سفيرة مصر بزامبيا تؤكد الأهمية القصوى لتعزيز مسارات التعاون مع دول العالم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكدت سفيرة مصر لدى زامبيا السفيرة ميادة عصام، الأهمية القصوى التي توليها الدولة المصرية لتعزيز مسارات التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول العالم، لاسيما دول القارة الإفريقية، التي تتيح الكثير من الفرص الواعدة للشركات المصرية والقطاع الخاص التي يمكن استثمارها.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته السفيرة مع عدد من رجال الأعمال وأصحاب ومديري الشركات المصرية في زامبيا.
وأكدت السفيرة ميادة عصام على توجيهات وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بإيلاء الأولوية والحرص على رعاية مصالح أعضاء الجاليات المصرية بالخارج، والذي ترجمته وزارة الخارجية في حشد الجهود والعمل على تطوير منظومة الخدمات المقدمة للجاليات المصرية لتستجيب لاحتياجاتها المتنوعة، مشيرة إلى المبادرات الأخيرة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات الوطنية المعنية.
ولفتت السفيرة إلى أهمية البناء على المزايا التنافسية والحوافز الاستثمارية التي توفرها الحكومة الزامبية، لتوسيع نطاق الاستثمارات المصرية، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة والاتصالات.
اقرأ أيضاًسفيرة مصر بالكونغو تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إفريقيا
سفيرة مصر برواندا تؤكد على دور مصر المحوري في تعزيز السلم والأمن إقليميًا ودولياً
سفيرة مصر بالبرازيل: زيارة «لولا دا سيلفا» تعكس تقدير برازيليا لدور مصر في الشرق الأوسط وأفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة تعزيز مسارات التعاون مع دول العالم منظومة الخدمات سفیرة مصر
إقرأ أيضاً:
التبادل المعرفي الإماراتي يبحث مسارات التعاون مع البرازيل
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في حكومة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في البرازيل، مسارات تعزيز التعاون الثنائي في العمل والتحديث الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات عقدها خلال زيارة رسمية إلى البرازيل، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتفعيل اتفاقية التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي خاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
وضم وفد حكومة الإمارات، عبدالله لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وصالح السويدي سفير الإمارات لدى البرازيل، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
والتقى الوفد روي كوستا وزير شؤون الرئاسة في البرازيل، وإستير دويك وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة، وناقش معهما سبل تفعيل التعاون الثنائي في التحديث الحكومي والابتكار، وأولويات ومحاور التحديث، والتحضير لتنظيم زيارات معرفية للاطلاع على تجارب وخبرات الإمارات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الوفد لقاء مع كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي وزير أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية، وريكاردو ليفاندوفسكي وزير العدل، وكلاوديو كاسترو حاكم ريو دي جانيرو، وكايو بايس سكرتير إدارة وحكومة ساو باولو الرقمية، وجرى خلاله مناقشة تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
والتقى وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي فريق المدرسة الوطنية للإدارة العامة "ENAP"، وهي مؤسسة برازيلية رئيسية لتدريب وتطوير الموظفين في مختلف مستويات الحكومة، تأسست بهدف تعزيز فعالية وكفاءة الإدارة العامة في البرازيل، وتعزيز الحوكمة الجيدة وتقديم الخدمات العامة بشكل أفضل.
وشهدت الزيارة عقد لقاءات مع 49 مسؤولاً حكومياً، و12 اجتماعاً، وزيارة المكتبة الملكية البرتغالية، وهي مؤسسة ثقافية في ريو دي جانيرو، تأسست في 1837، وتُعد واحدة من أهم مجموعات الأدب البرتغالي خارج البرتغال.
وتركز الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات والبرازيل التي وقعها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وروي كوستا وزير شؤون الرئاسة في البرازيل، على تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في 3 مجالات للتعاون، تشمل، بناء قدرات الكوادر الحكومية، وتبادل المعرفة في مجال التنافسية الحكومية، إضافة إلى مشاركة التجارب في المجالات الاقتصادية.
وشهد التعاون منذ توقيع الاتفاقية عقد 170 اجتماعاً، وبناء قدرات 58 منتسباً في مجالات العمل الحكومي، من خلال أكثر من ألف ساعة عمل، فيما يتمتع البلدان بشراكات متميزة في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التعاون الدولي، والقطاع الاقتصادي، ويتشاركان الرؤى لتعزيز التعاون التنموي العالمي.