الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأربعاء ، أن المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت، في إشارة منها إلى استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وخروج معظم مشافي القطاع عن الخدمة. وأوضحت “الأونروا” في منشور على منصة “أكس”، أن العائلات في غزة تتفكك، والأطفال يموتون من البرد، والجوع يفتك بالأرواح، مطالبة بوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.

وتأتي تصريحات “الأونروا” في ضوء القصف المتواصل والاستهداف المباشر للمستشفيات، إذ أصبحت المستشفيات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، وهي: كمال عدوان، وبيت حانون، والاندونيسي خارج الخدمة، بسبب تصاعد عدوان الاحتلال، كما تعمل الآن 14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة جزئيا، وتواجه نقصا حادا في الامدادات، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة

يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا صحية كارثية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة، والحصار الخانق الذي يمنع إدخال المساعدات الإغاثية والطبية.

وكشف رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا عن ظهور أعراض نقص الفيتامينات على أطفال القطاع، إذ يعانون حاليا من لين العظام وفقر الدم والعشا الليلى واعتلال الأعصاب، وهي أمراض انتهت عالميا.

وحسب حديث الفرا للجزيرة، فإن جميع سكان قطاع غزة يعانون من فقر الدم، وهو ما ظهر بوضوح خلال حملات التبرع بالدم، مشيرا إلى أن نسبة فقر الدم عالميا تبلغ 30% مقابل 100% في غزة.

ونبه إلى وجود حالات سوء تغذية شديدة، مما سيؤثر على الأطفال على صعيد نقص التركيز ونقص الإدراك الحركي والعقلي، إضافة إلى انتشار حالات حادة من التهاب الرئة لا تستجيب للمضادات الحيوية بسبب نقص الفيتامينات.

وكذلك، كشف عن وجود حالات لمتلازمة الاستقلاب الولادي ينتظرها حكم الإعدام بسبب عدم سماح الاحتلال بدخول الحليب الخاص بها.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" -في بيان- بأن الجوع وسوء التغذية يهددان حياة مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت المنظمة الأممية أنه لم يُسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وهذا أدى إلى نقص حاد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية.

إعلان

وقال رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر الطبي إن الفترة الحالية هي الأسوأ على مدار الحرب، إذ لم تدخل مساعدات غذائية وطبية منذ أكثر من 40 يوما.

وشدد الفرا على خلو أسواق القطاع من اللحوم والبروتين والخضار، خاصة مع التهجير القسري الذي أمر به جيش الاحتلال سكان مدينة رفح والمنطقة الشرقية من خان يونس جنوبا، اللتين تعتبران السلة الغذائية للقطاع.

ووصل قطاع غزة إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، وفق الفرا، الذي وصف الوضع "بالخطير"، مرجحا وفاة حالات كثيرة ما لم يكن هناك تدخل سريع.

ويلوح شبح المجاعة، ولا يجد المرضى أدوية طبية في حين ترتفع الأسعار بشكل كبير، ولا تتمكن العائلات من توفير الحد الأدنى من الطعام لأطفالها، في وقت توشك فيه الأغذية التكميلية المخصصة للرضع على النفاد.

ويتزامن هذا المشهد القاتم مع الإغلاق التدريجي للمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي بسبب انعدام الدقيق وعدم توفر غاز الطهي، وهو ما انعكس على المواد الغذائية التي ارتفعت أسعار ما توفر منها بشكل فاحش.

مقالات مشابهة

  • الحرب والحصار يعيدان أمراضا اختفت عالميا إلى أطفال غزة
  • “أونروا”: نزوح نحو 400 ألف شخص منذ استئناف الحرب وأهالي غزة يعانون الجوع
  • “اغاثي الملك سلمان” يقدم دفعة جديدة من المساعدات الطبية للصحة الفلسطينية و”الأونروا” في غزة
  • حاج رجم: “مولودية الجزائر ملك الشعب ويجب منح الفرصة لأشخاص آخرين”
  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  
  • أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأمريكية
  • “الصليب الأحمر”: جريمة قتل المسعفين يجب أن تكون نقطة تحول في الحرب
  • “الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات