ضجة على مواقع التواصل في تركيا بسبب أسعار السجائر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قائمة يُقال إنها تعود لإحدى شركات السجائر وتتضمن أسعارًا جديدة بعد الزيادة، مما أثار جدلاً واسعًا بين المواطنين الذين بدأوا البحث عن حقيقة الأمر. فهل ارتفعت أسعار السجائر؟ وما هي الأسعار الحالية؟
هل ارتفعت أسعار السجائر؟
هذا السؤال تصدّر محركات البحث منذ الأمس، حيث يُعتبر من أكثر الأسئلة التي يبحث المواطنون عن إجابة لها.
يأتي ذلك بعد أن تم الإعلان عن زيادة بنسبة 7.56% في الضريبة الخاصة على الاستهلاك (ÖTV) مع بداية العام الجديد، ما يعني توقع زيادة تتراوح بين 4-5 ليرات على أسعار السجائر.
وفي هذا السياق، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تُظهر قائمة بأسعار جديدة يُزعم أنها تعود لمجموعة سجائر “فيليب موريس”، مما دفع المواطنين إلى البحث عن حقيقة الأمر في محركات البحث، وخاصة عبر Google.
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا ليوم الأربعاء 8 يناير 2025
الأربعاء 08 يناير 2025رئيس جمعية التعاون لبائعي التبغ يوضح الحقيقة
الحقيقة جاءت من خلال تصريح لرئيس جمعية التعاون لبائعي التبغ (TBYD) إيرول دوندار، الذي نفى صحة القائمة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد دوندار أن القائمة التي يُزعم أنها تمثل أسعار السجائر الجديدة غير صحيحة، مشددًا على أن أسعار السجائر لم تشهد أي زيادة حتى الآن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسعار السجائر في تركيا السجائر في تركيا عاجل تركيا أسعار السجائر
إقرأ أيضاً:
زيادة 350 دولارًا.. هل ترفع "أبل" أسعار هواتفها بسبب الرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه شركة "أبل" احتمال زيادة كبيرة في أسعار هواتفها الذكية بسبب الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفقًا لتقديرات محللي بنك "يو بي إس"، وقد تصل الزيادة في سعر هاتف "آيفون 16 برو ماكس" إلى 350 دولارًا في السوق الأمريكية، والذي يُباع حاليًا بسعر 1199 دولارًا، ويُتوقع أن تشهد النسخة المصنوعة في الصين زيادة بنسبة 30% تقريبًا في سعر التجزئة.
وفي حال تم تصنيع "آيفون 16 برو" في الهند، فإن سعره قد يشهد زيادة أقل بنحو 120 دولارًا، ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه "أبل" انخفاضًا حادًا في أسهمها بنسبة 20% خلال الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى فقدان ما يقارب 640 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسط القلق من تأثير الرسوم الجمركية على أسعار منتجاتها في وقت يعاني فيه المستهلكون من تراجع القدرة الشرائية.
وتُعد "أبل" من أكثر الشركات تأثرًا بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تُصنّع غالبية منتجاتها في الصين، ومع فرض رسوم جمركية على الصين تصل إلى 54%، تزداد الضغوط على الشركة، فيما يُتوقع أن ترفع "أبل" أسعار منتجاتها عالميًا بنسبة 6% لتعويض تلك الرسوم، في وقت يحذر فيه محللو "باركليز" من تراجع أرباح الشركة بنسبة قد تصل إلى 15% في حال عدم رفع الأسعار.
وقد تصل أسعار الهواتف إلى 3500 دولارفي حال قررت "أبل" نقل إنتاج هواتفها إلى أمريكا، وهو أمر يُعتبر غير عملي وفقًا لمعظم خبراء سلسلة التوريد، ومع ذلك، تبقى شركة "أبل" تسعى لتنويع مصادر إنتاجها في دول أخرى مثل الهند وفيتنام وتايلاند، إلا أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تقلل من فعالية هذه الخطوة.
وجدير بالكر أنه قد كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك وجه نداءات شخصية إلى الرئيس السابق دونالد ترامب لإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة، في خطوة تعكس موقفًا مغايرًا عن الموقف السائد داخل الدائرة المقربة من ترامب، وفي تصريحاته، انتقد ماسك واضعي هذه الرسوم، محذرًا من تأثيراتها السلبية على تكلفة السلع والخدمات للمستهلكين والشركات على حد سواء.
وأدى موقف ماسك إلى تصعيد التوترات داخل الفريق المحيط بترامب، خصوصًا في وقت تعاني فيه شركة تسلا، التي يرأسها ماسك، من انخفاض في الطلب وتراجع ملحوظ في قيمة سهمها، وسط تبعات سياسية متزايدة، ورغم تلك الضغوط، أصر ترامب على موقفه بفرض الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن هناك احتمالًا لزيادة تلك الرسوم على الصين في المستقبل.
وفي وقت سابق، صرح ماسك بأنه يأمل في أن تشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا تطورًا نحو اتفاقات تجارية خالية من الرسوم الجمركية، وهو ما جاء خلال مشاركته في مؤتمر لحزب الرابطة اليميني في إيطاليا، وقال ماسك: "في نهاية المطاف، آمل أن يتم التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى منطقة تجارة حرة بين أوروبا وأمريكا الشمالية، بحيث تكون الرسوم الجمركية صفرية".