تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حمدى أحمد الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربى. 

مسيرة حمدى أحمد 

ويعد حمدى أحمد واحدا من أبرز الفنانين الذين أثروا الحياة الفنية في مصر ، حيث بلغ عدد أعماله ما يزيد عن 160 عملًا ما بين السينما والمسرح والتليفزيون .

تخرج الفنان الراحل حمدي أحمد ، من معهد الفنون المسرحية عام 1961، بعدما التحق بكليه التجارة الا انه تركها لحبه وشغفه بالتمثيل.

 

إلتحق بعدها بفرقة التليفزيون المسرحي، وكان أول عرض يشترك فيه شئ فى صدرى إخراج نور الدمرداش.

ثم قدم حمدي أحمد بعد ذلك عدد من المسرحيات ومنها الأرض، الشيخ رجب، الشوارع الخلفية، قلوب خالية، الحصاد، أدهم الشرقاوي، الرجل الذي فقد ظله، أربعة في زنزانة.

قدم حمدي أحمد عدد من المسلسلات ابرزها الظاهر بيبرس، وبعد العاصفة، وكلام رجالة، والوسية، ومملوك فى الحارة، وشارع المواردي، وبوابة المتولى وكان اخر اعماله عام 2016 مسلسل " في غمضة عين " والذي يعد التجربة الوحيدة للفنانه أنغام في مجال التمثيل .

اما في السينما فقد قدم عدد من الافلام ومنها القاهرة 30 ، والذي بعد واحد من أهم الافلام في تاريخ السينما المصرية ، وشاركته البطولة الفنانه الراحلة سعاد حسني ، كما قدم أيضاً أفلام مثل صرخة نملة، سوق المتعة، أبناء الصمت .

كان معروف عن الفنان الراحل حمدي أحمد شغفه بالعمل السياسي ، حيث كان يشارك في المظاهرات، واعتقل في إحدى الاحتجاجات ضد الاحتلال الإنجليزي، وكشف ابنته في احدي الحوارات التليفزيونية أن نشأته الصعيدية السبب في هذا الأمر، وساهمت في تشكيله، وكان مثقفا ولديه مكتبة ويعشق القراءة.

حمدي أحمد ازاد شغفه بهذا المجال مع مرور السنوات حيث دخل مجلس الشعب عام 1979 عن دائرة بولاق .

كما تقلد حمدي أحمد منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985.

حمدي أحمد وسر استبعاده من ريا وسكينة

وكانت المطربة والممثلة الكبيرة شادية، قبل اتخاذ قرار اعتزالها الفن، قد قامت ببطولة مسرحية "ريا وسكينة" أمام عبدالمنعم مدبولي وسهير البابلي وحمدي أحمد، قبل أن تطالب باستبدال الأخير وإبعاده عن المسرحية.

ورفضت شادية محاولات فريق العمل بالإبقاء على حمدي أحمد، بعد أن اعترض على طول مدة تحية الجمهور لها خلال المسرحية، التي حققت نجاحا كبيرا، وهو ما أغضبها بشدة وجعلها تصر على رحيله من المسرحية، وحل الفنان أحمد بدير بديلًا عنه وحقق نجاحا لافتا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمدى أحمد المزيد حمدی أحمد

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني

يعد الكاتب المسرحي الكبير يسرى الجندي، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم عام 2022 واحدا من أبرز كتاب ومؤلفي جيله، استلهم أعماله من التراث الشعبي ونقله للدراما التلفزيونية، فدخل إلى قلوب الجمهور من خلال اعماله الدرامية وشخوصه الشعبية، التي قدمها، ونالت اعجاب ومحبة الجماهير، فهو صاحب المعالجة التلفزيونية والحوارية لمسلسل "علي الزيبق" وصاحب السيناريو والحوار لمسلسل “حارة المواردي”. 

سهر الصايغ تتألق في التمثيل.. وأحداث نارية في الحلقة الثامنة من حكيم باشا|تفاصيلأكشن عالمي .. تركي آل الشيخ: أحمد عز يقود مسلسلًا ضخمًا بميزانية 25 مليون دولاربداية يسري الجندي

يمثل الكاتب يسري الجندي، المولود في الخامس من فبراير عام 1942 بمحافظة دمياط، نهضة تميز في تاريخ المسرح المصري، منذ أن ظهرت أولى مسرحياته في نهاية ستينات القرن الماضي حتى الآن، احتل موقعاً متميزاً بين كتاب المسرح المصري والعربي باجتهاداته المستمرة في تأصيل شكل مسرحي عربي له رؤاه المعاصرة مستلهماً التراث الشعبي.

بدأ تواجده في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات بكتابة مسرحية: ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر وتتالت بعدها مسرحيات مهمة حيث توجت اجتهاداته عام 1981 بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005 للفنون، مثلت أعماله في العديد من الدول العربية كما مثلت أعماله في عدة مهرجانات دولية وعربية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية " واقدساه ".

وفي عام 1970 عمل بوزارة الثقافة وتدرج بها في سلم المناصب الإدارية حيث ترأس العديد من المسارح والفرق المسرحية والثقافية بالثقافة الجماهيرية والهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرها من مؤسسات وهيئات وزارة الثقافة الفنية والثقافية، إلا ان الجندي لم يقنع بالنشاط الفني داخل المسرح فقط، بل استطاع أن ينتقل من المسرح إلى الشاشة الفضية ليقدم "ياسين وبهية، وسادسهم الزمن، وأهلا يا جدو العزيز"، لينطلق بعد ذلك خلال الدراما التلفزيونية ليصبح من أشهر وأفضل كتابها خاصة في فترة التسعينيات التي اتصفت بالغزارة الانتاجية لإبداعه الفني، حيث قدم الكثير من الأعمال الدرامية للتلفزيون والسينما والمسرح وحصل على كثير من الجوائز والتكريمات عن الكثير من هذه الاعمال.

مشوار يسري الجندي

أحيل يسري الجندي إلى المعاش من العمل بوزارة الثقافة في عام 2002 لكنه لم يحل إلى المعاش الفكري والإبداع الفني، فيظل وسيظل يسري الجندي يمتعنا بالسباحة في بحور كلماته التي تغوص في أعماق التراث والموروث الشعبي.

وكان الجندي دائب البحث عن وسيلة يصل بها إلى الجمهور ومن ثم عرف بريخت، ومن أهم التيمات التي استخدمها الجندي في مؤلفته "العدالة" وبذل لها جهدًا كبيرة لا يخطئها قارئه أو متفرجه، كما أن القيم السياسية التي دار خلالها مسرحه اهتمت بقضية "الحرية" وحرية الجموع بشكل خاص، بل وتبلورت قضيته المحورية بين نقيضين: الفرد والنظام، قضية من الفرد الأعزل في مواجهة نظام عنيف جبار نالت كثيرًا من اهتمامه.

ولجأ الجندي للحكايات الشعبية التي تستمد مادتها من أرض الواقع، لكنها تسبح في الفانتازيا لتجسد أحلام البسطاء خارج إطار التاريخ المعاصر له، وصاغ نصه الدرامي بأسلوب ملحمي ليصبح أهم ملامح نص عالمه المسرحي على اعتبار أن ثمة قضية فكرية يطرحها وملخصه هو «أن الثورة الفردية مهما كان نبل صاحبها لا تخلص المجتمع من الفساد الساري في جنباته والحل هو الثورة الجماعية».

قدمت له على خشبة المسرح العدي من الأعمال المسرحية، من بينها: مسرحية : " بغل البلدية " بالعامية 1969، مسرحية: " حكاية جحا مع الواد قلة " بالعامية 197، مسرحية : " ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر " بالفصحى عام 1972 بمسرح الحكيم ، و أوقفت ثم أعيد عرضها عام 1988 تحت اسم " القضية 88 " ثم عرضت على مسرح البالون عام 1993 تحت اسم " السيرك الدولي " ثم عرضت عام 2007 تحت اسم " القضية 2007 " و أوقفت مرة أخرى، مسرحية: " علي الزيبق " بالعامية 1973، مسرحية: " حكاوي الزمان " بالعامية و الفصحى 1974.

حصد الراحل العديد من الجوائز منها: جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الثالث عن مسلسل (السيرة الهلالية عام 1996)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الثالث عن سهرة (ليلة القتل الأبيض)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن مسلسل (جمهورية زفتى)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن سهرة (الزائرون غاضبون)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن المسلسل الإذاعي (سامحوني ماكانش قصدي) 1997، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الخامس عن سهرة (أحمد عبد المعطي يقابل إخناتون)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون السابع عن مسلسل (حروف النصب)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون التاسع عن مسلسل (جحا المصري)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الحادي عشر عن مسلسل (الطارق).

حصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام (1981) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وحصل على جائزة الدولة للتفوق عام 2005(فنون).

وتعرض لانتقاد رابطة مكافحة التشهير اليهودية لقيامه بكتابة نص لمسلسل "خيبر" الذي يمجد مذبخة الاف اليهود (بضمنهم اطفال) في الجزيرة العربية، الرابطة هاجمت على موقعها الرسمي، المسلسل الذي يساعد في أذكاء الكراهية وذكرت بالعديد من المسلسلات العربية التي تهاجم اليهود.

مقالات مشابهة

  • محامية الطبيب حسام أبو صفية تكشف تفاصيل جديدة عن ظروف اعتقاله
  • أحمد حمدي يعود لتدريبات الزمالك بعد إصابة الرباط الصليبي
  • سمية الخشاب: «ريا وسكينة» وش الخير عليّ
  • أحمد حمدي يشارك في مران الزمالك تحت إشراف الجهاز الطبي
  • أحمد حمدي يشارك في مران الزمالك استعدادًا للقمة
  • في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني
  • تعادل قاتل يحسم مواجهة حمدي فتحي ضد أحمد عبد القادر بالدوري القطري
  • مروان حمدي يقود هجوم بيراميدز في مواجهة المقاولون بكأس مصر
  • مسلسل كامل العدد 3 الحلقة 9.. شريف يترك المنزل و«يزبك» يتزوج من شادية
  • اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!