«البطن» تهدد مشاركة كيريوس في «أستراليا المفتوحة»
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ملبورن (أ ب)
تكتنف الشكوك مسألة عودة الأسترالي كيريوس للمشاركة في البطولات الأربع الكبرى للتنس «جراند سلام»، في بطولة أستراليا المفتوحة، بعدما تعرّض لإصابة في البطن، واضطر للانسحاب من مباراة استعراضية أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، كان مقرراً إقامتها هذا الأسبوع.
وقال وصيف بطولة ويمبلدون 2022، والذي غاب بسبب إصابة في الرسغ والركبة منذ بطولة أميركا المفتوحة في 2022، في منشور على «إنستجرام» أن الفحص الذي أجراه بالموجات فوق الصوتية أظهر إصابته بشد في البطن، وقال: «للأسف لن أتمكن من اللعب أمام صديقي العزيز (ديوكوفيتش) يوم الخميس».
وأشار إلى أنه سيحصل على راحة، وسيفعل ما بوسعه كي يكون جاهزاً للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة، التي تنطلق يوم الأحد المقبل في ملبورن بارك.
وكان اللاعب الأسترالي، الذي أصبح معلقاً مشهوراً، خلال فترة غيابه بسبب الإصابة، عاد للمشاركة في بطولات التنس في بطولة بريسبين التي أقيمت الأسبوع الماضي، وخاض مباراة واحدة في منافسات الفردي، ومباراتين في منافسات الزوجي مع ديوكوفيتش.
وفاز ديوكوفيتش وكيريوس في مباراتهما الافتتاحية بمنافسات الزوجي، وهي مباراة أمتعت الجماهير، وأقيمت في ملعب بات رافتر قبل أن يخسرا 2-6 و6 3 و8 - 10 أمام الثنائي الكرواتي نيكولا ميكتيتش، والنيوزيلندي مايكل فينوس.
ويثق مدير بطولة أستراليا المفتوحة، كرايج تيلي، في أن كيريوس سيشارك في أولى البطولات الأربع الكبرى.
وقال تيلي في معرض تعليقه على احتمال غياب النجم الأسترالي: «أعتقد أنه إجراء احترازي، هذه هي الكلمة التي حصلنا عليها منه، كيريوس ليس اللاعب الوحيد الذي لن يشارك في بعض مبارياته المقررة مسبقاً، خلال الأيام القليلة المقبلة، لا توجد أي مخاوف قبل بطولة أستراليا المفتوحة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أستراليا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس كيريوس نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
آلاف المنازل بلا كهرباء.. عاصفة تضرب أستراليا
كوينزلاند- رويترز
انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان في ولاية كوينزلاند الأسترالية اليوم الأحد جراء الإعصار المداري السابق ألفريد الذي صاحبته رياحا عاتية وأمطارا غزيرة، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات.
وأفادت شركة إنرجيكس لتوزيع الطاقة في بيان بأن نحو 316540 شخصا انقطعت عنهم الكهرباء في جنوب شرق ولاية كوينزلاند وكانت مدينة جولد كوست الأكثر تضررا حيث انقطعت الكهرباء عن أكثر من 112000 شخص بسبب العاصفة.
واجتاح الإعصار ألفريد سواحل كوينزلاند أمس السبت على هيئة منخفض مداري بعد أن ظل إعصارا لمدة 16 يوما، ما دفع ملايين السكان إلى اتخاذ الاستعدادات اللازمة.
وتفادت برزبين عاصمة ولاية كوينزلاند أسوأ تبعات العاصفة التي شعر بها سكان ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة في الجنوب.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الأحد "الوضع في كوينزلاند وشمال ولاية ساوث ويلز لا يزال خطيرا للغاية بسبب السيول والرياح العاتية".
وأوضح ألبانيزي في كانبيرا خلال تصريحات بثتها هيئة الإذاعة الأسترالية "من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار الغزيرة وهبات الرياح المدمرة وتأثيرات الأمواج الساحلية خلال الأيام المقبلة".
وقال مكتب هيئة الأرصاد الجوية إن هطول أمطار غزيرة قد يتسبب في حدوث سيول بدأت تتشكل اليوم الأحد ومن المتوقع أن تؤثر على برزبين إلى جانب المراكز الإقليمية في كوينزلاند مثل إبسويتش وسنشاين كوست وجيمبي.
وأشار مكتب هيئة الأرصاد الجوية على موقعه الإلكتروني إلى احتمال تعرض الولاية لرياح مدمرة تصل سرعتها إلى نحو 90 كيلومترا في الساعة.
وقال دين نارامور خبير الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد إن "الإعصار السابق أصبح الآن منخفضا ضعيفا ويواصل تحركه باتجاه المناطق الداخلية من جنوب شرق كوينزلاند مصحوبا بكميات كبيرة من الأمطار".
وقال مسؤولون إن رجلا لقي حتفه أمس السبت جراء الفيضانات في شمال ولاية نيو ساوث ويلز فيما تعرضت مركبتان تابعتان لقوات الدفاع الأسترالية، كانتا في طريقهما لمساعدة سكان مدينة ليزمور، لحادث تصادم أسفر عن إصابة عدة ضباط.