بسبب خطأ طبي.. تفاصيل نجاة راقصة مصرية من الموت
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أوضحت شقيقة الراقصة والممثلة المعتزلة سحر حمدي، تفاصيل تعرض شقيقتها لخطأ طبي أثناء خضوعها لعملية جراحية في البطن كاد يودي بحياتها، لافتة إلى أن الفنانة نجت من الموت بأعجوبة.
وقالت شقيقة النجمة المعتزلة «سحر خضعت لعملية تسليك انسداد في البطن، لكنها أصيبت بـفيروس نتيجة التلوث، وبعدها تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، ما استدعى سفرها لباريس، للعلاج من هذه الأزمة والسيطرة على الفيروس والتلوث، حتى نجت من الموت بأعجوبة».
اسمها الحقيقي هو هاجر محمد مصطفى من مواليد 26 يناير عام 1965، وولدت بمحافظة الجيزة في أسرة متوسطة الحال، لأب يعمل موظًفًا بسكك حديد مصر ووالدة ربة منزل، لديها ثلاثة أشقاء «ولد وبنتين».
تخرجت في كلية الآداب في جامعة القاهرة واجهت اعتراضات من أسرتها بسبب حبها للتمثيل والرقص الاستعراضي.
وبدأت مشوارها الفني كراقصة شرقية ونافست زيزي مصطفى ونجوى فؤاد، كما شاركت في عدد من الأفلام أبرزها: «أرجوك أعطني هذا الدواء»، و«ننوسة»، و«المشاغبون في نويبع»، و«المشاغبات في السجن».
وبالرغم من تحقيقها شهرة واسعة إلا إنها اعتزلت الفن وارتدت الحجاب في قمة تألقها في فترة التسعينات وذلك بعد رحيل والدتها، وبعد ارتدائها الحجاب اتجهت للعمل كمقدمة برامج دينية.
وعادت سحر للظهور مجددا عام 2017 من خلال برنامج «أحلى النجوم»، والذي تقدمه الإعلامية بوسي شلبي عبر شاشة قناة «المحور».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمدي الفنان محمد التاجي هالة حمدى سحر سحر حمدي سحر حمدی
إقرأ أيضاً:
رجل ينجو بأعجوبة بعد أن صدمه قطار أثناء نومه على القضبان
في واقعة مثيرة للدهشة، نجا رجل من الموت المحقق بعدما صدمه قطار بضائع بطيء الحركة أثناء نومه بجانب قضبان السكة الحديدية في العاصمة البيروفية ليما.
وأظهرت كاميرات المراقبة اللحظات التي كان فيها الرجل مستلقيا بلا حراك قبل أن يصطدم به القطار، لكنه تمكن بعد دقائق من النهوض على قدميه وسط ذهول المارة.
ووفقا لمشاهد الفيديو، اقترب عدد من الشهود، من بينهم رجل يرتدي قبعة سوداء ويحمل مصباحا يدويا، وآخر كان يقود مركبة عابرة، للاطمئنان على الضحية، الذي كان يرتدي سترة صفراء ملطخة بالدماء، لكنه نجا بجروح طفيفة فقط.
وفقا لتصريحات الجنرال خافيير أفالوس، المسؤول الأمني في بلدة آتي، فإن الرجل يدعى خوان كارلوس تيلو، ويبلغ من العمر 28 عاما.
وأكد أفالوس في حديثه لوكالة فرانس برس أن الرجل كان "في حالة سُكر على ما يبدو" عندما استلقى على المسارات الحديدية ولم يشعر بقدوم القطار.
وأضاف، "القطار كان في طريقه إلى جبال الأنديز في بيرو، وعند وقوع الحادث، توقف فورا، لكن الرجل لم يُصب إلا بجروح طفيفة في ذراعه اليسرى، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج".
ولم تكن هذه الحادثة الأولى على هذا الخط الحديدي الخطير، حيث شهد حوادث مميتة في السنوات الأخيرة؛ ففي أغسطس/آب 2024، لقي شاب يرتدي سماعات رأس مصرعه بعدما دهسه قطار شحن أثناء محاولته عبور المسارات، حيث لم يكن يسمع اقتراب القطار.
إعلانوفي مايو/أيار 2023 وقع تصادم مروع بين حافلة ركاب وقطار بضائع في منطقة لا أورويا بوسط بيرو، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين.