وعد الحوار الوطنى فأوفى، صدرت التوصيات الأخيرة للمرحلة الأولى من الحوار الوطنى، وما تم رفعه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن هذه التوصيات، وقام الرئيس بكتابة «تدوينة» له بشأنه، تضمنت جانبين الأول هو تنفيذى وستصدر تعليمات الرئيس إلى الأجهزة التنفيذية المختلفة بالتنفيذ فى أسرع وقت، والثانى هو تشريعى، ما يجعل ضرورة إعداد مشروعات قوانين وعرضها على البرلمان لإصدار القوانين بشأنها.
وكان الأستاذ ضياء رشوان مقرر الحوار قد وعد بعرض كل التوصيات على المواطنين، وبالفعل تم إعلانها وهو ما تقوم بنشره صحيفة «الوفد» على أربع صفحات، وتناولت الكثير من القضايا المهمة التى تشغل الرأى العام، وشملت هذه القضايا محاور فرعية ضمن المحاور الرئيسية الثلاثة «المحور السياسى والاقتصادى والمجتمعى».
وقد وقع إجماع وطنى واضح على العديد من هذه القضايا وهى تحديد ثلاثة آراء حول إجراء الانتخابات البرلمانية وزيادة أعداد مجلسى النواب والشيوخ ومراجعة القيمة المالية المحددة فى نصوص مباشرة الحقوق السياسية، وتحديد مدة للصمت الانتخابى قبل الاستفتاء على غرار الانتخابات وأهمية تعيين وزير للاقتصاد يشرف على قضايا الاستثمار والتمويل. والتوسع فى إنشاء المناطق الحرة العامة والخاصة وإصدار أكبر عدد من تراخيص المنشآت والشركات السياحية، وإعادة تطوير وتخطيط المناطق الصناعية القائمة وتحديث خريطة الاستثمار.
كما شملت هذه القضايا المهمة وجود إجماع وطنى واضح على أهمية دعم قضايا حقوق الإنسان، وضرورة إصدار تشريع ينظم إنشاء وإدارة مفوضية منع التمييز وتجريم خطاب الكراهية، مع الحفاظ على حرية الرأى والتعبير، وتشجيع الفكر الإبداعى وتطوير منظومة البحث العلمى وتفعيل المجلس الأعلى للتعاون لدراسة التحديات الجديدة، وضرورة إجراء تعديلات تشريعية فى تأسيس الجمعيات الأهلية وتسريع وتيرة التأمين الصحى الشامل. وتعديل قانون الولاية على المال وتكون الأم فى المرتبة التالية للأب، وسرعة إصدار قانون المجالس المحلية حتى تتم الانتخابات الخاصة بالمجالس المحلية، كانت هذه أهم القضايا فى المرحلة الأولى للحوار الوطنى، ويتبقى إذن التنفيذ.
بالمناسبة هذه القضايا المهمة كان لحزب الوفد باع طويل فيها، وله آراء بشأنها سديدة ورائعة وإضافة إلى ما تقدم به حزب الوفد فى هذا الشأن كانت أيضا للقوى السياسية والوطنية آراء أخرى سديدة ومهمة، وبذلك حدث هذا الإجماع الوطنى الرائع على هذه القضايا فى الحوار الوطنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي هذه القضایا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الكفراوي: رغم توجيهات السيد الرئيس لم تخرج نتائج للتحقيقات في الاتحادات بعد نتائج أولمبياد باريس
أكد إبراهيم الكفراوي عضو الأهلي السابق والمرشح السابق على منصب نائب رئيس اتحاد السباحة، أنه تم رفض الطعن الخاص به للترشح في الانتخابات.
إقرأ أيضاً:
أيمن الشريعي: مستاء من أسامه حسني وإنبي لا يملك لاعبين مزورينوتابع الكفراوي: "لم اطلع على أوراق الطعن أو مراجعتها، وسوف أقوم بمراجعتها، ومعرفة الحيثيات وهل من حقنا الاستئناف عليها من عدمه".
وأضاف:"الانتخابات المقبلة سيكون بها منافسة شديدة، وفرصة إبراهيم نور لا زالت قائمة بقوة رغم الاستبعادات والطعن الذي حدث، وهناك بدائل لنا في القائمة، وهدفنا خدمة الرياضة واتحاد السباحة تحديدًا".
قدمنا برنامج كمجموعة والاعضاء تقبلته كمجموعة وليس كفرد، وهناك أسماء قوية وذو خبرات في القائمة".
وقال: "لم نقدم أي شكاوي حتى الآن لوزارة الشباب والرياضة، وهو من المفترض أن يكون مطلع على ما يحدث، وبالرغم من توجيه السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بفتح تحقيقات في الاتحادات بعد أحداث أولمبياد باريس الأخيرة، ولم يظهر أي تحقيق حتى الآن رغم مرور أكثر من شهر".
واختتم: تم فتح الانتخابات لنفس الوجوه القديمة وما حققته من نتائج مخيبة في باريس، رغم حالة الاستياء الشديد من الجماهير على النتائج، وسؤالي إلى وزير الشباب والرياضة هل أنت راضٍ عن ما يحدث؟".