رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.
واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.
وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال». ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.
وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محكمة في كوريا الجنوبية تصدر مذكرة اعتقال جديدة بحق الرئيس المعزول
وافقت محكمة في كوريا الجنوبية على إصدار مذكرة اعتقال جديدة بحق الرئيس المعزول "يون سوك يول" بعد أن قاوم محاولة اعتقاله من قبل الشرطة الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت صحف وشبكات إخبارية دولية.
وسبق وسعى المحققون إلى اعتقال يون بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية في أوائل ديسمبر الماضي 2024.
لكن نجح المحققون في الحصول على مذكرة اعتقال جديدة أمرت بها المحكمة اليوم الثلاثاء بحق الرئيس المعزول يون سوك يول، الذي أدت محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية إلى إدخال البلاد في حالة من الاضطراب.
رفض الرئيس السابق الاستجواب ثلاث مرات بعد أن أدى إعلانه للأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر إلى دفع كوريا الجنوبية إلى أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وقالت هيئة التحقيقات المشتركة في بيان لها:"إن مذكرة الاعتقال الجديدة التي تم طلب الحصول عليها صدرت بعد ظهر اليوم" وذلك وفق التوقيت المحلي لكوريا.