نحن ندرك أن العديد من الزوار ستكون هذه هي المرة الأولى الّتي يقومون فيها بمراجعة هيئة الجمارك وحماية الحدود".

وقيل إن العديد من التأخيرات ناجمة عن عدم الإلمام بالقوانين واللوائح الأمريكية، لذا ستطلق هيئة الجمارك وحماية الحدود حملات توعية تهدف إلى إخبار الزوار بما يحتاجون إلى معرفته قبل السفر إلى الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث أنهم يعملون أيضاً على تكثيف استخدامها لتكنولوجيا القياسات الحيوية وقدرات التفتيش الأخرى، إلى جانب تدريب مسؤولي الجمارك، وتُستخدم القياسات الحيوية للوجه الآن في جميع نقاط الدخول في مطارات الدولة الدولية البالغ عددها 55 مطاراً، و39 ميناءً بحرياً، وجميع ممرات المشاة المؤدية إلى البلاد.

كما يُشجعون المسافرين على التسجيل في برامج المسافرين الموثوق بهم التابعة لـ هيئة الجمارك وحماية الحدود والّتي يمكن أن تساعد في تسريع الدخول إلى الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع مراقبة جوازات السفر عبر الهاتف المحمول.

ومع ذلك، تدرك هيئة الجمارك وحماية الحدود أن هذا سيكون تحدياً وأن زيادة عدد المسافرين قد تؤثر على أوقات المعالجة، وسيعمل مكتب العمليات الميدانية التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود من خلال سلسلة قيادة موحدة مع وزارة الأمن الداخلي والسلطات الفيدرالية والولائية والمحلية الأخرى، لضمان المعالجة الآمنة لهؤلاء الركاب.

وقال المتحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية: "باعتبارها الخط الأمامي لأمريكا، ستكون هيئة الجمارك وحماية الحدود مسؤولة عن ضمان معالجة مشجعي كرة القدم القادمين من جميع أنحاء العالم بكفاءة وسرعة، مع ضمان أعلى مستويات الأمن القومي".

هناك مخاوف أخرى، إذ يؤدي نقص مراقبي الحركة الجوية إلى كفاح بعض المطارات لمواكبة الطلب على المزيد من الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، ووفقاً لفريمان وهورنباكل، فإن التكنولوجيا المستخدمة لتشغيل نظام مراقبة الحركة الجوية عفا عليها الزمن، إذ سخر كلاهما من الاستخدام المستمر للرادار لتتبع الطائرات بدلاً من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقال فريمان إن طرح آلات المسح عالية التقنية الّتي يمكنها فحص حقائب اليد بسرعة ودقة، لن يكتمل في جميع مطارات الولايات المتحدة حتّى عام 2042.

وقال فريمان إن كل هذا يؤدي إلى شيء واحد وهو أن الولايات المتحدة تتخلف عن الدول الأخرى، عندما يتعلق الأمر بتسهيل السفر إلى داخل البلاد وخارجها، وقد تتكشف هذه القضايا عندما يبدأ العالم في الوصول إلى الحدث الرياضي الأكثر شعبية في العالم.

وقال فريمان: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون منفتحين على حقيقة أن لدينا نظاماً متقدماً في السن يكافح لمواكبة الطلب الّذي لدينا الآن، ناهيك عن ما سيحدث في السنوات القليلة القادمة".

دعوة للبيت الأبيض لتولي السيطرة

كان ترامب في منصبه عندما تمّ منح حق استضافة كأس العالم للولايات المتحدة والمكسيك وكندا في عام 2018، وهو ينظر إليه على أنه إنجاز عظيم، لدرجة أنه يمكن أحياناً رؤية نسخة طبق الأصل من كأس المسابقة جالسة خلف مكتبه في المكتب البيضاوي.

وتحدث الرئيس عن البطولة باعتبارها فرصة لاستعراض الوطنية والتأكد من تفوق عرض الولايات المتحدة على بقية العالم عندما يأتون لزيارتها، مؤكداً: "ستكون البطولة حدثاً خاصاً، أعتقد أنه سيكون شيئاً خاصاً حقاً".

الجمعة، وقع ترامب، بحضور رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، على أمر تنفيذي يقضي بتشكيل فريق عمل تابع للبيت الأبيض خاص بمونديال المنتخبات 2026، على أن يشرف على الاستعدادات للحدث الكروي الأكبر، وهذا ما دعا إليه جيف فريمان وويليام هورنباكل في وقت سابق.

وقال إنفانتينو: "شكراً لك يا سيدي الرئيس على تشكيل فريق العمل هذا، لأنه من المهم أن يشعر كل من يأتي إلى أمريكا بالأمان والترحيب، ولهذا السبب من المهم أن تشكل الحكومة فريق العمل في البيت الأبيض برئاسة الرئيس نفسه".

مقالات مشابهة

  • 2.7 مليار جنيه.. افتتاح أكبر حديقة حيوان في مصر نهاية العام
  • الخلايا النائمة التي تقوم الليل إيمانا واحتسابا
  • اللبكي يكشف عن عدد العائلات التي نزحت من سوريا إلى عكار.. ولا خطر أمنيًا حتى الساعة
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • بدأت بعد منتصف الليل.. محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة بكورنيش النيل وشوارع بنها
  • مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 8.. مفاجآت نتيجة العلاقات السرية وفساد داخل الجامعة
  • لا مياه لا أسماك لا حياة.. قطر تحذر من تدمير المنشآت النووية الإيرانية
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 7.. عقد زواج عرفي يقلب التحقيقات