فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
من جانبها، تقود ألمانيا جهودًا أوروبية تهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار مساعٍ غربية لدعم الانتقال السياسي، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية المدمرة.
فيما أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين الماضي، إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا، لمدة ستة أشهر بعد نهاية حكم بشار الأسد، في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
ويسمح الإعفاء، المعروف باسم -الترخيص العام- أيضًا ببعض معاملات الطاقة والتحويلات الشخصية إلى سوريا حتى السابع من يوليو 2025م.
وتعاني سوريا نقصًا حادًا في الطاقة، إذ لا تتوفر الكهرباء التي توفرها الدولة إلا لساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا في معظم المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي الأوروبي الخارجية الخارجية الفرنسي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث مع الشرع رفع العقوبات ويدعوه لزيارة فرنسا
قالت الرئاسة السورية اليوم الأربعاء إن الرئيس أحمد الشرع تلقى دعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا "في الأسابيع المقبلة".
وأضافت -في بيان لها- أن الزعيمين ناقشا أيضا في مكالمة هاتفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.
وذكرت أن الرئيس الفرنسي أكد للشرع دعم العملية السياسية في سوريا ووحدة وسيادة أراضيها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد زار مطلع يناير/كاونن الثاني الماضي دمشق حيث التقى آنذاك قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
كما أكد في تصريحات صحفية أن بعض العقوبات المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعا".
في المقابل، دعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد بسطت في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وأعلن الشرع في اليوم التالي تكليف محمد البشير (رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
إعلان